كشف
مسؤول رفيع المستوى لصحيفة "القدس العربي" بأن سوريا رفضت التوقيع على اتفاقية
الشراكة مع الاتحاد الأوروبي أخيرا وذلك لأسباب سيادية وأخرى اقتصادية.
وقال عضو القيادة القطرية لحزب البعث هيثم سطايحي ان الرئيس بشارالأسد أعطى
توجيهاته للحكومة التي يرأسها المهندس ناجي عطري برفض توقيع اتفاقية الشراكة لأن
الجانب الأوروبي هو مَن حدد موعد التوقيع وأبلغ الى الجانب السوري بهذا
الموعد من دون الرجوع إليه الأمر الذي اعتبره هيثم سطايحي "افتئاتا" على
السيادة السورية مما استدعى رفض التوقيع.
وأضاف قائلآ:
أن ثمة نقاطا في اتفاقية الشراكة ستفوت على سوريا في حال توقيعها
العديد من الموارد الاقتصادية الأمر الذي تطلب رفض التوقيع لحين معالجتها،
موضحا أن رئيس الوزراء الاسباني خوسيه ثاباتيرو وعد الجانب السوري بمزيد
من الحوار والدراسة حول بنود الاتفاقية مع تسلم إسبانيا رئاسة الاتحاد
الأوروبي.