أكدت لجنة الأمن والدفاع في
مجلس النواب العراقي الاثنين، أن المعركة مع التنظيمات “الإرهابية” ستستمر
بسبب الدعم القطري السعودي لها، فيما حملت وزا
رة الداخلية مسؤولية تأخير شراء أسلحة حديثة للكشف عن المتفجرات.
ونقلا عن وكالة براثا للانباء ، قال نائب رئيس اللجنة اسكندر وتوت : إن
“العراق يخوض معركة مستمرة مع تنظيم القاعدة والتنظيمات الإرهابية الأخرى
ولكن هذه المعركة طالت وستستمر لفترة طويلة بسبب وجود الدعم السعودي
والقطري لها”، مؤكدا أن “الأجهزة الأمنية تبذل جهودا كبيرة لحفظ الأمن في
البلاد”.
واعتبر وتوت الخلافات السياسية “سببا رئيسيا في عدم استقرار
الأمن في العراق، كون بعض الكتل تحارب عمل الحكومة، فضلا عن عدم تطبيق مبدأ
الثواب والعقاب”، محملا وزارة الداخلية “مسؤولية تأخير شراء أسلحة حديثة
للكشف عن المتفجرات لتزويد الأجهزة الأمنية بها”.
وكان رئيس الحكومة
نوري المالكي اتهم في (15 حزيران 2012) قطر والسعودية بالسعي لإسقاط النظام
في العراق، من خلال الترويج بأنه نظام طائفي، فيما أكد أنهما يسعيان إلى
تحقيق الهدف نفسه في سوريا عبر دعم المسلحين وتأجيج نزيف الدم.
وأدى
موقف المالكي من القضية السورية إلى خلاف كبير بينه وبين قطر والسعودية
ترجم بوضوح من خلال التمثيل الضعيف للدولتين في القمة العربية التي تم
عقدها في التاسع والعشرين من شهر آذار الماضي، وبالهجوم الأعلامي من قبل
صحف الدولتين على رئيس الحكومة نوري المالكي مباشرة بعد انتهاء القمة.