أيهم أصح الدعاء الأول أو الثاني أو كلهم صح
الاول:::
أستغفر الله العظيم التواب الرحيم للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات
أو الثاني:::
أستغفر الله العظيم التواب الرحيم لذنوبي وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات إلى يوم الدين
وجزاكم الله خير
الجواب :
وجزاك الله خيرا
يبدو لي أن الثاني أصح لِسببين :
الأول : كونه هو الوارد في الكِتاب والسنة
الثاني : كون مقصود الاستغفار هو سَتْر الذَّنْب ومَحْو أثره .
وقد جاء في دعاء إبراهيم عليه الصلاة والسلام : (رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ)
وفي دعاء نوح عليه الصلاة والسلام : (رَبِّ اغْفِرْ لِي
وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ
وَالْمُؤْمِنَاتِ) .
وفي
مصنف ابن أبي شيبة دعاء أبي الدرداء رضي الله عنه في الصلاة على الميت:
اللهم اغفر لأحيائنا وأمواتنا المسلمين ، اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات
والمؤمنين والمؤمنات .
وفي دعاء ابن مسعود رضي الله عنه : اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات .
وفي
الحديث : من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كَتَب الله له بكل مؤمن ومؤمنة
حسنة . رواه الطبراني في مسند الشاميين ، وقال الهيثمي : رواه الطبراني
وإسناده جيد ، وقال الألباني : حَسَن .
والله أعلم .