أعربت فرنسا مساء الجمعة عن قلقها العميق إزاء معلومات مفادها أن قوات النظام السورى تعد لهجوم عسكرى وشيك واسع النطاق على مدينة حمص، أحد أبرز معاقل المعارضة فى وسط سوريا.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو فى بيان: يهمنا أن نعرب عن قلقنا العميق بشأن المعلومات التى تتحدث عن عملية واسعة النطاق وشيكة على مدينة حمص
وكان الرئيس السوري قد اعطى الارهابيين مهلة 24 ساعة لتسليم انفسهم مهددا بحسم المعركة عسكريا بتكليف الجيش بالمهمة بعد ان كانت توكل مهمة الاشتباك مع الارهابيين لقوات شرطة ودرك وقوات حفظ النظام
وقد علمت عرب تايمز ان المخابرات السورية نجحت في استدراج المسلحين والارهابيين السوريين والاجانب الذين تسللوا الى سوريا عبر تركيا والاردن ولبنان وبدلا من حصرهم في مدن وقرى حودية يمكن ان يهربوا منها الى الدول المجاورة لتتكرر حكاية ( الحفة ) سهلت لهم الدخول الى العمق السوري والتجمع في مدينة حمص بكامل اسلحتهم ومنها صواريخ متطورة حصلوا عليها من السعودية وقطر معتقدين ان حكاية بنغازي ستتكرر وان حمص ستصبح قاعدة انطلاق تحميها طائرات الناتو وكوماندوز الشيخ حمد لكن ( الثوار ) شربوا المقلب وتوجهوا من جميع المخابيء والاوكار الحدودية الى حمص التي ( قفلها ) الجيش السوري بالكامل وحولها الى مصيدة كبيرة
الانباء التي اقلقت فرنسا وصدر بسببها بيان الخارجية الفرنسية انباءصحيحة ومهمة اقتحام حمص وبالتحديد احياء فيها حولها الارهابيون الى قلاع عسكرية لن تكون مهمة الدرك والشرطة وانما ستوكل المهمة الى قوات الصاعقة السورية وهي قوات النخبة في الجيش السوري ومن المعتقد ان المعركة لن تدوم اكثر من يوم واحد لان قوات الصاعقة مدربة على حرب الشوارع التي لجأ اليها الارهابيون والمسلحون في المعارك والاشتباكات السابقة
ووفقا للانباء المتواترة من سوريا فان الصيد السوري في حمص سيكون ثمينا لان قادة الارهابيين والمسلحين وعملاء المخابرات التركية والقطرية واعضاء تنظيم القاعدة و( المجاهدين ) من تونس وليبيا والصومال يتركزون كلهم في حمص ومنافذ الهروب والانسحاب من المدينة تم اغلاقها بالكامل .