الرأي الحر - Free opinion لمراسلة المدير العام aboibapress@hotmail.com
الرأي الحر - Free opinion لمراسلة المدير العام aboibapress@hotmail.com
الرأي الحر - Free opinion لمراسلة المدير العام aboibapress@hotmail.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الرأي الحر - Free opinion لمراسلة المدير العام aboibapress@hotmail.com


 
الرئيسيةالبوابةالتسجيلالمنشوراتدخولأحدث الصور
موقع صحيفة الفواصل السورية



صحيفة شاملة غير سياسية نعتمد على الجرأة
نلامس معانات المواطنين ونعالجها بايصال شكاويهم للمعنيين
ونعتمد بسرعة نقل الحدث بمصداقية وبدون تحيذ بعيدآ عن السياسة

http://www.alfwasel-sy.com/


 

 الحكيم والفيلسوف ماركوس اوريليوس...

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
dora
عضو
عضو



اسم دولتي :
  • سوريا

انثى
عدد الرسائل : 19
العمر : 103
المهنة : مهندسة
المزاج : ساعة هيك وساعة هيك

الحكيم والفيلسوف  ماركوس اوريليوس... Empty
مُساهمةموضوع: الحكيم والفيلسوف ماركوس اوريليوس...   الحكيم والفيلسوف  ماركوس اوريليوس... I_icon_minitimeالسبت يناير 22, 2011 8:28 pm

ماركوس اوريليوس

" كانت كتابات ماركوس اوريليوس هي أرفع ما أنتجه العقل القديم في الفكر الأخلاقي , ولم تكن تختلف اختلافاً يذكر عن أخص تعاليم المسيح "
"جون ستيوارت مل "


فمن هو ماركوس اوريليوس ..؟

نفس كبيرة تنسل كل يوم من ضجيج الجيش ومن عجيج المعسكر على ضفاف الدانوب , لكي تدون خواطرها , في منبلج الصباح , وتسجل خلجاتها وتقيّد أوابدها ...وتفرغ بعد حين من حكم العالم لكي تؤكد حكمها لنفسها !


الابن الوحيد

ولد ماركوس في روما عام 121 وكان الابن الوحيد لدوميتيا لوسيلا وماركوس انيوس فيروس. وميتيا لوسيل من أسرة ثرية كانوا من رتبة القنصلية.اما والده فانه من أصل أسباني وعمل كمشرع وتوفي وعمر ماركوس ثلاث سنوات.

كان من اصول ملكية فجدته لابيه (روبيلة فاوستينا) كانت الامبراطورة الرومانية ، وزوجة الامبراطور الروماني هادريان. أما عمته فاوستينا الكبرى فكانت زوجة للامبراطور انطونيو بيوس .

وماركوس هو ابن اخت الأمبراطور انطونيوس بيوس. وبعد اعتلاء بيوس منصب الامبراطورية تبنى ماركوس الذي بات يعرف بماركوس ايليوس اوريليوس انطونيوس وزوّجه من ابنته عام 145. وفي عام 161 أصبح ماركوس امبراطوراً، وظل في الحكم حتى وفاته بداء الطاعون في فيينا (يندوبونا) عام 180، بعد حملة عسكرية قادها في شمال وسط أوروبا.

خلال حملة ماركوس في الشرق ماتت زوجته فاوستينا التي صاحبته، وعاد ماركوس إلى الدانوب ليستكمل مهمة صد القبائل الهمجية، لم يكن يحب الحرب وإن اضطر لخوضها.

وسط ضباب المستنقعات وجزر الغاب في إقليم الحدود الموحش الحزين، على ضفاف الدانوب المتجمدة، كان ماركوس يعزي نفسه بكتابة مجموعة من التاملات أسماها "إليه" أو "إلى نفسه" وتعرف الآن بـ"التأملات" كتبها باللغة اليونانية وامتدت كتابتها بين عامي 166 و 174 ميلادية، عندما كان يختلي بنفسه يخاطبها ويحاسبها، وهي من روائع التراث الإنساني.

عندما هاجمه وباء وهو في معسكره، صمد لبضعة أيام ومات بعدها في 17 مارس 180 م وهو في التاسعة والخمسين من عمره، وكانت آخر كلماته "لا تبكوني، بل فكروا في الوباء وفي موت العديد من البشر".


ذلك هو ماركوس اوريليوس (121-180م) الفيلسوف الرواقي ورأس الأمبراطورية الرومانية , الملقب بالفيلسوف على العرش " إذ تحققت فيه إلى حد كبير صورة الحاكم الفيلسوف التي تمثلها افلاطون في جمهوريته, وكان الحاكم المطلق على العالم المتحضر آنذاك , وبلغ من الحكمة والاستاذة مالم يبلغه أحد في عصره , وكان مثلاً لرقة القلب , وللعدالة التي لايشوبها شيء اللهم إلا السماحة الزائدة على حد قول جون ستيورات مل


كتب ماركوس هذه التأملات باليونانية , لغة الصفوة من مثقفي الرومان في ذلك الوقت , ووسمها بعبارة غامضة : heauton ta eis وتعني " الى نفسه ..." أي أن الامبراطور يخاطب نفسه ولا يخاطب جهة أخرى



ماركوس اوريليوس الفيلسوف :


الرواقية فلسفة عملية تعلمنا كيف نتحلى بالثبات ونتحمل المحنة ونخرج من رماد الفشل . نشأت الرواقية بعد أرسطو وامتدت قرونا في الحقبة الهلينسيتة ومابعدها . ومن ثم فقد كانت الرواقية . شأنها شأن المذاهب التي أعقبت أرسطو , فلسفة عملية بالدرجة الأساس . إذ كانت كأخواتها وليدة اضطربات وفكر ازمة ..
كان ماركوس اوريليوس قائداً عسكرياً محنكا ومنتصرا في كل ماخاض غماره . غير أن موقفه الفلسفي من السلك العسكري تترجمه الشذرة العاشرة من الكتاب العاشر من التأملات :

" العنكبوت فخورة حين تصطاد ذبابة . والإنسان فخور بصيده أرنب مسكين . سمكة صغيرة في شبكة , خنازير , دببة , أسرى ,والجميع من حيث الدافع لصوص "


وكان ماركوس ملكا وحاكما قديرا , يدير شؤون امبراطورية تمتد عرضاً من الفرات إلى المحيط الاطلسي , وتمتد طولا من جبال اسكتلندا الباردة إلى رمال افريقيا المتلظة , ولكن موقفه من الملك كموقفه من الحياة العسكرية :

الملك‘ عبءٌ وابتلاء , لكنه لا‘يعفيك من الفضيلة , بوسعك أن تحيا حياة فاضلة حتى في قفص البلاط : حيثما أمكن الانسان أن يعيش أمكنه أيضاً أن يعيش حياة صالحة


تأثر ماركوس بكثير من الفلاسفة السابقين عليه , ولكن اكثرهم تأثرا كان هيراقليطس , سقراط , إبكتيتوس , أما سقراط فقد كان التجسيد الحي لمثال الحكيم عند الرواقيين عبر تاريخهم كله
توفي ماركوس في معسكره على جبهة الدانوب في السابع عشر من مارس عام 180 م , وقد ناهز التاسعة والخمسين تاركاً في خاتمة التاملات اذاناً برحيله :" أيها الانسان الفاني , لقد عشت كمواطن في هذه المدينة العظيمة . ماذا يهم اذا كانت هذه الحياة خمسة اعوام أو خمسين ؟ على الجميع تسري قوانين المدينة . فماذا يخيفك في انصرافك من المدينة ؟ إن من يصرفك ليس قاضياً مستبداً أو فاسدا ..إنها الطبيعة ذاتها التي أتت بك . انها أشبه بمدير الفرقة الذي أشرك ممثلاً كوميدياً في الرواية وهو يصرفه من المسرح ."


جاد ماركوس بنفسه فاتحا ذراعيه لشيء أبعد حبا في الشاطىء الأبعد كما يقول ماثيو ارنولد . حقاً إن ماتشير اليه التأملات لأرحب مما تقوله .

يقول ماثيو ارنولد عن ماركوس اوريليوس :

ربما يكون أجمل الشخصيات في التاريخ كله . إنه واحد من تلك العلامات التي تواسي وتبث الأمل , وتقف إلى الأبد لتذكر جنسنا البشري الواهن والمنخذل – تذكره بالاعالي التي بلغتها الفضيلة الانسانية والدأب البشري ذات يوم . ويمكن أن يبلغاها مرة ثانية


ظل من التأملات :


- الذات الخالية من الانفعالات قلعة وحصن ومنتجع

- "الآخر " قريبك في العقل , ولا يأثم إلا عن جهل منه بما هو خير , اذن علّمه او احتمله

- ألاّ تصير مثل الذي أساء اليك , ذلك هو خير انتقام

- التغير " انطولوجيا ..اسلوب الطبيعة في عملها , فلتألفه مثلما تألف وجودك

- العقل مبثوث كالهواء في كل مكان طوع من يريد أن يتشّرب به
- اللحظة الحاضرة هي ملكك النهائي , اقبض على اللحظة , أطياف الماضي وهواجس المستقبل تجتمع على التهام الحاضر الذي لانملك سواه

- لاتعلّق سعادتك على اراء الآخرين فيك ولا تضع هناءك في أيديهم . ذلك " استرقاق" طوعي "ومصادرة "حياة "ونفي " خارج الذات . وماكنت لترضى أياً من ذلك لو كنت تعرف اسمه الحقيقي

- لكل شيء في الطبيعة دوره في حبكة الكل , حتى النائم وحتى المخرب ..حتى مخلفات الطبيعة وعوارضها الضارة هي نواتج بعدية للنبيل والجميل

- فعل الخير ثوابه ذاته

- أحب قدرك : قدر الانسان هو رفيقه وحاديه معاً القدر يحدو العقلاء ويجرجر الحمقى

- اصبطغ بالأفكار الصائبة حتى تصبح فيك طبيعة وسوية . مبادؤك الرواقية هي عدتك في الطوارىء

- لاتكن دمية تحركها خيوط الرغبة

- العالم وطنك ...والبشر اخوانك ..وخير البلاد ماحملك

- لاتزايد على المدركات بما ليس منها ..الأذى لايأتيك الا من ذاتك . الأشياء بريئة وخاملة ومحايدة ..ليست الأشياء مايكربك بل فكرتك عنها

- ناور العقبات , واتخذ منها وقوداً لفضيلتك , واسع إلى مقاصدك بتحفظ يخفف عنك صدمة الاخفاق

- لامجد لك بمعزل عن مجد قومك . مالا يفيد السرب لايفيد النحلة . لامجد لنحلة في خلية منهارة

- الزهو بالخلو من الزهو هو أثقل ضروب الزهو وأصعبها على الاحتمال . أثقل الغرور التواضع الزائف

- خذ نظرة من فوق لترى الأشياء بحجمها الحقيقي كما تتراءى في أعين الأفلاك



- أثر في "أبولونيوس" من حيث جعلني آخذ قراراتي لنفسي بدلا من الاعتماد على تقلبات الظروف، وألا أترك عقلي يغيب عني ولو للحظة واحدة، علمني أيضا أن أواجه نوبات الألم الحاد، وفقد ابني، ونوبات المرض المزمن المملة بنفس الثبات الذي لا يهتز.

- حذرني الإسكندر الأفلاطوني من تكرار استخدام عبارة "إني مشغول للغاية" في الحديث أو المراسلة، إلا في حالة الضرورة الفعلية، قائلا: إنه لا يجوز لأي إنسان أن يتنصل من التزاماته تجاه المجتمع بحجة المشاغل الطارئة.

- هل تشتتك مشاغلك الخارجية؟ إذا اعط نفسك مساحة من الهدوء، فعندها تستطيع أن تنمي معرفتك بالخير، وتتعلم أن تبدد اضطرابك. واحذر في نفس الوقت من نوع آخر من الخطأ: وهو حماقة أولئك الذين يبددون أيامهم في العمل الكثير، ولكن ينقصهم أي هدف يتمحور حوله كل جهدهم، بل وكل فكرهم.

- لأنه من الممكن أن تفارق الحياة في هذه اللحظة، فرتب كل عمل وكل فكرة على هذا الأساس، فأنت ستغادر هذا العالم، وتترك الناس الذين تعيش بينهم.


- لنفرض أنك ستعيش ثلاثة آلاف سنة بل وعشرات الآلاف من السنين مرات ومرات، فتذكر أن أحدا لا يخسر حياة أخرى غير التي يحياها الآن أو يحيى حياة أخرى غير التي يخسرها الآن، إن أطول الأعمار وأقصرها يستويان تماما، فالحاضر هو نفسه للجميع، حتى إذا اختلفت الأشياء التي هي بسبيلها للفناء، لذلك فإن ما ينقضي يبدو وكأنه لحظة، والإنسان لا يمكنه أن يخسر الماضي أو المستقبل، فما لا يملكه الإنسان كيف يستطيع أحد أن ينتزعه منه؟


- لا تعتبر أي شيء مربحا لك إذا أجبرك على نقض عهودك أو خسارة احترامك لنفسك، أو كراهية أي إنسان، أو دفعك للظنون أو السباب أو النفاق، أو اشتهاء ما تخجل من كشفه، إن من يعلي من شأن عقله وما فيه من نفحة إلهية لن يحزن أو يتشكى.

الجمال من الذات

- كل ما هو جميل فهو يستمد جماله من ذاته، ولا يحتاج لما يزيد على ذلك وليس المديح جزءا من جماله، ومدح الشيء لا يجعله أحسن أو أسوأ مما هو عليه.

- اقض لحظاتك المتطايرة على الأرض في إنسجام مع الطبيعة، واختتم رحلتك راضيا مثلما تفعل الثمرة الناضجة في سقوطها، فهي تبارك الطبيعة التي أنتجتها كما تشكر الشجرة التي منحتها الحياة.
- لأن تسعى وراء ما لا يمكن إدراكه إنما هو ضرب من الجنون، ومع ذلك فالطائش لا يكف عن تكرار ذلك أبدا.

- أنظر دائما إلى الأعماق، لا تدع الصفة الداخلية لأي شيء أو قيمته الحقيقية تفلت منك.

- بالنسبة لشخص مريض بالصفراء يبدو طعم العسل مرا؟ وبالنسبة لمن عضه كلب مسعور فالماء شيء مرعب، وبالنسبة للأطفال الصغار، قد تكون الكرة كنزا لا يقدر بثمن، فلماذا أغضب من الآخرين إن أساءوا التقدير، إن التفكير المختل في عقل الرجل يشبه إفراز المرارة أو عضة الكلب؛ إنه يغير حكمه على الأشياء في نظره هو، لا نحن.

من يخاف التغيير؟!

- هل يوجد من يخاف التغيير؟ لماذا؟ ما الذي يمكن أن يتحقق بدون تغيير؟ وماذا يكون أنسب لطبيعة الكون؟

هل تستطيع أن تسخن الماء بدون أن يتغير الوقود، وهل تستطيع أن تتغذى بدون أن يتغير الطعام؟ هل يمكن لأي شيء مفيد أن يتحقق بدون تغيير؟ ألا ترى بالنسبة لك أنت أيضا أن التغيير له نفس الحكم، وله نفس الضرورة بالنسبة للطبيعة؟

- لا تفكر كثيرا فيما ليس عندك، بل فكر فيما عندك، ومن بين الأشياء التي تمتلكها اختر أفضلها، وتأمل بعدها لو أنك لم تكن تمتلكها، كم كنت لتشقى سعيا وراءها، ولكن في الوقت نفسه، تجنب بسبب سرورك بها أن تغالي في قيمتها، بحيث تضطرب إن فقدتها.

- عندما يكون الرجال بعيدين عن الإنسانية، تجنب أن تكون مشاعرك نحوهم مثل مشاعرهم مع الآخرين.

- كم هو أمر مضحك ألا يفر المرء من شرور نفسه وهو أمر ممكن، في حين يسعى للفرار من شرور الآخرين وهو أمر مستحيل.
- سواء كنت تتحدث في مجلس الشيوخ أو تخاطب فردا من العامة تحدث بلباقة، بعيدا عن التصنع، واستخدم الكلمات البسيطة والواضحة.

- استقبل الثروة والرخاء بتواضع، وكن على استعداد لفقدهما.
- إن من يرتكب خطيئة يرتكبها في حق نفسه، ومن يجرم يجرم في حق نفسه لأنه يجعل نفسه أسوأ مما كان بفعل يديه.


الهارب من القانون

- الخادم الذي يفر من سيده يعتبر هاربا، وبالنسبة لنا فسيدنا هو القانون، وبالتالي فكل من يخالفه فهو هارب، الحزن والغضب والخوف ما هي إلا رفض لشيء في الماضي أو الحاضر أو المستقبل، أمرت به القوة التي توجه الكون، أو بعبارة أخرى المشرع الذي يعطي كل مخلوق نصيبه، فاستسلامك للخوف أو الحزن أو الغضب، يجعل منك هاربا.

- كم يبدو مخادعا قول أحدهم "لقد عقدت العزم على أن أكون صريحا معك تماما" لماذا أيها الرجل؟ ما كل هذا؟ الأمر لا يحتاج إلى مقدمات، سوف يعلن عن نفسه، لابد ان يكون مقروءا على جبينك، وسيظهر صداه في نغمات صوتك، سيلمع في عينيك في لحظة، مثلما تكفي اللمحة الواحدة بين حبيبين لتقول كل شيء، الإخلاص والصلاح لابد ان يكون لهما رائحة لا تخطأ، بحيث إن عرضت لأي إنسان لتنبه لوجودها رغما عنه، الإخلاص المصطنع هو خنجر مخبأ، صداقة الذئب الزائفة هي أبغض الأشياء إلى النفس، ويجب أن نتحاشاها أكثر من أي شيء، الرجل صالحا حقا، المخلص، الصادق في معانيه، سيظهر ذلك في ملامحه، ولن يعجز أي إنسان أن يرى ذلك ويدركه.

- إن اللطف لا يقاوم، طالما كان أصيلا بدون ابتسامات زائفة أو تظاهر، إن أسوأ أنواع الوقاحة لن تمسك إن التزمت بخلقك الكريم تجاه المسيء، عاتبه بلطف إن سمحت الظروف، وفي اللحظة التي يشرع في توجيه إساءته إليك أعد إليه وعيه، نبهه بهدوء.

- في تطبيقك لمبادئك، خذ القدوة من الملاكم، لا من المبارز بالسيف، فالأخير يضرب بسيفه وعليه أن يرفعه قبل كل ضربة جديدة، أما الأول فيداه جاهزتان دائما، فهو لا يحتاج إلا أن يقبضهما

- عندما يتملكك انطباع أن أحد الأشخاص قد ارتكب خطأ فكر "من أين يأتيني اليقين أن ما فعله خطأ؟" وحتى إذا فرضنا أنه خطأ أليس من الجائز أنه قد لام نفسه بشدة على ارتكابه؟ لأن تتمنى ألا يرتكب أحد التافهين أي خطا شبيه بأن ترجو ألا يكون لأشجار التين أي ثمرة حامضة، أو ألا يصرخ الأطفال، أو ألا تصهل الخيل، أو ألا يحدث أي شيء آخر من لوازم الحياة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
drwael
ملازم أول
ملازم أول



اسم دولتي :
  • سوريا

ذكر
عدد الرسائل : 246
العمر : 47
المهنة : طبيب

الحكيم والفيلسوف  ماركوس اوريليوس... Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحكيم والفيلسوف ماركوس اوريليوس...   الحكيم والفيلسوف  ماركوس اوريليوس... I_icon_minitimeالأحد يناير 23, 2011 8:05 pm

شكرا عالموضوع القيم استاذة
نرجو المزيد من المواضيع عن اعلام الفكر الذي يكاد الكثيرون لا يعرفون عنهم شيئا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المديرالعام
رئيس مجلس الإدارة
رئيس مجلس الإدارة
المديرالعام


عدد الرسائل : 4686

الحكيم والفيلسوف  ماركوس اوريليوس... Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحكيم والفيلسوف ماركوس اوريليوس...   الحكيم والفيلسوف  ماركوس اوريليوس... I_icon_minitimeالإثنين يناير 24, 2011 8:48 pm

ارحب بك أشد الترحيب انضمامك لنا يسعدني

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

لم يكن ماركوس اوريليوس مجرد إمبراطور رومانى ولكنه كان أيضاً فيلسوفاً،
حضر إلى مصر أثناء الثورة التى قادها أفيديوس كاسيوس بمساندة الشعب
السكندرى الذى استغل إشاعة موت ماركوس اوريليوس.


لكن ماركوس اوريليوس لم يقم بمحاربة الشعب السكندرى وإنما عفى عنهم لمساندتهم لأفيديوس.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
dora
عضو
عضو



اسم دولتي :
  • سوريا

انثى
عدد الرسائل : 19
العمر : 103
المهنة : مهندسة
المزاج : ساعة هيك وساعة هيك

الحكيم والفيلسوف  ماركوس اوريليوس... Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحكيم والفيلسوف ماركوس اوريليوس...   الحكيم والفيلسوف  ماركوس اوريليوس... I_icon_minitimeالإثنين يناير 24, 2011 9:01 pm

المديرالعام كتب:
ارحب بك أشد الترحيب انضمامك لنا يسعدني

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

أنا يلي لازم اشكرك عالمعلومة الجميلة اللي اضفتها ...شكرا جد كبيرا

لم يكن ماركوس اوريليوس مجرد إمبراطور رومانى ولكنه كان أيضاً فيلسوفاً،
حضر إلى مصر أثناء الثورة التى قادها أفيديوس كاسيوس بمساندة الشعب
السكندرى الذى استغل إشاعة موت ماركوس اوريليوس.


لكن ماركوس اوريليوس لم يقم بمحاربة الشعب السكندرى وإنما عفى عنهم لمساندتهم لأفيديوس.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رشاالحب
عقيد ركن
عقيد ركن
رشاالحب


اسم دولتي :
  • سوريا

انثى
عدد الرسائل : 578
العمر : 44
المهنة : صحافة

الحكيم والفيلسوف  ماركوس اوريليوس... Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحكيم والفيلسوف ماركوس اوريليوس...   الحكيم والفيلسوف  ماركوس اوريليوس... I_icon_minitimeالسبت يناير 29, 2011 7:02 am

شكرآ لهذه الفائدة واهلآ فيك نتمنى نشوفك دائمآ تسلم ايدك موضوع متميز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحكيم والفيلسوف ماركوس اوريليوس...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كونفوشيوس الحكيم....
» شىء عن حياة الشاعر الحكيم ـ المتنبي ـ : بس مو انا ها .جدو المتنبي ابو الطيب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الرأي الحر - Free opinion لمراسلة المدير العام aboibapress@hotmail.com :: المنتدى الفكري والأدبي :: سيرة الأدباء والشعراء والفلاسفة-
انتقل الى: