اعتصمنا ..... شجبنا ... طالبنا ... استنكرنا .... طالبنا .. دعونا ...
والله إن هذه المفردات صارت مملة ومنفرة ومقززة في القاموس العربي .. وحتى في أبجديات لغة أهل الجنة ...
...وكل هذا الضجيج العاري كعري الرقص الفاضح وكل هذه الزندقة .. لا تفيد الا من كانت مهمته التغوط والتبول على قارعة الطريق ...
نحن أمة نصرنا الله بالرعب من مسيرة شهر ...
فأين رهبة أعدائنا منا .. هل نرهبهم بالصراخ والعويل والشكوى الى السجان ..
فهؤلاء لا يصدقهم الا قول الشاعر :
سأحمل روحي على راحتي ... وأمضي بها في مهاوي الردى
وقول الشاعر :
السيف أصدق انباءا من الكتب .... في حده الحد بين الجد واللعب
.