انه مرض معدي او طفيلي يتمخض عن اسهال مؤلم ودموي
وله نوعين
العضوي الذي ينتشر في البلاد الحارة
الآميبي وهو النوع المزمن الناجم عن الآمبيات ويتصف بوجود قرحات معوية او مضاعفات كبدية مما يؤدي لضياع سوائل الجسم و التجفاف وربما الى الموت عند الاطفال
اما الزحار الفكر
انه بلاء اجتماعي يحول بين الانسان وبن تمثل الحضارة التي من المفروض ان تنعكس على سلوكياته امام الآخرين
وتتراءى اعراضه بصورة صارخة في الممارسات التالية لدى الكثر من ""المثقفين "" الذين حملوا شهادات عالية
اولا - الذي يخلف وعده وهو يحمل ساعة فاخرة من نوع زينيت او لونجين او سايكو
تانيا- الذي يترك في صحنه بعد فراغه من تناول الطعام في وليمة عامة بقايا (المعركة) التي تعادل وجبة كاملة لكي تلقى بعدئذ في القمامة وكانه يقول لصاحب الدعوة : "لم يعجبني طعامك وها انا اترك الكثير منه
ثالثا- الذي يبصق او يستنثر في الشارع او في الحفلات العامة دون ان يدري انه يحقق بذلك اشتراكية المرض
رابعا- السيدة التي تلقي باكياس القمامة ليلا او نهارا من شرفة منزلها في الطابق العلوي لتعرض ما تحتويه من اشياء واوساخ لا ينبغي لاحد ان يراها
خامسا-الذين يفرغوان محتويات امعائهم الغليظة في الهواء الطلق او في زوايا الشوارع المنعزلة كي تكون بعد قليل مصنعا للذباب الذي يشكل عناقيد سوداء تتدلى من انوف الاطفال او تشكل هالات كريهة حول عيونهم
سادسا- الذين يحملون الدكتوراه ويختلسون اموال المصارف ويختفون عن الانظار
سابعا- الذي يحمل شهادة دكتوراه من دول اجنبية ولكنه لايجيد ترجمة صفحة واحدة من لغة تلك الدوله التي درس فيها الى اللغة الفصحى
ثامنا- الطبيب او طبيب الاسنان الذي يعالج مريضه وتفوح من فمه رائحة التبغ او البخر المنفرة
تاسعا- الذين يحطون عن عمد سماعات التلفون العامة او يقتلعون في غفلة من الناس غراس اشجار الشوارع او الحدائق
عاشرا- الذين يقزقزون البزر او المكسرات في المحلات العامة والطرق مما يتطلب وجود عامل تنظيفات خلف كل واحد منهم
الذين يتزوجون من قريباتهم من بنات العم والخال والعمة والخالة دون ان يحسبوا حساب للتخلف العقلي والجسدي في امراضهم الوارثية
11-
21-
31-
والله يصبرنا