بما أن الإعلام السوري «كاذب» ها هي صحيفة الواشنطن بوست «غير الكاذبة»
تنشر تحقيقاً موسعاً حول تدفق السلاح إلى سورية بتمويل خليجي «سعودي وقطري
طبعاً» لتفضح ابن سعود الهزاز الذي نفى أن يكون لعائلته أي علاقة في ما
يرسل من سلاح إلى سورية لقتل السوريين واتهم الإعلام السوري بأنه «كاذب».
ابن سعود الذي تعلم قراءة وكتابة اللغة العربية على أيدي أساتذته السوريين
لم ولا يقرأ ما ينشر في الإعلام الغربي وبلغات متعددة حول ما تقوم به
عائلته بالتعاون مع آل ثاني لقتل أكبر عدد ممكن من السوريين فيكتفي باتهام
الإعلام السوري في محاولة فاشلة منه لتبرئة الإعلام السعودي والقطري الذي
لن نصفه بالكاذب بل بالشريك في سفك دماء السوريين.
لن نرد على ابن سعود ونترك للواشنطن بوست أن ترد لتفضح أكاذيبه وتورطه وعائلته في قتل السوريين مباشرة.
وجاء في تحقيق الصحيفة أن «المعارضة المسلحة باتت تحصل على كميات أكبر من
الأسلحة بنوعيات متطورة مؤخراً تدفع ثمنها دول خليجية بتنسيق جزئي مع
الولايات المتحدة».
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في الإدارة الأميركية زعمهم أن بلادهم لا تزود
المعارضين بأسلحة فتاكة تشمل أسلحة مضادة للدبابات ولا تمولها، ولكن
الإدارة وسعت اتصالاتها مع قوات المعارضة المسلحة لتزويد دول الخليج بتقييم
لمصداقية المتمردين والبنية التحتية لمراكز القيادة والتحكم!
وذكرت الصحيفة: أن المواد تخزن في دمشق وفي إدلب قرب الحدود التركية
والزبداني قرب الحدود اللبنانية، وأشار ناشطون في المعارضة إلى أن تدفق
السلاح الذي يتم شراء معظمه في السوق السوداء من الدول المجاورة، ازداد
بشكل كبير بعد قرار السعودية وقطر بتخصيص ملايين الدولارات كلّ شهر لهذا
الأمر.
ونقلت الصحيفة عن عضو اللجنة التنفيذية في حركة الأخوان المسلمين ملهم
الدروبي قوله: إن الجماعة فتحت قناة توريد خاصة بها للمسلحين اعتماداً على
أشخاص أثرياء وأموال من دول الخليج بما فيها السعودية وقطر.