[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تحقيق الصحفي : حسان عبد اللطيف اسماعيلهذه الحادثة حقيقة حصلت في مشفى الرازي بحلب شاهدناها نحن ومعظم الناس
وأيضآ أمام أحد عناصر الشرطة بامفرزة المشفى الذي كان يتوسط للطفل ليتم علاجه
هذا الشرطي الذي كان ضمن الدوام الرسمي يرتدي كامل لباسة الرسمي
وبقدميه ( شحاطة بلاستيك ) يشكر لأنسانيته وضميره الحي ولكن لم يكن يليق
أن يتجول بهكذا منظر يسيئ له قبل أن مسيئ وغير لائق برجل شرطة
وكانت عدستنا التقطت المشهد الأخير من الحادث الغير أخلاقي والغير أنساني
شاهدنا بأعيننا ماحصل وتكلمنا مع شقيق الطفل ووالد الطفل وأكد لنا ما حصل
حيث تم أسعاف الطفل محمد حمدو الشيخ الذي لم يتجاوز من العمر أربعة سنوات
من قرية كفر ناها الى مشفى الرازي بمدينة حلب بسبب جرح في جبهته بالطرف الأيمن
فوق الحاجب وذالك في حوالي الساعة الحادية عشر من ظهر يوم السبت
ثاني أيام عيد الفطر والمصادف 11/9/2010 وبعد طول أنتظار تم أدخال الطفل
تمام الساعة الثانية عشر ظهرآ أي بعد ساعة من الأنتظار بسبب عدم الأكتراث
وتغيب بعض الأطباء بالمشفى سنعود فيما بعد لنتحدث عن تغيبهم وبعد دخول
الطفل محمد الى غرفة الجراحة والعصبية بالطابق الأرضي أحضر الطبيب أبرة المخدر
وقام بمسح جرح الطفل مما جعل الطفل البريىء يتألم ويبكي وهذا من الطبيعي
قد يحصل مع كبير فكيف مع طفل صغير لم يبلغ الرابعة من العمر
فما كان من الطبيب الا ورفع يده وصفعه صفعه قويه على وجه الطفل
واذا بشقيق الطفل قال يادكتور لماذا تلطم أخي هل هذا فوق ألمه
وما وجدنا الا الطبيب تحول من طبيب الى بلطجي بكل معنى الكلمة
وقام بالصراخ بصوت مرتفع جدآ ودفع بالطفل وشقيقه الى خارج الغرفة وهو يقول
( أخرجوا لخارج المشفى أنقلعوا وعندما يأتي كيفي أنده لكم ) فخرج الطفل مزعور وشقيقه
بدت على وجهه الدهشة والأرتباك وبالفعل خرج وشقيقه الطفل المصاب لخارج الغرفة
ولم يكتفي الطبيب بهذا بل لحق بهم وعاد بالصراخ
قائل( بل أخرجوا لخارج المشفى ) وبالفعل خرج الطفل المصاب وهو ينزف
ومعه شقيقه ووالدته واذا بالوالدة التي كانت تبكي على طفلها قامت بالتوسل
للطبيب ولمن حولها ليكلموا الطبيب أن يعالج طفلها المصاب بل وأنكرت
بأن شقيق الطفل هو ابنها وقالت ارجوكم عالجوا ابني ذالك الشاب ليس له علاقة أنه ابن الجيران
مع العلم هوابنها الأكبر ولكن مادفعها للتنكر منه هو لتستعطف قلب الطبيب ومن يسمعها
وكان موجود بالمكان شرطي من مفرزة الشرطة بالمشفى فطلب من الأخ
الأكبرللطفل المصاب الخروج لخارج المشفى واخذت والدة الطفل تستجدي أرضاء الطبيب
لعلاج طفلها وتخيط جرحه الذي كان ينزف وبالفعل بعد توسط وتوسل تم علاج الطفل
وتخيط جرحه يا لهذا المنظر الذي تتقطع له القلوب ويا للأسف لهكذا طبيب
نعود هنا لبعض ما شاهدناه بالمشفى :
1- أرض المشفى غير نظيفة ولا تفرق عن الأرض التي خارج المشفى
2- الغبار تكسو كل ركن بالمشفى لدرجة المراوح المعلقة عليها خيوط العنكبوت
بشكل كبير ومقشعر بل ومقزز بأن يكون هذا ضمن مشفى
3- ساحة المشفى لا يكاد ركن فيها الا وأعقاب السجائر تنتشر في كل ركن وزاوية
4- والأهم الأبر ( السيرنكات ) مرمية بزواية أركان الساحة بشكل عشوائي
هذا خطير جدآ من الممكن أي طفل أن يلعب بها ولا داعي لشرح الخطورة جميعنا نعلمها
5- الطبيبة ( حسناء , ع ) مناوبة من الساعة الثامنة صباحآ حتى الساعة الثامنة ليلآ
لكنها لم تأتي للساعة الثانية عشر ظهرآ ولكن ؟؟؟ !!! بعد عدة أتصالات من طبيب
الجراحة العامة الدكتور (علي , ال , م ) ونحن نشهد بهذا الطبيب شهادة حسنة ويستحق
الشكر والتقدير لأنسانيته وأخلاقه وأحترامه لمهنته
6- طبيب الصدرية لم يكن موجود لمعالجة المصاب المواطن كامل شحادة
تم الأتصال بالطبيب ولم يحضر حيث مكث المريض اربع ساعات ونصف
7- الصيدلانية في الصيدلية المركزية داخل المشفى طلب منها المواطن أحمد شحادة
صرف ابرة بوصفة من الدكتور ( علي , ال , م ) حيث كانت تهم
بالخروج لخارج المشفى نظرت اليه بشكل عدواني وتأفأفت وسحبت من يده الوصفة
بشكل منزعج وفتحت الصيدلية وهي تتزمر واعطته الأبرة المطلوبة
وركبت سيارتها وغادرت المشفى ولم يكن يوجد أحد ليحل مكانها
8- موظفة الأستقبال تتزمر بوجه جميع من يراجعها لتسجيل اسمه للقبول
بحالة الأسعاف وهذا حصل معنا ومع أكثر من شخص بوجودنا
9- طبيب خرج من غرفة الجراحة وهويرتدي بيده قفازات طبية ويحمل خيط وابرة طبية
تستخدم لخياط الجروح خرج من غرفته لباب المشفى وعاد ليكمل خياط أحد المصابين
هل هذا يجوز ولاسيما الميكروبات والجرثيم قد تلامس الأبرة والخيط الطبي
لا نعلم اسمه بسبب عدم وجود بضج على صدره
10- معظم الأطباء أو الممرضات أو العمال لا يعلقون بضج على صدرهم
11- الشرطة بمفرزة مشفى الرازي يرتدون كامل لباسهم العسكري
لكن بقدميهم ( شحاطة ) بلاستيك ضمن الدوام الرسمي
هذا شاهدناه خلال اربع ساعات برفقتنا لمريض فكيف لو كنا مكثنا يوم أو يومين
من المؤكد ما خفيا أعظم وكل ما ذكرناه عليه شهود أعيان ووقائع مثبته
نحن كنا نتوقع وجود مخالفات أو تجاوزات ولكننا لم نكن نتوقع أن تكون لهذا الحد
المزري والمتردي بشكل يفوق الوصف وما نقلناه هو أقل من الوصف
هل ستتخذ وزارة الصحة خطوة أيجابية رادعه ام انها تكتفي بالتنبيه وبعض
العقوبات الغير مجديه والتي تزيد من الأمر سوء أننا ننتظر ؟؟؟
اليكم الفيديو الذي يوضح لنا الشرطي يتوسط للطفل والأم تتنكر لأبنها الكبير لأرضاء الطبيبرابط تحميل الفيديو :[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]