تحقيق الصحفي: حسان اسماعيلأختتم مساء امس في حلب المنتدى المشترك الرابع لمجلس الأعمال السوري – الأرميني ومعرض المنتجات الأرمينية بحلب الذي أقامه مجلس الأعمال السوري الأرميني بالتعاون مع غرفتي تجارة حلب وتجارة وصناعة جمهوريةأرمينيا بمشاركة 56 شخصية اقتصادية من أرمينيا على أرض سوق الإنتاج الزراعي والصناعي في حلب.
بحضور الدكتور حسن زيدورئيس غرفة التجارة بحلب وعدد من الحضورتخلله توزيع شهادات تقدير لكل من / أرام مزتنيان / نائب غرفة التجارة في ارمينيا وللدكتور حسن زيدو وبعض المشاركين
حيث شارك في المعرض 30 شركة متخصصة بالصناعات الغذائية والزجاج والصناعات المعدنية من معدات ومستلزمات المطاعم والفنادق والمشافي وأيضآ الأدوات المنزلية ومواد التجميل والفضيات.
وضم المعرض الذي أستمرخمسة أيام أعمالاً يدوية وإكسسوارات وأعمال حفر على الخشب والألبسة والساعات إضافة إلى كتيبات ونشرات حول أهم الصناعات الوطنية في جمهورية أرمينيا والمعالم الأثرية والسياحية فيها ومختلف المنتوجات التي تعبر عن التراث الشعبي والتقاليد في المدن الأرمينية.
حيث كان قد حضر الافتتاح رئيس جمعية الصداقة السورية الأرمينية بمجلس الشعب والسفير الأرميني بدمشق.
وعلى هامش حفل الختام التقى الرأي الحر بالدكتور حسن زيدو رئيس غرفة التجارة :حيث قال بأن هذا المعرض هو للتواصل التجاري بين البلدين وهو نتيجة البروتوكولات التي نتجة عنها الزيارة الأخير للرئيس الأسد لجمهورية أرمينيا تسارع في تقوية العلاقات السورية الارمينية وأضاف أننا نتطلع الى اقامة منطقة تجارة حرة بين البلدين التي يتم من خلالها إلغاء الرسوم الجمركية وبهذا ستحقق أسعار منافسة لمصلحة المستهلك في كيلا الشعبين السوري والارميني كم نوه زيدو بأن المعرض حقق نجاح كبير حيث تم بيع جميع الموجودات التي كانت بداخل المعرض والتي شملت منتوجات ل 70 شركة مساهمة
كما التقى الرأي الحر مع رئيس مجلس الاعمال السورية الارمنية :عن رأيه أفاد لدينا رغبة قوية في تحسين وتقوية العلاقات الأقتصادية بين البلدين لتصل لمستوى العلاقات السياسية المتينة بين سورية وارمينيا التي وضع اسسها سيادة الرئيس الأسد واما عن المعرض اضاف قائلآ حيث تنطلق اهمية المعارض في تحسين التعاون والتبادل التجاري وتعارف على منتجات البلدين وعبر ليون زكي عن ارتياحه الشديد للأشقاء الارمن الذينا يجدون رعاية كاملة مما تجعل سورية هي الوطن الام لجميع الارمن في انحاء العالم وشكر في ختام اللقاء القيادة في سورية لما وجده من تسهيلات ورعاية كبيرة في التعامل التجاري الأقتصادي