كتـب ناصـر قنديـل
الحليفان الرئيسيان لسوريا هما روسيا وايران وعين الغرب وحكام الخليج على مواقفهما ومحاولات الضغط والمقايضة عليهما ومعهما. بعد سنة وشهور من بدء الأزمة والرهانات تقفل الواحدة تلو الأخرى.
أول الرهانات كان على فعالية التكرار النمطي للثورات العربية في دفع السوريين للإنقياد كقطيع لتكرار ما يرونه على الشاشات .
ثاني الرهانات كان على تأثير مواقف الخداع والخيانة الصادرة من قطر وتركيا الصديقين ...المفترضين لسوريا وتاثير انقلابهما عليها .
ثالث الرهانات واقواها كان على القصف الاعلامي من مدفعية عملاقة اسمها الجزيرة اشترت صدقيتها لسنوات من صداقة شعب سوريا ومناصري خيار المقاومة من حروب العراق ولبنان وفلسطين .
رابع الرهانات على الحراك المسلح لإرهاب الشعب السوري وزجه في وجه دولته الوطنية وجيشها .
خامس الرهانات واهمها كان على انشقاق الجيش السوري امام اغراءات المال وتاثير الدعاية الاعلامية والتحريض الطائفي .
سادس الرهانات على مواقف روسيا والصين وإيران .
رهان يسقط تلو رهان .
سوريا تتقدم نحو خلاصها .
الرهان الخطر والاهم والاصعب سقط منذ البداية ويسقط كل يوم على اضعاف العلاقة العميقة بين الرئيس وشعبه..