إذا أذّن للعِشاء والمرأة في الخارج هل تصلي في المسجد أم تؤجلها في البيت ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم المولى جنة الفردوس الأعلى
تساؤلي هو الآتي :
أنا امرأة عاملة إلا أنني مواظبة على الصلاة في الأوقات المحددة لكل صلاة
.. إلا أنه أحيانا يؤذن المؤذن لصلاة العشاء مثلا وأنا في الطريق..
فسؤالي هو الآتي : هل أقف عند أقرب مصلى وأؤدي صلاتي ؟ أم أصلي في المنزل لأن صلاة المرأة خير في منزلها ؟
جزاكم المولى خير الجزاء ووفقكم لما يحبه ويرضى وجمعنا وإياكم في جنة الفردوس الأعلى

الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .

إذا أدركتك صلاة العشاء وأنت في الطريق فَصَلِّيها في البيت ، وصلاتك في بيتك أفضل من جهتين :
الأول
: أن صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها المسجد ، لقوله عليه الصلاة
والسلام : صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها ، وصلاتها في
مَخْدَعها أفضل من صلاتها في بيتها . رواه أبو داوود ، وصححه الألباني .
الثاني : أن تأخير صلاة العشاء أفضل لِمن لا تلزمه جَماعة ، ولا يخشى نسيان الصلاة .

والله أعلم .