كتب ناصر قنديل
الضغط على مجلس الأمن كإطار للقرار للدولي يستهدف بصورة مباشرة الضغط على الموقفين الروسي بإعتبارهما العقبة أمام تصعيد الموقف الدولي ضد سوريا .
قرارات ضد الدولة السورية وفق الفصل السابع هي خطة ممنهجة تفترض أن وجود المراقبين الدوليين ضمن مهمة عنان يشكل فرصة يجب إستثمارها .
الخطة تنطلق من كون انظمة الخليج وحكم حزب أردوغان وضعت كل رصيدها في معركة تخريب سوريا .
فتح الغرب هذه الفرصة لإستنزاف سوريا بعد فشل التفاوض في الحصول على ضمان أمن إسرائيل مقابل وقف الحرب الدولية عليها .
يمول حكام الخليج ويسلحون وتوفر تركيا الحاضنة المخابراتية وفريق 14 آذار في لبنان المنفذ الميداني والإعلامي لتسريب المقاتلين والسلاح والإنتحاريين ونشر الأخبار والمعلومات المبرمجة .
ترتكب المجازر بدم بارد وعمليات إغتيال مدروسة وعمليات خطف وتدور الفضائيات بفيديوها وإستصراحات وبيانات وايام حداد وجنازات .
إغراق لبنان وسوريا بالدماء لتعميم مهمة اليونيفيل كقوات حفظ سلام للبلدين هذا هو الهدف .
روسيا تكتشف اللعبة وتعرف كيف تداويها .
المهم ايضا ان لا نغيب عن الساحة الإعلامية وأن لا نترك أيام الحداد على دمائنا للقتلة .