بقلم الاعلامي : حسان اسماعيلتجاهله رغم ثبوتيته ولاشك لنا عودة في كل ملف لم يتم معالجته ومحاسبة المقصرين فيه وبعد متابعتنا لمديرية التربية بحلب والاطلاع على كل موظف فيها مهما كان منصبه الوظيفي اصبح يمكننا القول لا بد أن أقول ما علينا من حقوق وواجبات اتجاه مديرية التربية بحلب مع الاشارة للسلبيات ...
سامر حلاق مدير مساعد للتعليم الأساسي :
المناصب لا تستمر والمال يذهب ويأتي والوظيفة لا تبقى مدى الدهر بل ما يبقى هو الفعل الحسن والذكرى الطيبة والسمعة التي تنتج من خلال تعامل كل طرف مع الآخر
والعلاقة بين المدير والموظف هي علاقة لابد أن تبنى في الأساس على الاحترام والتقدير وعلى أن يحفظ كل طرف حقوق الطرف الاخر وهذا ما وجدته في تعامل الاستاذ سامر حلاق مع موظفيه والمراجعين سمعنا عن اخلاقه الكريمة في معالجة اي امر او شكوى وعلمنا انه يقدم كل ما بوسعه لانجاح سلك التربية بحلب والارتقاء بمديريتها ورغم انه يصح القول بأن وردة لا تشكل ربيع الا اننا ننتظر هذا الربيع من كل موظف بمديرية التربية بحلب ان يكون وردة لنصنع بأنفسنا الربيع ربيع الوطن الذي يستحق منا ان نقدم ما بوسعنا لاجل هذا الوطن الغالي وقائد الوطن الذي وضع ثقته بكل موظف صغير الى كل مدير ووزير واعود للقول وردة لا تشكل ربيع اننا نحتاج لبعض الموظفين ان يكون كل واحد فيهم وردة تزين الوطن بالازدهار والرقي بعيد عن الاشواك كـ مكتب الرقابة الداخلية بمديرية التربية بحلب والتي نجد بداخلها اشواك وسموم مع احترمنا للبعض الاخر من الشرفاء فيهم ونأمل من كل موظف ان يتعلم من الجهد الذي يقوم به الاستاذ سامر حلاق سواء من نشاطات او عمل اضافي واضح او زيارات وجولات تفقديه للمدارس حيث كان واضح من خلال متابعتنا وكان الوضوح اكثر يظهر من ملامح الاستاذ سامر في اسمرار بشرته نتيجة تجواله تحت اشعة الشمس ليتفقد المدارس بحلب
وانا هنا لا اكتب للمديح او التلميع كما يفعل البعض وهذه ليست سياستي ولكني اضع " الرجل المناسب في الوصف المناسب " لنعطي كل ذي حقه وهذا لا يعني ان لا نستمر في نشر اي فساد يصلنا
مصطفى قاسم مدير مساعد للتعليم الثانوي :
بات الجميع يعلم مدى سلوك هذا المعاون واخلاقة الكريمة في استقبال المراجعين والموظفين وهذا ما اكد عليه القائد الرئيس بشار الاسد عندما قال : (حافظوا على صلاتكم مع المواطنين وتذكروا أن كل واحد فيكم يمثل كل الوطن وبالتالي فهو معني بمشكلاته جميعها.. تفهموا مشكلات الناس.. تفاعلوا معهم.. كونوا عوناً لهم.. اعملوا على تذليل الصعوبات التي تعترضهم وضعوا نصب أعينكم أن نجاحكم مرهون بحل مثل هذه المشكلات والمصاعب.. عززوا دوركم الرقابي بوعي ومسؤولية على أداء المؤسسات الإدارية والخدمية وقوموا بدوركم الوطني في الكشف عن مكامن الهدر وفي محاسبة المفسدين.. حصانتكم هي أخلاقكم وقيمكم فاجعلوها منطلقكم في أي عمل فأي عملية تطوير لا ترتكز إلى الأخلاق تصبح ضارة عليكم أن تصونوا قيم الوطن والشعب)
وهذه التعليمات التي وجهها القائد نجدها تنطبق على الاستاذ مصطفى قاسم فهل سنجدها عند البعض الاخر في مديرية التربية بحلب ولاسيما مكتب الرقابة الداخلية التي اصبح مؤكد لنا بأن البعض في الرقابة الداخلية بتربية حلب يتعامل مع المراجعين او المعلمين والمعلمات بشكل غير حضاري ويتعارض مع توصيات السيد الرئيس التي اوصى بها واصبح حيث بات من الضروري اعادت النظر بهذا المكتب في بعض موظفيه