حجز حرية مواطن لأكثر من أسبوع دون وجه حق وبشكل مخالف للقانون والسبب
أهمال وأستهتار كبير لا مثيل له وحالات كثيرة من هذا النوع ولكن البعض من المواطنين يلتزم الصمت
لأسباب منها الخوف ومنها لعدم المعرفة والادراك ومنها تجنب للمشاكل والاشكالات ومنها لفقدان الثقة
بمقولة لا يضيع حق وخلفه مطالب ...
المواطن توفيق أحمد غزو والدته مريم موقوف في سجن حلب المركزي حيث كان يحاكم
في المحكمة العسكرية في مدينة الاذقية وفي يوم الاربعاء بتاريخ 14/7/2010 لهذا العام المنصرم
تم الأفراج عنه في محكمة القضاء العسكري في الاذقية بموجب اخلاء سبيل كان قد وافق علية القاضي المختص
بالدعوة وتم ارسال الموافقة على اخلاء السبيل مع دورية الشرطة العسكرية التي قادت الموقوف من سجن حلب
المركزي الى مدينة الاذقية حسب قول المحكمة في الاذقية ولكن حتى تاريخ كتابة هذا الخبر 17/7/2010
لم يتم الافراج عنه والسبب فقدان اخلاء السبيل لا نعلم ان كان السبب بفقدانه القضاء العسكري في الاذقية
ام فرع الشرطة العسكرية بمدينة حلب او أنه يوجد طرف أخر تقع علية المسؤولية وعند الاتصال بالهاتف
مع فرع الشرطة العسكرية بمدينة حلب مساء يوم الخميس المصادف 16/7/2010 للأستفسار والأستعلام
رد عامل المقسم وبطريقة غير لائقة وطلبنا منه أن يصلنا مع السيد رئيس الفرع او معاونه او أي ضابط يفيدنا
أجاب بأنه لايوجد أحد بالفرع وأن الضابط المناوب دورية وقد لايعود للفرع وطلبنا منه اي مساعد او حتى عنصر
يفيدنا بالأمر ولكن لم نجد منه رد شافي سوى لا يوجد أحدوأمر السجين لا يزال معلق حتى الحظة وهذا في القانون
يدعى حجز حرية ونحن نسأل هنا على من يقع اللوم ومن المسؤول عن حجز حرية مواطن لأيام تقارب الأسبوع
بما أنه اليوم وغدآ عطلة رسمية والخوف أن يطال الأمر لأسابيع أخرى ..
نناشد المعنيون بالامر بالتدخل وحل هذا الأهمال الغير منطقي والذي لا يقبله عقل ولامنطق ولا قانون
ونطالب بفتح تحقيق بالأمر