في ظل الحملة على المجرمين و الخارجين على القانون في مدينة حلب
الا أن يوجد من أستغل هذه الحملة لينتحلوا صفة الأمن ويسلبون المواطنين
أموالهم هذا مما يعني رغم نجاح الذي حققته الحملة ورغم بعض الأخطاء
بحق المواطنين من بعض العناصر التي تسيئ في سلتطها وتهدر كرامة
الشرفاء ولكنه لا بد في ظل هكذا حملة أن تختلط الاموري وتتسبب ببعض الأخطاء
ورغم الحملة الكبيرة على الأجرام قبل أمس تعرض المواطن عبدالله
لعملية سلب من خارجين عن القانون منتحلين صفة الأمن الجنائي
دورية وهمية تعترض سبيله :
بينما كان المواطن / عبد الله / بطريقة الى منطقة باب جنين بحلب
أعترضته سيارة خاصة في منطقة ساحة الرئيس كان يجلس فيها شخص وسائق
نزل الشخص وأمسك بالمواطن عبدالله طالبآ منه بطاقته الشخصية
وعند سؤال عبدالله لمعرفة الشخص أجاب نحن من فرع الأمن الجنائي اسمي
/ أ , ز / نحن في ظل حملة القبض على الخارجين على القانون
سلب جوال ومبلغ من المال :
تم أقتياد عبدالله الى داخل السيارة وسارة بهم الى طريق الليرمون بحلب
وبعد ممارسة مختلف الضغوط النفسية على المواطن عبدالله وأوهامهوا
بأنهم عناصر الأمن الجنائي ويستطيعون وضعه بين المطلوبين في الحملة على المجرمين
والمطاليب وقاموا بسلبه جوال ومبلغ من المال كان يحمله معه ذلك لقاء أطلاق سراحه
القاء القبض على الفاعل وأعترافة :
توجه المواطن لقسم شرطة باب الفرج بحلب كون المنطقة تابعه لهم
وأبلغ سيادة العميد / محمد , ش / بماجرى معه وأعطاه رقم السيارة
حيث تم الكشف على عائدة السيارة من فرع المرور والتي تبين بأنها
تعود لمكتب تأجير سيارة في منطقة اعزاز بريف حلب وعلى الفور
وبتوجيه من السيد قائد شرطة حلب الذي أوضح لضرورة الأسراع في القبض على الفاعلين
الذينا يستغلون الحملة على المطلوبين للعدالة وبالفعل تم القبض
على / أ , ز / الذي أعترف بفعلته بينما زميلة الذي كان يقود السيارة متواري حتى الحظة عن الأنظار
حيث قدم أفادته معترف بأنهم وزميله أقدموا على عدة حالات من السلب منتحرين صفة رجال الأمن