السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
متى يكون العمل أو القول أو الذكر .. بدعة ؟ ومتى يكون خلاف السنة ؟ ومتى يكون تركاً للأولى ؟
كيفية التفريق بينهما .. هل هناك فرق بينهم أصلاً ؟
أني أحبك في الله .. وجزاك الله كل خير مقدماً .. وجمعنا الله في جنة
الجواب :
وعيكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
وأحبك الله الذي أحببتني فيه .
يَكون العَمَل بِدعة إذا كان مُتعلِّقا بالعبادات ، ولم يَكن له أصل في الشرع ، ولم يَكن عليه عَمل الصحابة رضي الله عنهم .
ومِن أمثلة ذلك إحداث صلوات أو أذكار أو عبادات لم تَرِد في الشرع .
ويكون العمل خِلاف السنة إذا كان الفعل لا يُقصد به التعبّد .
ومِن أمثلته :
سَدل اليدين أثناء الصلاة وعدم وضعها على الصدر أثناء القيام .
فمثل هذا خِلاف السنة ، ولا يُمكن أن يُطلَق عليه وصْف البِدعة ؛ لأن صاحبه لا يقصد به التعبّد .
ويكون العَمل تركا للأوْلَى إذا أتَى ببعض المطلوب ، أو فَعَل يكون فَعَل فِعلا ، وغيره أوْلى منه .
ومِن أمثلته :
الركوب إلى صلاة الجمعة والجماعة . والمشي أفضل .
الوضوء مرة مرّة ، أو مرّتين مرّتين ، والأفضل ثلاثا ثلاثا ؛ لأنها الأكمل .
جَْع الصلوات للمسافر النازِل ، فهو جائز ، وهو خِلاف الأوْلى .
وهكذا .
والله أعلم .