كتب ناصر قنديل
فرار الطيار المنشق وهربه بطائرته الميغ الى الأردن حدث مزعج لكن الحملة التي رافقت الحدث تستدعي توقفا آخر. لكن هل صحيح أن " ان تحولا حاسما في المواجهة يبدأ مع الحادثة و انها تحول نوعي في موازين القوى "؟
نقول :
- كيف تمكن الطيارالفار من تبديل موجة الاتصال من التردد السوري الى التردد الاردني وتامين الهبوط الا بترتيب مسبق مع المخابرات الاردنية حصل بموجبه على تردد وشيفرة سريتين .
- الموافقة الإسرائيلية ضرورية هنا لان كل طائرة تتجاوز الحدود السورية مشروع حرب بنظر اسرائيل ما لم يكن الترتيب مع مخابراتها وحكما بموافقة اميركية .
- طالما الطائرة ستعود فمكسبهم هو طيار خان بلاده سيضطرون لاطعامه واسكانه ودفع مترتبات فراره يفيد اعلاميا للاستعراض بضعة ايام .
- فرار طيار كمئات مثله من الجيش ليس انشقاقا مع الفارق الاعلامي ومن معه أكثر من هذا الفار لرتب فرار سرب او سيطرة على مطار .
- من يرمي اوراق قوة لمردود ضئيل يعرف ان الزمن يمضي في غير صالحه وانه يحرق اوراقه لانها قريبا ستصبح بلا فائدة