الفيتو الروسي الصيني

روسيا .. الأسد هو من سيقود الحل في سورية

تاريخ الخبر :
2012-02-04

نقلت صحيفة الأخبار اللبنانية عن أوساط دبلوماسية روسية ارتياحها لمجريات مجلس الأمن حيال سورية وكتبت جان عزيز تحت عنوان موسكو: فلينشروا نتائج استـطلاعهم حول الرئيس الأسد ..

إن الأوساط الدبلوماسية الروسية القريبة من وزارة خارجية موسكو لا تخفي ارتياحها لمجريات مجلس الأمن حيال الأزمة السورية. حتى إنها تحاول، بحياء ومن دون مفاخرة، تأكيد انتصار إدارة بلادها في تلك الحلبة، وصولاً إلى القول بأن هذه المسألة باتت خلفها .. فمنذ جلسة الثلاثاء الماضي: لا شيء مهماً يحصل في نيويورك، ولا يمكن هذه الهيئة الدولية أن تكون الإطار الصالح لمقاربة الوضع في دمشق والحلول الممكنة له..ولا تتردد الأوساط الدبلوماسية الروسية في رفع العنوان الوحيد الذي تراه صالحاً للحل: نحن دعونا السوريين إلى عملية تفاوضية في موسكو. وهذا ما نراه الخطوة الجدية الأولى نحو أي حل مطلوب...

وعن المبادرة الروسية بشان الحوار لحل الأزمة في سورية أكدت الأوساط الروسية، أن الأساس هو أن يدرك الجميع أن الحوار هو مع الرئيس الأسد، لأنه هو المسؤول، وهو وحده القادر على الوصول إلى الحل وتنفيذه.. السبب مرتبط بالشرعية الفعلية والشعبية للرئيس بشار الأسد... الرجل لا يزال يملك شرعيتين واضحتين:رسمية وشعبية، ولا لبس فيهما. الرئيس الأسد هو الطرف الأول في الحوار الذي ندعو إليه، وأياً كان من سيمثله عملياً فيه..

أما عن تطورت الأوضاع الأمنية على الأرض السورية؟ يجزم الروس بأن السلطات السورية ستحسم الأمر. بعد الحسم قد تستمر بعض الجيوب لفترات طويلة، لكن ذلك لن يحول دون حسم الوضع رسمياً. وخلصت الأوساط الدبلوماسية الروسية إلى أن سوريا لا يمكن أن تسقط بالعنف، ولا بالحصار الاقتصادي، ولا طبعاً تحت أي تدخل خارجي أعلنا بوضوح أننا نرفضه سنقاومه... فلم يبق إلا الحوار، ومع الرئيس بشار الأسد، ونحن جاهدون لتحقيقه. كل الباقي وقت ضائع، يجدر بالمعنيين اختصاره، ضناً بعذابات الشعب السوري وتضحياته، إذا كان ثمة من يهتم فعلاً بهذا الشعب..