عقوبات أوروبية جديدة وتصعيد أمريكي- تركي ضد سورية

قرر الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة اعتبارا من السبت على سورية تتضمن حظر الاستثمار في القطاع النفطي السوري وعدم تغذية البنك المركزي السوري بالعملات الورقية والمعدنية. وستكون هذه العقوبات السلسلة التاسعة ضد النظام السوري الذي لم يمتثل للاحتجاجات الدولية وخصوصا الغربية, بينما تواصل روسيا رفض صدور أي قرار يدين النظام السوري في الأمم المتحدة. كما تعارض الصين أيضا فرض عقوبات على دمشق.
ومن منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حض الرئيس الأميركي باراك أوباما مجلس الأمن الدولي على فرض عقوبات فورا على النظام السوري بسبب قمعه المتظاهرين.
بدوره, أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده علقت محادثاتها مع سوريا وربما تفرض عقوبات على دمشق, وقال أردوغان للصحفيين الأتراك في نيويورك عقب اجتماعه مع الرئيس الأميركي على هامش الجمعية العامة "لم أرد بلوغ هذه النقطة ولكن الحكومة السورية اضطرتنا لأخذ مثل هذا القرار".
وكان أردوغان خلال جولة عربية الأسبوع الماضي قد قال إن موقف بلاده تجاه سوريا تغير وإن أنقرة ستعلن قريبا قرارها "النهائي" بشأن سوريا ليتزامن مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

إن مصلحة أوباما الانتخابية و مصلحة أردوغان في البقاء في السلطة و قمع حزب العمال و أنصاره في تركيا

يتطلب منها العمل على حماية اسرائيل بالسعي لاضعاف أو ضرب كل من يعارضها أو يعاديها

لذلك لا تستغرب هذا الموقف

فأردوغان يدعم حركة الاخوان المسلمين و مسلحوا الاخوان هم يقاتلون الجيش العربي السوري و إذا سيطر الاخوان المسلمون على الحكم يعني سيطرة تركيا و اسرائيل على الحكم في سوريا

شكرا الك اخ عمر

هو صحيح كل ما قلته لكن ماذا نفعل مع هكذا دول استعمارية تسعى الى الهيمنة على دول المنطقة العربية ومنها سورية

ما زالوا مستمرين في تكالبهم لفرض العقوبات على الشعب السوري من اجل مصالحهم الشخصية , وما زالت سوريا وشعبها وقائدها يقفون بإباء وكرامة ضد مخططاتهم ورفض التنازل عن أي مبدأ من مبادئهم

[color=green]شكرا اخت أماني لمرورك الكريم
ستبقى سورية عصية على الاعداء[/color]