[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أقدم هاكرز على اختراق موقع وزارة الثقافة اللبنانية، وظهرت على صفحة الموقع رسالة تتحدث عن الاعتداءات التي يتعرض لها العمال السوريين في لبنان، وذلك بعد حادثة مقتل عامل سوري في لبنان برصاص الشرطة اللبنانية وفق ما ذكرت الوطن أون لاين.
وقال الهاكرز في رسالته المعنونة (قف!!! طفح الكيل) "إلى متى سنظل نسمع عن اعتداءات على العمال السوريين بـ لبنان؟؟", متسائلا هل سبق وسمعتم عن حالة اعتداء على مواطن لبناني داخل الأراضي السورية".
وأضاف الهاكرز في رسالته "سوريا ولبنان شعب واحد في بلدين فلماذا هذه الافعال ضد العمال السوريين؟؟؟ "لماذا تسمحون لبعض السفهاء والجلة بإثارة الفتنة بين الشعبين؟, ما ذنب العامل السوري الذي أتى ليكسب رزقه بين أحبابه اللبنانيين؟؟ أن يقتل بالرصاص؟؟؟".
وتساءل الهاكرز "منذ متى الشرطة اللبنانية تطلق الرصاص على سارقين السيارات؟؟ حتى أطلقت الرصاص على هذا العامل المسكين؟؟؟".
وتابع الهاكرز "أيها المثقفون,,, ايها العقلاء,,, رجاء ثم رجاء أوقفوا هذه الجرائم ضد العمال السوريين, لا تسمحوا للسفهاء وصناع الفتن,,, ان ينالوا من قلوب الشعب السوري واللبناني!!!", خاتما رسالته "عاشت سورية الاسد.. عاش لبنان المستقل.
وكانت قوى الأمن الداخلي اللبناني أصدرت بيانا يوم الخميس قالت فيه إن "إحدى دورياتها من مكتب مكافحة جرائم السرقات الدولية اشتبهت بأحد الأشخاص الذين تنطبق عليهم مواصفات شخص قام بسلب عدة سيارات بتواريخ وأماكن مختلفة".
وادعى مفوض "الحكومة لدى المحكمة العسكرية" في لبنان على عنصرين من قوى الأمن الداخلي بتهمة "جرم الاهمال في الوظيفة ومخالفة التعليمات العسكرية" لإطلاقهما النار على السوري عبد الناصر علي أحمد في منطقة الحمرا في العاصمة اللبنانية بيروت.