لقاء ثم فراق

ترن رن ترن رن 0000رقص الهاتف مع ارتفاع نغماته0000اقترب منه00000نظر الى شاشته0000انه رقمها 00احتار ااكلمها ام لا ؟ لم يأخذ كثيراً من الوقت في التفكير000رفع السماعة00قربها من قلبه سمع صوتها في اذنه000تكلما في امور كثيرة طلب رؤيتها 00اغلق السماعة وذهب مسرعاً الى حيث يجدها جلسا بين الناس 000وحيدين00ابتعدى عن الوحدة بين الناس000وجلسا وحيدين في حديقة الحقيقة00تكلما00تباعدت خطوات التفكير00اهرقت دموع وانطفئت شموع000اكتوى قلبه00نفث الخوف آهاته وراح يزأر في صدر الأنفاس المختنقة في صدره00 تكلم بكلام لم يفهمه000ذبحته الغصة في حلقه00سارا لمكان وداعهما000سارا متجانبيم جسدياً متفارقين روحياً000احتضنت كراستها00وعصرت دموعها بها 00امتصت بكائهاوبخرتها ببرد تلك اللحظات الحارقة00طلب منها ايصال دفتره الى صديقتهما00وقال لها انا لن اراكي بعد اليوم00لم تفهم قصده من تلك العبارة00لانه رئاها كثيرا بعد ذلك اليوم لكن بعيون المحب فقط00اكملا طريقهما بين زحام الاهات الزدحمة حولهما00حاول ان يعيد ابتسامتها السحرية لها عندما قال لقد وعدتك بان اجعلك تحبينني في بدء لقائنا00ابتسمت لكن ببرودة كبرودة الجو حول جسديهما00نزلا سلم الافتراق صرت درجات السلم صريرا مزعجا00وهي صامتة 00ضاع في صمتها وصوت تلك الدرجات00نظر امامه مفترق اللقاء اطل بوجهه امامه00كانت هناك اصوات غناء حزين تعج بالمان لتزيدهما الما00بدئا يقتربان بسرعة نحو الالم وببطء شديد نحو المفترق00توقفا نظر في عينيها وقال لها انا احبك000تلك الكلمة التي لطالما احب ان يقولها لها هي فقط00مدت يدها00ظنها تودعه00امسك يدها00فقالت الدفتر احمر خجلا اعطاها الدفتر00وافترقا في طريقين مختلفيت00صعد درجات السلم بسرعة مخيفة وكان شبح الموت يلاحقه000هرب من دمعه الذي كاد يسقط في تلك اللحظات التي لا تنسى00سار بسرعة اصطدم ببؤسه00سكين تقطع حلقه لتموت آهاته في بئر جوفه كي تزيده احتراقاً00نظر حوله نظر الى الناس السماء الارض نظر الى كل شي احب البكاء00لكنه لم يستطعشل رقبته باستسلام للقدر تاه مع حبات الحصى لطخ الاشياء التي مر من جانبها بغبار آهاته00وصل الى منزله00دخل بوجه باسم والقى السلام00خلع ملابسه التي مازالت تفوح منها رائحة ما حصل بينه وبين محبوبته00المستحيلة00على حد قولها000وبسرعة ذهب الى فراشه00القى برأسه على وسادة الاحلامونام بعمق شديد00لعل عيونه تذرف الدموع ولو حتى في احلامه

وشكرا لكم