الرأي الحر - Free opinion لمراسلة المدير العام aboibapress@hotmail.com
الرأي الحر - Free opinion لمراسلة المدير العام aboibapress@hotmail.com
الرأي الحر - Free opinion لمراسلة المدير العام aboibapress@hotmail.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الرأي الحر - Free opinion لمراسلة المدير العام aboibapress@hotmail.com


 
الرئيسيةالبوابةالتسجيلالمنشوراتدخولأحدث الصور
موقع صحيفة الفواصل السورية



صحيفة شاملة غير سياسية نعتمد على الجرأة
نلامس معانات المواطنين ونعالجها بايصال شكاويهم للمعنيين
ونعتمد بسرعة نقل الحدث بمصداقية وبدون تحيذ بعيدآ عن السياسة

http://www.alfwasel-sy.com/


 

 لمحة عن محافظة السويداء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أماني
المدير التنفيذي
المدير التنفيذي



اسم دولتي :
  • سوريا

انثى
عدد الرسائل : 715
العمر : 52

لمحة عن محافظة السويداء Empty
مُساهمةموضوع: لمحة عن محافظة السويداء   لمحة عن محافظة السويداء I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 02, 2010 9:35 pm


لمحة تاريخية:


السويداء مدينة البازلت والتفاح والسنديان .. والقلوب البيضاء ، والسواعد القوية ، والنفوس الأبية التي لا تعرف الضعف والتردد ، المدينة التي عشقها التاريخ فكانت له معها جولات عظيمة خلّدتها آثار الأولين وعراقتهم وعطاءاتهم التي تركت بصماتها في صفحات المجد والكبرياء.


تقع السويداء على هضبة تشكلت عبر ثورات بركانية متعاقبة قدّر عمر آخرها ما بين /3500-4000/ سنة . تتسم بصخورها البازلتية التي طبعتها بطابع خاص ، يسودها مناخ متوسطي جبلي ، أصبحت مقصداً سياحياً هاماً خاصة في مناطق ظهر الجبل – الكفر – وغيرها ..

أعلى قمة في المحافظة تل / القينة / الذي يصل لأكثر من /1809متراً / عن سطح البحر ، تشتهر تلالها وسهولها بزراعة الكروم والتفاحيات والأشجار الحراجية ،

تبعد عن العاصمة دمشق مسافة /100كم/ جنوباً مساحتها /5550كم2/ تعتبر حسب معايير الأمم المتحدة متحفاً طبيعياً للتنوع الحيوي خاصة في منطقة ظهر الجبل التي تحوي أكبر مشروع تشجير مثمر على مستوى الشرق الأوسط .


وتلامس المحافظة شرقاً البادية السورية في منطقتي " الهبارية والأنباشي " التي سكنها الإنسان القديم ولا تزال آثاره ومغاوره حتى وقتنا الحاضر ..


وأقل ما يقال عن السويداء أنها واحة تمتلك كافة أشكال التنوع التي يبحث عنها كل سائح حيث تمتاز مساحة السويداء الصغيرة تلك بتنوع تضاريسها جغرافياً فتشرف على سهول حوران المنبسطة في الجزء الغربي منها وتتركز الجبال في وسطها حيث تشمخ قممها إلى ما يزيد على 1880 م فوق سطح البحر،


أما إذا يمم الناظر وجهه شمالاً والى الشمال الغربي فستدهشه تلك الصبات البركانية البازلتية التي رسمتها ريشة الطبيعة الخلابة فأطلق الإنسان عليها اسم (اللجاة) ربما لأنها تشكل ملجأ طبيعي يحمي البشر والكائنات الحية أيام الشدة يتخلل اللجاة طريق الحج الذي سلكته القوافل من الأناضول مروراً بدمشق إلى مكة المكرمة خلال مئات السنين

تفضي حدود المحافظة الشرقية في منطقة الهبارية والأنباشي اللتين سكنهما الإنسان القديم منذ الألف الرابع قبل الميلاد وترك آثار تحير الدارسين حتى الآن إلى البادية السورية وهي الجزء ذات الطابع الصحراوي من أرض المحافظة.

ووهبت الطبيعة مزيجاً فريداً من الطبيعة الخلابة والتنوع الحيوي للمحافظة حيث آلاف الدونمات من الأراضي الحراجية الكثيفة والمحميات الطبيعة والتي لم تمسها يد الإنسان منذ نشوئها حتى الآن فزخرت بأشجار البلوط والسنديان التي يزيد عمرها على 400 سنة وتعتبر أهم مصنع أوكسجين في العالم وحافظة على أكثر من 900 نوع حيوي من النباتات والحيونات البرية، و ,احتضن السكان هذا المتحف البيئي بمشاريع الكروم والتفاحيات حيث تعتبر منطقة ظهر الجبل أكبر مشروع تشجير مثمر في الشرق الأوسط ويصدر أفخر الأصناف ذات المواصفات العالمية.

ولقد استطاعت مسيرة الحضارة أن تكمل ذلك التنوع الجغرافي والتنوع البيئي بتنوع تاريخي مميز امتد من العصر البرونزي الوسيط ‘الى النبطي إلى اليوناني إلى الروماني فالغساني البيزنطي فالعربي الإسلامي وكانت المنطقة قد سكنت قبل ذلك من قبل الأمويين والآراميين مما جعلها اليوم تزخر بآثار تلك المراحل وأوابدها حيث لا تزال روما الصغرى ( شهبا ) فيليبوبوليس كما سماها الإمبراطور فيليب العربي شاهدة على عاصمة الإمبراطور الرومانية والتي بنيت من عام 245-249 وخلال خمس سنوات بشكل يشابه روما بكل مكوناتها من المسارح والحمامات والقصور المزينة بأجمل لوحات الفسيفساء والباقية حتى الآن مكانها الأصلي ليكون الاحتفال بالألفية الأولى للإمبراطورية الرومانية في شهبا،

وبالانتقال إلى قنوات ( كاناثا ) والتي كانت أحد المدن الرومانية العشر
( ديكابوليس ) وباتت مركزاً أسقفياً هاماً ومركزاً للحج المسيحي في القرن السابع الميلادي، وتنفرد السويداء بأنها تحتوي خمسة مدرجات رومانية تأكيداً لعصور من الرخاء الترف الثقافي والفني تجذرت عليها

تتمتع المحافظة بغنى في العادات والتقاليد النابعة من وجدان الكرم والإباء العربي حيث أبدع سكانها الكثير من الصناعات اليدوية الجميلة وأهمها صناعة السجاد والبسط والمطرزات والقش والأطباق والصناديق المزخرفة وكذلك الأزياء المطرزة الغنية بالألوان وبمظاهر الفرح حيث تفتخر السويداء بالمحافظة عليها كما تحافظ على الكثير من القرى والبيوت القديمة ذات الطراز المعماري والتي تعبر بوضوح عن هوية وعراقة الأجداد
ونتيجة الاغتراب وحميمة العلاقات الاجتماعية والترابط العائلي يتميز السكان بثقافة جيدة وانفتاح على مظاهر الحياة الحضارية.


المواقع الأثرية في مدينة السويداء


التلة أو المدينة العليا (الأكربول):

سكنت التلة منذ أقدم العصور وتعود الأبنية فيها إلى فترات زمنية مختلفة بدءاً من عصري البرونز والحديد وحتى يومنا هذا وقد اعتلى بعضها بعضاً فكانت القديمة منها أساساً لأبنية الحقبة التالية لذلك يعطى النسيج العمراني التقليدي الحالي صورة محتملة لما كانت عليها السويداء في سالف العصور التلة أو االمجينة العليا (الأكربول)


معبد الإله ( ذو الشراة )


وهو معبد نبطي يعود إلى نهاية القرن الأول قبل الميلاد بداية القرن الأول للميلاد ويقع في الحي الشرقي كرس لعبادة الإله ذي الشراة. لم يبقى منه حالياً إلا ثلاثة أعمدة وساكف وبعض العناصر الزخرفية التي استعملت في غير مكانها معبد الإله (ذو الشراة)


معبد آلهة المياه

تظهر مجموعة أعمدة أثرية تقع إلى الشرق من قوس ما يسميه الناس اليوم المشنقة وهي أعمدة يرجح أنها كانت تحمل قنوات المياه إلى معبد المياه غرباً وقد بدأ الكشف على المعبد والأعمدة منذ عام 1994 معبد آلهة المياه


المسرح الكبير

يعود إلى نهاية القرن الثاني الميلادي وهو حسب المخطط المعاد تصوره بحجم مسرح بصرى وقد بقيت مدرجاته تحت الشارع المحوري الذي يخترق المدينة من شمالها إلى جنوبها أما كواليسه فهي باقية وظاهرة للعيان على جانبي الشارع.


المسرح الصغير:

يعود إلى القرن الثاني الميلادي و قد تم الكشف عن مدرجاته السبع إلى الغرب من الكنيسة الكبرى و مازال العمل مستمراً لكشف معالمه الباقية و هذا المسرح ( الأوديون) على علاقة وثيقة بالساحة الأمامية للكنيسة الكبرى، و بالمسرح الكبير و لعلّه استخدم كقاعة اجتماعات فقد حملت مقاعده رموزاً يونانية.


الكنيسة الكبرى

يعود تاريخ بنائها إلى القرن السادس الميلادي و يحمل أحد جدران مدخلها كتابة يونانية تفيد أن سالومي والدة الأسقف جورج تبرعت ببناء هذه الكنيسة. يظهر ما انكشف من أرضية مدخلها وجود لوحة فسيفساء ملوّنة ضخمة ذات نقوش هندسية يختفي جزؤها الغربي داخل المنازل


الكنيسة الصغرى

و ترجع إلى القرن الخامس للميلاد بقي منها قوس يتوسط – الآن – الشارع المحوري و قنطرة المحراب


مدينة شـهبا

تبعد شهبا عن دمشق /90/ كيلو متراً إلى الجنوب و قد سكنها إنسان العصر الحجري الحديث و استقر حول التلال المحيطة بها و بدأت الموجات المهاجرة من شبه الجزيرة العربية بالمرور بها و الاستقرار فيها منذ الألف الثالث قبل الميلاد ثم أصبحت حاضرة صغيرة للعرب الأنباط في القرن الأول قبل الميلاد.

لكنها ازدهرت عندما اعتلى الإمبراطور العربي السوري فيليب العربي عرش روما (244-249) م فبناها وفق مخطط أنموذجي روماني بكل ما يعنيه ذلك من القصور و المعابد و الحمامات و المسرح يتوسطها على الطريقة الرمانية شارعان كبيران متعامدان ( كاردو) و ( دوكيمانوس ) يلتقيان في الوسط في ساحة بيضوية الشكل.

و قد أحيطت المدينة بسور دفاعي مزوّد بعدة أبراج و أ{بع بوابات رئيسية تعلوها أقواس نصر، في جهات المدينة الأربع. سميت المدينة في العصر الروماني " فيليبوبوليس" تكريماً لبانيها. أما أهم آثار المدينة التي مازالت شاهدة على عظمة فيليب العربي فهي:


المعبد الوثني:

يقع هذا المعبد على الضفة الشمالية من الطريق المتجه شرق غرب أل ( دوكيمانوس ) إلى الغرب من التترابيل بحوالي ( 50 ) متراً بقي من أعمدة واجهته الستة أربعة فقط من الطراز الكورنثي


المعبد الإمبراطوري

يقع إلى الجنوب الغربي من أل(دوكيمانوس) تمتد أمامه ساحة واسعة مبلطة له منصتان أمام الواجهة تنتهيان بدرج كبير و تحت الساحة شبكة من الأنفاق تنتهي إلى الواجهة.


مقبرة أسرة الإمبراطور (فيليبيون):

وهي مقبرة ملكية محاذية لساحة المعبد الإمبراطوري من الجنوب و تشكل معه وحدة معمارية متكاملة تنفتح واجهة المقبرة باتجاه نهاية ساحة المعبد كانت فيما مضى مكونة من طابقين و حوامل نافرة نقش فوقها اسم والد الإمبراطور المؤله مارينوس باللغة اليونانية


المسرح:

يقع جنوب فيليبيون مباشرة و كان فيما مضى مكونا من طابقين من المدرجات يتسع ل(1200) متفرج تقريبا و يعتبر من النماذج الجميلة للمسارح الصغيرة في سوريا يبلغ قطره حوالي (43) مترا.

الحمامات الكبرى

و هي أكبر الحمامات المعروفة في القرن الثالث للميلاد وتقع إلى الشرق من الطريق الأعظمي (كاردو) تنتصب إلى الجنوب منها قواعد حجرية ضخمة (أكوادوك) حملت فيما مضى أقنية المياه من منطقة تدعى (الطيبة) و تبعد ستة عشر كيلو مترا إلى الشرق من المدينة تتألف الحمامات من ثلاثة أقسام وفق درجة حرارة المياه فيها: البارد_ الفاتر_ الحار. و تضم أيضا صالات ألعاب وباحات محاطة بأعمدة و صالات مطالعة و مكتبة و صالات للتمارين الرياضية و التسلية و غيرها.و تستوعب تلك الحمامات خمسمائة مستحم.


التحصينات و بوابات المدينة:

ما تزال بقاياها ماثلة للعيان و لا سيما قرب البوابات و كان السور السميك يحمل قنوات المياه العذبة إلى مختلف أنحاء المدينة.


البوابة الجنوبية

دارة شهبا:

أي القصر و قد أصبحت اليوم متحفا لأجمل لوحات الفسيفساء التي تركت في مكانها الأصلي و شيد المتحف حولها من تلك اللوحات: لوحة "تالاسا" ربة البحر و لوحة الفصول الأربعة و لوحة "أورفيوس" عازف القيثارة و لوحة "ولادة فينوس" ربة الجمال عند الرومان. و غيرها.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أماني
المدير التنفيذي
المدير التنفيذي



اسم دولتي :
  • سوريا

انثى
عدد الرسائل : 715
العمر : 52

لمحة عن محافظة السويداء Empty
مُساهمةموضوع: رد: لمحة عن محافظة السويداء   لمحة عن محافظة السويداء I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 02, 2010 10:45 pm

مدينة صلخد

تقع مدينة صلخد على مسافة (34)كم إلى الجنوب الشرقي من السويداء ورد ذكرها في العهد القديم باسم سلخا و في الوثائق المصرية التي تعود إلى الألف الثاني قبل الميلاد كرسائل تل العمارنة بين ستين مدينة محصّنة من مدن باشان سماها الأنباط صلخد و دخلوها بعد معركة حامية الوطيس مع اليونانيين بالقرب من قرية امتان عام 88 ق.م و جعلوا منها عقدة تجارية مهمة و مستودعاً للبضائع و الأسلحة و مارسوا الزراعة و توسّعوا في حفر خزانات الماء و بناء المخافر العسكرية عام 106 للميلاد

رضخت صلخد للحكم الروماني فجعلوا منها حصناً منيعاً يحمي حضارتهم من الجنوب الشرقي و يحمي بصرى الحاضرة التجارية يوم ذاك من القبائل البدوية و لذلك تكثر اللوحات الحجرية الرومانية المنقوشة التي تزدان بها جدران المدينة و من الجدير بالذكر أيضاً أن العرب الغساسنة قد سكنوها و اعتنوا بها و حافظوا عليها. شكّل عرب هذه المدينة رافداً هاماً للجيش العربي الإسلامي الذي طرد الرومان في معركة اليرموك سنة 635م لكن المدينة لم تزدهر في العصر الإسلامي مثلما ازدهرت في العهد الفاطمي منه حيث اتخذها الفاطميون موقعاً للوثوب إلى العراق و الوصول إلى الخلافة العباسية من جهة و كبح جماح القبائل البدوية من جهة أخرى، وآلت صلخد إلى حكم صلاح الدين الأيوبي عام (571هـ/1176م ) و عمّت مرحلة الرخاء و الازدهار فيها.


في عهد المماليك أصبح حصن صلخد في حماية الظاهر بيبرس بعد أن طرد المغول و جدد القلعة و أصلحها و رمم مسجد صلخد الكبير و أوكل إدارة هذا الحصن للقائد بلبان الأفرام (668هـ/1270م ) و هناك عديد من النقوش التي تحمل رسم الأسد و هو شعار الظاهر بيبرس و من بعده ولده السعيد بركة خان.


أهم المعالم الأثرية لمدينة صلخد:


القلعة:

بنيت على قمّة بازلتية ترتفع ألفاً و أربعمائة متراً عن سطح البحر، فأصبحت بذلك تطل و تشرف على كل ما يحيط بها من ريف المدينة فمن الغرب تشرف على أرض حوران بكاملها حتى مشارف الجولان و تقع قلعة بصرى تحت مراقبتها و إلى الجنوب و الشرق يمتد نظر المراقب منها حتى مشارف البادية و يمكن منها رصد أعلى تلال جبل العرب شمالاً.
بنى القلعة الأنباط و جددها الأيوبيون ثمّ أتمها المماليك.


المقبرة:

هي آبدة جنائزية تعود إلى الفترة الواقعة ما بين القرنين الثاني و الرابع للميلاد تم اكتشافها في النصف الثاني من عام 2004 و هي عبارة عن مغارة محفورة في السفح الغربي للتلة الحاملة لقلعة صلخد مساحتها 126م2 حفرها الإنسان و قسمها إلى معازب تختلف مساحاتها فيما بينها، بنيت واجهاتها من الحجر البازلتي المنحوت و زودت بباب حجري ( حلس ) تتوضع إلى يمين و يسار المدخل شواهد حجرية بازلتية هي عبارة عن مسلاّت جنائزية ذات أشكال دائرية في قمتها سبع منها رقشت عليها كلمات يونانية و ثلاث حملت نقوشاً نبطية و أخرى زينت بوجود بشرية ضاحكة.

تم اكتشاف العديد من اللقى الأثرية المهمة في هذه المقبرة منها: سرج فخارية – و صحون – جرار – أساور – خلاخيل – و أقراط ذهبية و خواتم و عقود و نقود. استخدمت المقبرة في المراحل النبطية و الرومانية و البيزنطية و قد قسمت من الداخل إلى ثمان غرف أو معازب بعضها للدفن و بعضها الآخر لتجميع الهياكل العظمية.


المئذنة:

مئذنة جامع صلخد الكبير هي العنصر الوحيد المتبقي من الجامع، و تشهد الكتابتان المحفورتان عليها أن المئذنة و رواق المسجد بنيا من قبل عز الدين آيبك المعظمي عام 630هـ /1232-1233م و هذا يدل على وجود جامع أقدم في الموقع نفسه و سّعه عز الدين آيبك و أضاف إليه و يرجح أن البناء الأول قد تمّ في عهد فخر الدولة كمشتكين التاجي الذي حكم صلخد من عام 503هـ /1110م حتى وفاته عام 525هـ / 1131م أو في عهد خلفه عز الدين أبو منصور كمشتكين الذي حكم صلخد و بصرى حتى عام 541هـ/1146م.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أماني
المدير التنفيذي
المدير التنفيذي



اسم دولتي :
  • سوريا

انثى
عدد الرسائل : 715
العمر : 52

لمحة عن محافظة السويداء Empty
مُساهمةموضوع: رد: لمحة عن محافظة السويداء   لمحة عن محافظة السويداء I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 02, 2010 10:54 pm

بلدة قنوات

تبعد بلدة قنوات (7)كم إلى الشمال الشرقي من مدينة السويداء و ترتفع (1240)م عن سطح البحر و تمتد على سفوح وادٍ أخضر و تحتضن في جنباتها من المعالم و الأوابد الأثرية ما جعل منها متحفاً أثرياً طبيعياً كانت قنوات ( كاناثا ) مدينة مهمة زمن الرومان فقد جعلوها منذ العام 60 قبل الميلاد واحدة من أهم عشرة مدن ( ديكابوليس) و هو ائتلاف كان يجمع عدداً من المدن التجارية بزعامة دمشق.


حصّن الرومان قنوات و بنوا فيها المباني الدينية و المدنيّة و حين انتقلت إلى السيطرة البيزنطية في القرن الرابع الميلادي حتى السابع أكملت القسطنطينية ما بدأته روما فزادت من تحصين المدينة و بناء الأبراج و الكنائس و خزّانات المياه و أضحت المدينة مركزاً أسقفياً هاماً و مركزاً من مراكز الحج المسيحي عام 636م خضعت المدينة للحكم العربي الإسلامي إلا أن بعدها عن طرق المواصلات في هذه المرحلة جعلها تفقد الكثير من أهميتها فآلت إلى الخراب.


أهم الآثار و الأوابد الموجودة فيها:

معبد هيلوس أو معبد إله الشمس و يعود بناؤه إلى القرن الثاني للميلاد تظهر أطلاله في الجهة الشمالية الشرقية من البلدة القديمة

معبد زوس

و زوس ربّ الآلهة و البشر عند اليونان يقابله جوبتر عند الرومان يقع جنوب البلدة و تبرز أعمدته الستة بتيجانها الكورنثية و قد بني في القرن الثاني الميلادي .

معبد آلهة الحكمة ( أثينا – الللآت ) :

يقع ضمن مجموعة المعابد المعروفة بالسراي الأثرية بقي من أعمدته أربعة فقط ذات طراز كورنثي يعود تاريخ بناؤه إلى القرن الثاني للميلاد .

معبد آلهة المياه ( اللمثميوم ) :

يعود تاريخ بنائه إلى النصف الثالث للميلاد و يقع ضمن الوادي إلى الشرق من سور المدينة القديمة له شكل مستطيل (10×6)م و يبلغ ارتفاعه تسعة أمتار تقريباً له ثمانية محاريب تجر إليه المياه بواسطة قناة حجرية و تبقى المياه داخله صيف شتاء لاستمرار تقديس و عبادة رب الماء يقع بالقرب من المسرح الصغير .

المسرح الصغير ( الأوديون ) :

هو مسرح صغير الحجم يقع على الضفة الشرقية لوادي قنوات إلى الشمال من معبد آلهة المياه بقي إلى اليوم من درجاته تسع بعضها محفور على الصخر بني المسرح في القرن الثالث للميلاد يحمل جدار الجوقة في هذا المسرح كتابةً يونانية طريفة تقول : ( تقدمة إلى الآلهة الصالحة ماركوس أولبيوس – قام ليزياس بن ايكاروس بتوسيع بناء الأوديون و جعله على شكل مسرح بـ (10000) قطعة نقدية بسرور و شجاعة )

الحمامات العامة :

تقع في الجزء الغربي المنخفض من المدينة و قد بنيت بداية القرن الثاني للميلاد .

السور و البوابات :

لمدينة قنوات سور جميل ضخم مزوّد بأبراج منيعة لصد الغزاة اختفت اليوم بعض أجزائه ضمن المنازل التي بناها الأهالي لاحقاً

خزان المياه :

يقع أمام معبد زوس من الشمال و قد بني على شكل أقواس حجريّة ( قناطر ) متتالية و متجانبة يبلغ عددها ثمانية عشر قوساً بعمق سبعة أمتار تحمل هذه الأقواس سقفاً حجرياً من حجارة بازلتية منحوتة و بذلك يشكل سقف الخزّان ساحة أمام معبد زوس مساحة الخزان الأفقية (17×14.5 )متراً، واحتار الدارسون في توصيف نظام تغذية المياه المعتمد وقتها من حيث النطاق الجغرافي الذي تغذية والأنابيب البازلتية المستخدمة ومصادر التغذية والتي تبعد مسافات كبيرة عن بلدة قنوات.

النزل أو الفندق :

و هو بناء مجاور لبناء الحمامات من الجهة الجنوبية يضمّ طابقين و ساحة كبيرة كان المسافرون و الحجّاج ينزلون فيه بقصد زيارة معابد قنوات
و كنائسها بني النزل في النصف الأول من القرن الثاني للميلاد .


الكنائس ( البازليك ) :

تقع وسط المدينة و تتألف من كنيستين : الغربية منهما و قد بنيت في القرن الرابع للميلاد على أنقاض معبد وثني و الكنيسة الشرقية و بنيت في القرنين الخامس و السادس للميلاد و أصبحت قصراً لأسقف المدينة .

المدافن و الأبراج :

و هي مجموعة من المدافن و المقابر الرومانية و البيزنطية يقع معظمها خارج الأسوار أشكالها مربعة مرفوعة أحياناً على هيئة أبراج أو منخفضة تحت الأرض و تتكون من نواويس حجرية مزخرفة أهمها المقبرة الواقعة بجوار الكنيسة الشرقية أنشئت هذه المقابر بين القرنين الثاني و السادس الميلاديين .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أماني
المدير التنفيذي
المدير التنفيذي



اسم دولتي :
  • سوريا

انثى
عدد الرسائل : 715
العمر : 52

لمحة عن محافظة السويداء Empty
مُساهمةموضوع: رد: لمحة عن محافظة السويداء   لمحة عن محافظة السويداء I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 02, 2010 11:10 pm

بلدة شقّا

تقع على مسافة (100)كم جنوب دمشق إلى الشرق من شهبا وسميت لاجقاً ماكسيميان بوليس نسبة للقيصر مكسيم.و أصبحت مقر مطرانية في عام 325 م و فيها عديد من الأوابد التاريخية منها:

القيصرية :

وسميت نسبة إلى لقب القيصر، و هي مقر حاكم المقاطعة زمن الرومان و قد كانت شقا عاصمة إحدى المقاطعات يومذاك يتكون المقر من قاعات و غرف عديدة ذات مداخل و أبواب مزينة بنقوش بازلتية من ورق الغار و الزهور و يوصف قصر شقا هذا بأنه الأجمل بين الآثار ذات القباب خلال عصور الامبراطورية الرومانية


كليبة شقا :

تقع إلى يسار القصر القديم و الكنيسة التي لم يبق منها سوى واجهتها الشرقية الجميلة أصبحت هذه الكليبة كنيسة حملت اسم القديس جرجس .


بلدة عتيل:

و فيها معبدان أثريان : الجنوبي الذي بني عام 151م و يبلغ طول واجهته 12م و الشمالي الذي مازالت واجهته الجنوبية على حالتها الأولى و قد بناه الإمبراطور كاراكالا الروماني .

و لا توجد قرية من قرى جبل العرب إلاّ و فيها موقع أثري أو آبدة تنتمي إلى العصور التي ذكرت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لمحة عن محافظة السويداء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لمحة تاريخية عن محافظة حمص
» بدون مرافقة شاهد بالصورالرئيس الاسد وعائلته في السويداء .. الرأي الحر مع الحدث دائمآ
» لمحة عن سوريا
» لمحة عن حياة القديسة تريزا
» لمحة عن تاريخ مدينة حماة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الرأي الحر - Free opinion لمراسلة المدير العام aboibapress@hotmail.com :: المنتدى الترفيهي و الثقافي :: منتدى السياحي-
انتقل الى: