قصة أيوب( واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب )
النبي ايوب كان في زمن يعقوب عليه السلام وتزوج من ابنته التي التي تدعى ( ليا ) .ولما اشتد مرضه تجنبه الناس . وقد وسوس الشيطان للناس أن يجتنبوه ويستقذروه وأن يخرجوه من بينهم وألا يتركوا زوجته تدخل عليه . ودام ذلك سبع سنين حتى استجاب الله دعاءه وقال له:
" اركض برجلك " أي ادفع برجلك الأرض . فركض فنبعت عينان من الماء؛ اغتسل باحداهما وشرب من الأخرى؛ فبريء باذن الله ." هذا مغتسلٌ بارد وشراب ".
اختلفت الآراء حول مرض أيوب إلا أنه كان مرض جلدي معدياً حتى تشقق جلده وبدأ يخرج رائحة ومواد .
الآية السابقة قصيرة لاكنها تتضمن حكماً كثيرة منها :
حكمة السعي في طلب الرزق " اركض برجلك " فالله قادر على شفاء سيدنا أيوب بدون هذا السائل
حكمة العلاج المثالي للأمراض الجلدية حيث يتم بطريقتينالدواء الخارجي "هذا مغتسل " أي يغسل جلده
به "وشراب " أي يشرب فيشفيه من الداخل
حكمة تأثير الحرارة على الشفاء " مغتسل بارد وشراب " فالحرارة المنخفضة تساعد على شفاء هذا النوع من الأمراض .
حكمة تأثير الحالة النفسية على العلاج فشعور سيدنا أيوب بأن الله سوف يعالجه بمعجزة جعلت نفسه مطمئنة