رغم قرب بلدة يلدا والأحياء التابعة لها (دف الشوك - السليخة وغيرها) في محافظة ريف دمشق من مدينة دمشق,
إلا أنها بحاجة الى مزيد من الخدمات,خاصة فيما يتعلق بترحيل الردميات ومخلفات البناء التي ترمى بشكل عشوائي على أطراف هذه البلدة وفي مناطق تابعة لها مشكلة حواجز كبيرة تحجب الرؤية وتسيء للمنظر العام إضافة الى ما تشكله من ازعاجات للسكان.
الردميات والترحيل
ولمعرفة واقع تخديم هذه الأحياء اتصلنا بالسيد رئيس بلدية يلدا الذي قال: يبلغ عدد سكان بلدة يلدا المسجلين في القيود حوالي/15/ ألف نسمة , بينما هم في الواقع حوالي/100/ الف نسمة, إذ تمتد منطقة عمل البلدية من الميدان الى السيدة زينب, ومن ببيلا الى سبينة ,هذا الامتداد الواقع جعلنا غير قادرين على ضبط المنطقة بشكل كامل, فمعظم الردميات الموجودة ضمن عمل البلدية هي مخلفات بناء قادمة من مدينة دمشق .
دف الشوك والخدمات
تم دراسة مجموعة من المشاريع الخدمية لأحياء دف الشوك والسليخة وحي الزين بكلفة تقدر ب 5,5 مليون ليرة سورية, لذلك نأمل من الجهات المعنية زيادة اعتمادات الموازنة المستقلة المخصصة لهذه الأحياء التي تعتبر مناطق سكن عشوائي.
المخطط التنظيمي
توسيع المخطط التنظيمي أصبح اليوم أمراً ضرورياً ليشمل مساحات جديدة من الأراضي داخل التنظيم تكون قادرة على تلبية النهضة العمرانية والحد من مخالفات البناء.
الكهرباء والهاتف
يعاني حي دف الشوك من انقطاع مستمر للتيار الكهربائي,والسبب في ذلك يعود الى الاستجرار غير النظامي للتيار الكهربائي, ونحن نأمل ايجاد الحلول المناسبة لهذه المشكلة المتولدة من قرب المنازل من شبكة الكهرباء نتيجة ضيق الحارات. وينفذ حالياً في بلدة يلدا مشروع توسيع لشبكة الهاتف .
وسائط النقل
أما بالنسبة لسرافيس خط يلدا ببيلا-البرامكة فإنه يوجد شكوى مستمرة من قبل السكان لعدم تقيد سائقي هذه السرافيس بالخط المخصص لهم وعدم الوصول الى منطقة البرامكة ما يولد معاناة كبيرة للأهالي وتقوم بعض السرافيس بالذهاب الى ببيلا دون الدخول الى البلدة.
إحداث دائرة خدمات
وفي النهاية نوجه الشكر للسيد محافظ ريف دمشق الذي وعدنا بأن تلقى هذه المنطقة جل اهتمامه ورعايته وتوفير كل مايلزم لتأمين الخدمات لسكانها.
كما ونأمل من الجهات المعنية المبادرة الى احداث دائرة خدمات لحي دف الشوك ذي الكثافة السكانية الكبيرة ليتم تخديمه بشكل أفضل.
وهنا ننوه على أن هذا الوعد قد مر عليه قرابة العامين والأمر يزداد أسوء مما كان ولم يتم تحريك اي ساكن البلديه بدورها تشير عن عجزها لمحافظة ريف دمشق والمحافظه تشير بدورها
على استمرار البناء العشوائي وعلى عجز الميزانيه
ونحن نقول اذا كنتم انتم عاجزون فما بيده المواطن أن يفعله سوى بالدعاء المستمر لعلها تحصل
المعجزه ويستجاب دعاء المواطنون وينزل الحل عبر رساله سماويه ترشد المعنيون بالأمر عن الحل