طفل مبدع في سورية الليث شفيق صالح ... لم يجد من يرعى ابداعه لنقول أيضاً لا حياة لمن تنادي بوزارة التربية

إهمال أم تقصير كيف يمكن اليوم تجاهل من نحن بحاجة لهم الليث شفيق صالح من مواليد 3/11/2000 أنهي مرحلة التعليم الابتدائي وكان من عداد الأوائل بين زملائه تفوق بل أبدع بمجال يراه الكثير من أبناء جيله كمادة يعجزون أمامها أتقن اللغة الانكليزية ببراعة مطلقة كتابة وترجمة ومحادثة سريعة حتى ظن الكثير أنه بريطاني أو أمريكي الجنسية وعلى الرغم من صغر سنه أستطاع تأليف الأغاني باللغة الانكليزية والمفاجأة لدي التقصي تبين أنه حتى لم يخضع لدورات منهجية في مادة اللغة الانكليزية بالمطلق سعى ذويه لمن يحتضنه علمياً وكانت النتيجة لا حياة لمن تنادي حيث ذهبت أسرته لمكتب تابع لوزارة التربية بمنطقة العدوي وتم اختباره بكافة مواد الصف السابع وصولا للصف العاشر والكثير تحدث معه وذهلوا من قدرته المتميزة مكتفين بهذا القدر من الاهتمام مقدمين النصح لأسرته للاهتمام به فقط لا غير "" لم يطرق اليأس قلب أسرته فتوجهوا به للتربوية السورية والأمر كان سيان والنتيجة واحدة انبهار وإعجاب ونصائح للاهتمام بالطفل نحن اليوم بحاجة للمبدعين لنرتقي بالوطن الغالي أكثر فأكثر وبحاجة ماسة لمن يتقنون اللغات والكثير منهم يقتل المواهب بل يسعون لإقصائه أبعد ما يمكن عبر كلمات منمقة دون اهتمام من المقصر في كشف إبداعات أجيال المستقبل مستقبل الوطن الغالي أين دور المدرسة أين دور المؤسسات التربوية و المنظمات في احتواء تلك الإبداعات الشابة هل سنترك الأمر معلق أم أنه لنا عودة أوسع بكل المضامين الليث هو ابن سوريا الغالية مامصير إبداعه وهو لديه مقدرة يعجز عنه الكثير .........

ماش اء الله الله يوفقو ويوفق كل اطفالنا المبدعين بالوطن العربي لينهضو بهذا الوطن للاحسن

ربي يوفق كل اطفال الوطن العربي ويكونو شعلة نور للعالم