قوى عربية تحذر من التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية لسورية

حذر مجمع اساقفة الكنيسة السريانية الانطاكية الكاثوليكية

من التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية .[/size]

ودعا الاباء في بيان اليوم
السبت اثر الاجتماع السنوي للمجمع في المقر البطريركي في دير الشرفة درعون
في لبنان برئاسة بطريرك السريان الانطاكي مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان
الى تضافر الجهود لبناء الجسور من اجل تجاوز المحنة التي تمر بها سورية
والتمسك بالعيش المشترك لتبقى سورية نموذجا حضاريا في التلاحم والامان في
المنطقة . كما رفعوا صلاتهم من أجل الامان والاستقرار في سورية وكذلك من أجل أرواح الشهداء لتكون دماؤهم بذار حياة وسلام ووفاق .
وشارك في اجتماع مجمع
اساقفة الكنيسة السريانية الانطاكية عدد من الاساقفة منهم رئيس اساقفة
دمشق مار غريغوريوس الياس طبي ورئيس اساقفة الحسكة نصيبين مار يعقوب بهنان
هندو ورئيس اساقفة حمص وحماة والنبك مار ثيوفيلس جرجس كساب ورئيس اساقفة
حلب مار ديونوسسيوس انطوان شهدا والنائب البطريركي في القدس والاراضي المقدسة والاردن مار غريغوريوس بطرس ملكي .
من ناحيته .. حذر رئيس حزب
الوفاق الوطني في لبنان بلال تقي الدين من المؤامرة التي تتعرض لها سورية
والتي تستهدف كذلك المقاومة الوطنية في لبنان كما حذر من ان المناورات
التي تقوم بها قوات العدو الاسرائيلي حاليا قد تكون عملية تحضير لاعتداء
جديد على لبنان .
من جهته .. أكد ناصر قنديل
النائب اللبناني السابق رئيس مركز الشرق الجديد للدراسات الاستراتيجية
والاعلام أن سورية وشعبها الذي تميز بعروبته وأصالته وبدفاعه عن الهوية
والحقوق العربية عبر التاريخ تجاوزت المرحلة الخطرة لما رسم لها من
مؤامرات وخطط وأصبحت أكثر أمانا واستقرارا .
وقال قنديل في محاضرة ان
المؤامرة التي استهدفت أمن واستقرار سورية وقرارها الوطني المستقل فشلت
بسبب مواقفها القومية الثابتة ومساندة حركات المقاومة العربية التي تقف في
وجه المخططات الخارجية . ورأى قنديل ان وقوف الشعب
مع الحكومة صفا واحدا ضد ما يحاك لها خارجا من مؤامرات استهدفت التناغم
الوطني يعد أبرز دلالات خروج سورية من الازمة لافتا الى نجاح الدبلوماسية السورية
في ايقاظ مواقف العديد من الدول الداعمة للحرية كالصين وروسيا والهند
وفنزويلا وجنوب افريقيا التي بادرت لتبني موقف مشرف في مجلس الامن يدافع
عن قضايا الشعوب ويرفض التدخل في شؤونها الداخلية . وأوضح
قنديل أن وعي الشعب السوري افشل عملية غسل الادمغة التي مارستها القنوات
الاعلامية المغرضة التي رصدت لها مبالغ مالية ضخمة لتنفيذ مخططات تآمرية
مؤكدا أن استصدار عقوبات اقتصادية على سورية يؤكد الوجه الحقيقي للاطماع
الامريكية في المنطقة بضرب الوحدة والتعايش الذي تنعم به وتشويه وجهها الحضاري .
بدورها .. دعت
صحيفة البناء اللبنانية للتنبه مما يحاك ضد سورية من فتن تستهدف الوحدة
الداخلية فيها مؤكدة ان الدول الغربية التي لها مصلحة في اضعاف محور
التصدي القائم في وجه اسرائيل تستغل الحركة الشعبية المطالبة باصلاحات في
التحريض للايقاع بين الشعب وقيادته . وقالت
الصحيفة في افتتاحيتها اليوم بقلم / وديع الخازن / ان سورية دولة ذات
سيادة وهي أدرى بشؤونها ومتطلبات شعبها وقد سلط وزير الخارجية وليد المعلم
خلال مؤتمره الصحفي الضوء على العوامل التي أعاقت الاصلاحات التي شرع في
تنفيذها السيد الرئيس بشار الاسد مؤكدا ان ظروف الحرب الاميركية على
العراق ووقوف سورية في وجهها أعاقت المسار الداخلي لحساب المصلحة القومية
والتي حملت ادارة بوش الابن على ممارسة ضغوط هائلة عليها
في محاولة لوقف خطها المقاوم والممانع وصولا الى تطويقها اليوم من خلال
حركة المطالب الاصلاحية التي كانت شعار الرئيس الاسد وأساس منطلقات حكمه
منذ البداية من دون نصيحة من أحد . ورأت الصحيفة
ان سورية لديها ما يكفي من الاصدقاء المتفهمين لاوضاعها في العالم مثل
روسيا والصين وفنزويلا والهند وغيرهم اما معظم الدول العربية فاذا كانت
تلزم الصمت فلانها تدرك في قرارة نفسها ريبة ما يحاك ضد سورية . ودعت
الصحيفة للتمعن والتحقق من بواطن ما يجري في الخفاء بعيدا من غوغائيات أي
شعار للنيل من منعة سورية وفاعلية دورها في الصراع العربي الاسرائيلي .
وتحت عنوان / فشلت
المؤامرة وسقط المتآمرون / انتقدت الكاتبة ليلى زيدان عبد الخالق الاداء
الاعلامي للفضائيات التي اعتادت بث صور مليئة بالقتل والخراب وقالت ان هذه
الفضائيات لم تكلف نفسها عناء نقل بعض ما حصل في الساحات السورية منذ أيام
قليلة ماضية عندما خرجت الملايين في دمشق وحلب واللاذقية ومعظم المحافظات
السورية لتأكيد تمسكها بقيادتها . وأشارت الكاتبة
الى الازدواجية التي يتم التعامل بها مع الاحداث التي تشهدها المنطقة
فاستنكرت الصمت العربي حيال ما يحصل في سورية مؤكدة وجود مؤامرة واضحة
الاهداف على سورية الدولة العربية الممانعة الاقوى في المنطقة لارغامها
على الاعتراف باسرائيل تحت مسمى السلام في الشرق الاوسط الجديد .
وتحت عنوان / الخطاب
والمسيرة / كتب الياس عشي في البناء ان سورية قيادة وجيشا وشعبا تتعرض
لحرب اعلامية مدسوسة يمكن اعتبارها بكل المعايير حرب ابادة استعملت فيها
أخطر الاسلحة وأفتكها وهي سلاح الكذب . ودعا الى
مواجهة هذه الحرب بالتكاتف والخروج الى الساحات العامة لنثبت للعالم كله
أن سورية قادرة على حماية سلمها الاهلي من مؤامرات التفتيت والتقسيم
والتهجير .
من ناحيته .. أكد الكاتب سهيل زهر الدين ان سورية
ستبقى درة الشرق وقلب العروبة النابض وداعمة للتضامن العربي وللمقاومة
لانها البلد العربي الوحيد الذي حمى المقاومة في فلسطين كما حمى لبنان
وحقق له انسحاب اسرائيل وساهم بكل قوة في تحقيق انتصار المقاومة اللبنانية
على اسرائيل . ورأى الكاتب في مقال بعنوان هدنة
لاعطاء سورية فرصة لتحقيق الاصلاح الموعود نشرته صحيفة القدس العربي اليوم
.. ان القوى التي حاربتها سورية تتكالب عليها اليوم للنيل منها عن طريق
ركوب موجة الاصلاح رغم ان الغرب ومعه امريكا سيحاربنا بكل وسائل الدمار
اذا فكرنا في الاصلاح او التقدم علميا او عسكريا لانه يحتكر التقدم ولن
يسمح لاحد منا بامتلاك ناصية الاستقلال والمنعة والكرامة . وقال
.. ان الاجدر بالولايات المتحدة الامريكية والدول الاوروبية اذا كانت فعلا
تريد الاصلاح لا تدمير سورية توفير الدعم لمسيرة الاصلاح والديمقراطية
التي بدأت سورية تخطوها لا فرض العقوبات عليها معتبرا ان المواجهة باتت مع
استعمار غربي جديد وسيكون اخطر واشرس من سابقه بعشرات المرات ببساطة لان
الغرب يمر بأزمة اقتصادية طاحنة وغير مستبعد ان يلجأ الى حرب عالمية جديدة
كي يحسن وضعه الاقتصادي .
وأضاف ان الاصلاح الشامل
كان مطلب 23 مليون سوري دون استثناء مع اختلاف ماهية ذلك الاصلاح من جهة
الى اخرى وتساءل عن وجود اي استراتيجية لدى ما يسمى بالمعارضة في سورية او
غيرها لبناء الوطن بدل تهديمه واعادة تلزيمه لشركات غربية وغيرها في صفقة
تجارية بحتة لا علاقة لها بمعاناة الشعب السوري او حقوقه المشروعة . كما
أكد الكاتب في ختام مقاله ان سورية ماضية بالاصلاح ولنعط هذا البلد العظيم
والشعب العظيم فرصة قبل ان نضيع بين مخالب الطامعين خارجيا واقليميا
فالهدف والبوصلة يجب ان يبقى الاصلاح لا التدمير وتخريب العباد وتفتيت
البلاد .

بارك الله بكل الشرفاء

لا مكان للتدخل الاجنبي في سورية
وكل السوريين يرفضون التدخل الاجنبي

السوريين قادريين على حل مشاكلهم بنفسهم والغريب مالو خبزة عناااا هي من الاخررر

التدخل الاجنبي مرفوض من كل السوريين

» السوريون يجددون تمسكهم باستقلالية القرار الوطني ورفضهم التدخل الخارجي
» خر ما يشغل بال الرئيس الأسد..التدخل الخارجي ..واول ما يشغله..استهداف المدنيين بعبوات ناسفة والاغتيالات
» آخر ما يشغل بال الرئيس الأسد..التدخل الخارجي ..واول ما يشغله..استهداف المدنيين بعبوات ناسفة والاغتيالات
» تركيا تحذر فرنسا من إصدار قانون بشأن إبادة الأرمن
» أول رئيس لسورية سعيد اسحق