السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم
سؤالي هو:
زارني زائر, ثم بعدما تولى وجدت كيساً, فشككت أهو له أم لزائر آخر, ففتحت
الكيس لأتأكد فإذا به أشرطة موسيقى وأغاني ومنكرات -حفظنا الله وإياكم- ثم
اتصل بي يريد أن يسترد كيسه, هل يجوز لي أن أرده له باعتبار أنه ملكه
وعليه الإثم, أم أنا بذلك عاونته على الإثم والعداوان وشريك له في المعصية
؟ وماذا أفعل بهذه الأشرطة؟
أفتونا حفظكم الله
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وحفظك الله ورعاك .
أشكلت عليّ هذه المسألة من حيث يتجاذبها طَرَفان :
الأول : كونها أمانة .
والثاني : ما وُجِد فيها مِن منكرات ومُحرّمات .
وقد
سألت بعض مشايخنا فقال فيها هذا الإشكال ، ولو أمكن حلّ المسألة
بالـنُّصْح وتطلب منه أن تقوم بتغيير تلك الأشرطة إلى ما فيه نفع ،
وتُبيِّن له خطورة اقتنائها ، وأنه لو مات وهي عنده فإنه يجري عليه إثمها
، ونحو ذلك .
فإن لم يستجِب فتُرَدّ إليه ويتحمّل هو ذنبها ، كما لو كان صاحب البيت لم يعلم ما فيها .
والله تعالى أعلم .