منار اسم جديد يضاف على لائحة الفنانات بطلات الأفلام
الإباحية المنتشرة بكثرة في السنوات الأخيرة سواء على الإنترنت أو على
شاشات الهواتف الجوالة. فقد انتشر في وسائل الإعلام أخيراً خبر مفاده أنها
اغتُصبت وصُور فيلم إباحي لها تحت تهديد السلاح وتشويه وجهها بماء الأسيد.
أين الحقيقة يا ترى؟
المضحك في الحكاية التي روتها منار إلى إحدى المجلات اللبنانية والتي
تشبه الأفلام السينمائية المركبة، قولها إن أحد الأشخاص اتصل بها وعرف عن
نفسه بأنه متعهد حفلات، واتفق معها على إحياء حفلتين خاصتين في سورية، ولدى
وصولها إلى فندق {السفير حيث كان يفترض أن يكون ثمة حجز باسمها مع مدير
أعمالها {سام، استقبلهما رجلان يدعى أحدهما عبد والآخر نعيم واصطحباهما إلى
مدينة حلب، حيث أدخلاهما إلى شقة في مبنى وكبلا سام واغتصبا منار...
الغريب أن من يشاهد صور منار في هذه المقابلة يفاجأ بحالتها الأكثر من
جيدة، إذ أطلت بماكياج فاقع وأكسسوار وثياب لا يوحيان بأنها خارجة من حالة
اغتصاب. يقول مدير أعمالها سام إنهما تقدما بشكوى في لبنان ضد الفاعلين،
والأدهى من ذلك أنهما عقدا مؤتمراً صحافياً تحدثا فيه عن الموضوع فتصدر خبر
اغتصاب منار وسائل الإعلام وأصبح حديث الساعة بين الناس.
هنا لا بد لنا من التساؤل: هل وصل الفسق والفجور إلى حد أننا نستيقظ بين
الحين والآخر على خبر انتشار أفلام إباحية لبعض اللواتي يدعين أنهن
فنانات، لتصبح الفضائح الجنسية جزءاً من حياتنا اليومية؟ هل إن موجة العري
والابتذال باتت مباحة وأصبح إفساد المجتمع أمراً مشروعاً ولا من محاسب أو
رقيب؟ هل تحولت قلة الأخلاق الوسيلة الأسهل لتحقيق الانتشار والشهرة
والثروات الطائلة؟
أسئلة لا بد من طرحها بعد انتشار أفلام إباحية، بطلاتها فنانات العري
فضلن بيع أجسادهن وعرضها في العلن مقابل حفنة من المال.
نانا وصديقها
لا ينسى أحد انتشار فيلم إباحي مدته عشر دقائق، ظهرت فيه الفنانة
المعروفة بـنانا وصديقها خليل كرم، في وضع مخلبالأخلاق، وتناقله عبر تقنية
البلوتوث، ووصوله إلى النيابة العامة التي استدعت الفنانة وصديقها، فأنكرت
في التحقيق الأولي أن تكون صورت الفيلم عن سابق تصميم، وأكدت أن خليل دس
لها مادة مخدرة أفقدتها وعيها وجعلتها تتصرف على هذا النحو.
في خطوة استباقية، رفعت نانا دعوى قضائية ضد خليل، لكن هل يمكن استغراب
تصرف مماثل منها، هي التي عرفها الناس بأغنية {كلن بدن نانا والنانا
حيرانة، وملأت صورها الفاضحة صفحات المجلات اللبنانية؟
لم تسكت نانا على فضيحتها ولم تطبق المثل القائل و{إن بليتم بالمعاصي
فاستتروا، فصورت نفسها ضحية وتحدثت في وسائل الإعلام بوقاحة عن أنها
استُغلت داعية النساء إلى عدم الوثوق بالرجال!! لا يمكن أمام هذا الواقع
إلا أن نقول: فعلا {يللي استحوا ماتوا.
كانت المفاجأة الأكبر حين ظهر خليل مع الزميل طوني خليفة في برنامج
{للنشر وتحدث عن علاقته بنانا مؤكداً أن التصوير تم بناء على طلبها وأنها
كانت بوعيها الكامل، لتغيظ امرأة أخرى تشك بأنها على علاقة به.
ضمن المسلسل ذاته، تحدثت الفنانة أمل حنينو عن وقوعها ضحية رجل خطفها
وحاول تركيب لها فيلماً إباحياً محاولاً ابتزازها.
حمى الأفلام الإباحية
يبدو أن حمى تصوير الأفلام الإباحية أصبحت عدوى منتشرة في الوسط الجمالي
أيضاً بين الرجال والنساء، إذ تناقلت الأخبار انتشار فيلم إباحي جديد مدته
21 دقيقة بطلته ملكة جمال لبنانية بدت كأنها على علم تام بتصويره، استلمت
النيابة العامة في لبنان الفيلم بانتظار اتخاذ تدابير بحق الملكة.
آخر أبطال هذه الموجة، بحسب أحد المواقع الإلكترونية، العارض اللبناني
(ف.س) الذي قدم أكثر من كليب مع فنانات لبنانيات وعربيات، إذ انتشر له فيلم
عبر أكثر من موقع إلكتروني وهو يمارس الشذوذ الجنسي.
في مصر أيضاً
انتشر منذ فترة وجيزة {سي. دي فاضح للفنان سعد الصغير وإحدى الراقصات
المغمورات، إلا أن الأخير أكد أن المشاهد التُقطت أثناء إحيائه حفلة قبل
خمس سنوات، وكان آنذاك يشارك في إحياء الأفراح في الشوارع.
كذلك أثيرت أزمة هددت مجموعة من النجمات لهن لقطات خادشة يتم تبادلها
بين الشباب عبر أجهزة المحمول، من بينهن روبي التي ظهرت لها لقطات ضمن فيلم
إباحي، إلا أنها نفت ذلك وقالت إنه ملفق وإنها كانت ضحية قراصنة
الكمبيوتر.