أعلن السيد الوزير أن الهلال الأحمر وضع في الخدمة
بدءاً من الثامن الشهر الحالي طائرتي إسعاف جوي وسيبدأ الإسعاف الداخلي في
المدن ضمن ثلاث محافظات دمشق، طرطوس، حمص كما سيطلب قريباً من وزارة
الاتصالات إعطاء المنظمة رقماً ثلاثياً للمساهمة مع الأخوة في وزارة الصحة
بموضوع إسعاف المدن كما هو قائم في إسعاف الصحة.
وهذا الإجراء هو يأتي في إطار المؤازرة للصحة وليس لأخذ دورها بالهلال
يمتلك سيارات بجميع المحافظات.
وسوف تستلم المنظمة في خطتها بداية عام 2011 بعض الطرق المركزية أي أنها
ستخرج من المدن إلى هذه النقاط الرئيسية حيث يبدأ الآن تأهيل وتدريب
الكوادر للانطلاق من الداخل أولاً ومن بعدها الانتقال إلى المحاور
الطرقية.
وأكد السيد الوزير أن النهضة الأساسية الثانية للهلال بدأت مع بداية
2004 حيث انتقلت الحالة إلى وضع متقدم على صعيد البنى التحتية فمن 4 سيارات
و120 متطوعاً إلى وضع الدولة ما قيمة مليار ل.س للباطون وهذا ليس رقماً
سهلاً إنه رقم التحديات في مراحل المؤازرة للأشقاء إضافة لافتتاح 92 شعبة
هلال، كما يبنى حالياً سبعة مشاريع لتطوير مشفى هلال حلب بطاقم 150 سريراً و
افتتاح مشفى بإدلب يستوعب 50 سريراً ، ومشفى حروق في حمص يضم 74 سريراً
وهو بطوره النهائي ويتم أيضاً بناء مشفى أطفال بدمشق سعة 150 سريراً وفق
أرقى المعايير والمقاييس الحديثة كما بدأ الهلال ببناء مشفى في اللاذقية
وآخر قريباً في طرطوس ، فيما يستعد مشفى الرقة سعة 50 سريراً نسائية لإنهاء
أعماله يضاف لكل ما تقدم بناء مستودعات مختلفة الاحجام تتجاوز آلاف
الأمتار المربعة فيما سابقاً لم يكن يوجد أكثر من 150 م2 فقط مساحة في كل
سورية، أيضاً لدى الهلال السوري 92 شعبة هلال في الريف و12 نقطة هلالية
ومعظم العاملين بهذه النقاط والمراكز من المدرسين والمزارعين فيما الاتجاه
بالمدن نحو الصناعيين لأن موضوع الكوارث يحتاج لمهن وحرف متخصصة « نجارين،
حدادين، لحامين، كهرباء»
علاقات جيدة
يرتبط الهلال السوري بعلاقات جيدة مع دول الصليب والهلال الأحمر أبرزها
الهلال الأحمر الإيراني والتركي والمجموعة العربية الإسلامية وكل من الصليب
الأحمر الفرنسي والدانماركي والبريطاني والإيراني والإسباني وغيره
إضافة للعلاقات المتميزة مع التجمعات الأهلية الوطنية، حيث لم تصل
المنظمة إلى هذه المرحلة إلا بعد الانفتاح على الآخرين من منظمات ومؤسسات
أهلية وحكومية
أخيراً
وبناء على كل ما تقدم قال الوزير الشعار.. نحن مرتاحون وفخورون بما
أنجزناه بهذا الموضوع وما جرى في الهلال ما هو إلا جزء مما جرى ويجري في
المجتمع الأهلي السوري بشكل عام فهناك انجازات حكومية رائعة وأهلية مشتركة،
موضحاً أنه لم يعد هناك شيء تخصصي في المجتمع السوري نظراً للحالة
التشاركية النوعية التي يساهم فيها الجميع كل من موقعه لأن الفشل ممنوع
والنجاح مطلوب لكل الشركاء.
نقاط وحروف
- استقبلت سورية خلال عدوان تموز 112 قافلة من دول متعددة أرسلت جميعها
بأمان إلى الأخوة اللبنانيين.
- يمتلك الهلال حوالي 150 سيارة متعددة الاختصاصات، وشبكة اتصالات
متطورة على مستوى القطر.
- قطعت المنظمة شوطاً مهماً في مجال التأهيل والتدريب.
- رؤساء وفود أجانب: نرغب بدراسة التجربة السورية الناجحة.
- الهلال بعديده وتعداده هو ليس لسورية وحدها بل أصبح للمنطقة والعالم.
- يستعد الهلال الأحمر السوري لوضع مركز الأطراف الصناعية وتأهيل
المعاقين بالخدمة بعد استكمال التجهيزات تنفيذاً للاتفاقية المبرمة مع
الهلال الأحمر الإيراني.