لست الأخير

لم اكن احسب أن هناك بعدك
أياما تمر...وشهورا تكر...وسنين تعاش
كنت البداية والمنتهى
اعرف اني لم احبك ات ...ولكني أحببت مارسمته لك في ذهني
وطالمانظرت في عينيك فعرفت بريق الحزن
أحببته شجنا.. مزيجا من عذابات الماضي
أحببت أن اكون ملاكك القادم من السماء
يهبط من قلب الغمام..ويلقي بروحه بين يديك
أحببت وهمي ظننته سرمدا لاينتهي فكنت عندي الاخيلا
حين مزقت الستائر الشفافة التي تلعب بالظل والضوء
لتدير لعبتنا الحمقاء
رايت دموعك... احسست بشكوى لتمرد من مرارتها
وظننتني اسمعك تتهمني بسجنك في قفص كطائر أسير
ربما كانت قضبان القفص بعضا من ضلوعي
ربماأغرقتك في بحيرة نبعت مياهها من أوهامي
وصبت في شلال دموعي
ربماكنت الاسير ...وكنت سيدتك
وراق لك ان تاسرك السيدة فابيت ان تكون غير ماارادت
ربما كانت غفلة او غفوة اومحض هراء
فالثابت في الامر أن الحب كان سرابا في صحراء
وكنت الظامئة الوحيدة
لاأحل لنفسي جرعة ماء
خطئي...ومقتلي... لاانكر
لكني اقدر ان استيقظ قبل الفصل الاخير
واعيد كتابة اوراقي أو احرقها
فانا مازلت حرة
مازلت اعرف كيف افيق
كان الثمن ان اطلق سراحك من قفص الاسر
وقدفعلت
وادركت
انك لست النهاية
لست السطور الاخيرة
لكنك صفحة أخفت عشرات الصفحات
وساقرأ غيرك
واعرف مابعدك فأنت ياسيدي
لست غير سطور مكتوبة في بعض كتاب