[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بلغت الارجنتين الدور ربع النهائي بفوزها على المكسيك 3-1
الاحد على ملعب "سوكر سيتي" في جوهانسبيرج في الدور الـ16 لنهائيات كأس
العالم لكرة القدم المقامة حاليا في جنوب افريقيا.
وسجل كارلوس تيفيز (26 و52)
وجونزالو هيجواين (33) اهداف الارجنتين، بينما سجل خافيير هرنانديز هدف
المكسيك في الدقيقة 71.
وتلتقي الارجنتين في ربع النهائي السبت المقبل في
كايب تاون مع المانيا التي تغلبت على انجلترا 4-1 في بلومفونتين.
وكانت ألمانيا قد اطاحت بالأرجنتين من ربع نهائي
البطولة الماية بضربات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي
بالتعادل 1-1, وذلك بعدما اطاحت الأرجنتين بالمكسيك من الدور الـ 16 أيضا
بالفوز عليها 2-1 بعد التمديد بهدف رائع لمكسيميليانو رودريجيز في الدقيقة
98.
وكانت هذه المرة الثامنة التي تبلغ فيها الارجنتين
الدور ربع النهائي بعد اعوام 1930 عندما حلت ثانية و1968 و1978 عندما توجت
باللقب والامر ذاته عام 1986, و1990 عندما حلت ثانية و1998 و2006.
كما كان الفوز الرابع على التوالي للارجنتين حاملة
اللقب عامي 1978 على ارضها و1986 في المكسيك, في البطولة الحالية بعد
نيجيريا وكوريا الجنوبية واليونان في الدور الاول.
وحققت الارجنتين الفوز الثاني عشر على المكسيك في 26
مباراة جمعت بينهما حتى الان مقابل 4 هزائم و10 تعادلات. في المقابل, فشلت
المكسيك للمرة الخامسة على التوالي في بلوغ الدور ربع النهائي, علما بانها
حققت هذا الانجاز مرتين عندما استضافت النهائيات على ارضها عامي 1970
و1986.
وكانت مواجهة المكسيك أول اختبار حقيقي لرجال المدرب
دييغو ارماندو مارادونا على اعتبار انهم لم يواجهوا اي خطر حقيقي من
منتخبات مجموعتهم الثانية.
المثير أن منتخب المكسيك كان صاحب الخطورة في بداية المباراة من خلال
التسديدات القوية من خارج المنطقة بيد ان الحارس سيرجيو روميرو كان لها
بالمرصاد, فيما بحثت الارجنتين عن السيطرة على وسط الملعب عبر التمريرات
القصيرة يمينا وشمالا قبل تهيىء الكرة الى المهاجمين تيفيز وهيجواين الى ان
نجحت في احداها من افتتاح التسجيل.
وأربك الهدف حسابات المكسيكيين الذين احتجوا كثيرا
على الحكم بداعي ان الهدف سجل من تسلل. وما كادت المكسيك تستفيق من صدمتها
حتى اضاف مهاجم ريال مدريد هيجواين الهدف الثاني. وتابع تيفيز تالقه واضاف
هدفه الشخصي الثاني والثالث لمنتخب بلاده مطلع الشوط الثاني, وقلصت المكسيك
الفارق ونزلت بكل ثقلها بعد ذلك بحثا عن تدارك الموقف لكن دون جدوى.