
ضمن النشاطات المتتالية لإتحاد شبيبة الثورة وضمن الدورة الإعلامية التي أقامها فرع الشبيبة بحلب وبالتعاون مع توب نيوز ناصر قنديل لتعريف الشباب بأهم ما يتميز به الاسلوب الصحفي وللسعى لإعداد جيل شباب واعي ومثقف ضمن برنامجها الذي انطلقت منه منذ أكثر من عام لتهيئة كوادر إعلامية شبابية تكون في الساحات لتغطية الخبر بكل مصداقية وشفافية ومابين المحاضرات وما الذي أضافته لهم من معلومات مستجدة وفي اليوم الأخير للدورة كان لنا تلك المحطات المضيئة وأولى اللقاءات التي رصدها منتدى الرأي الحر للثقافة
أمين سر الدورة الاستاذ الإعلامي حسان اسماعيل :
في البداي يجب أن اتقدم بالشكر لكل من ساهم في انجاح الدورة واخص منهم السيدة الاعلامية خلود خير بك والاعلامي محمد الشيخ والاعلامي علاء رستم والدكتوروليد خلاصي ولا يجب ان انسى دور التنظيم التي قامت به الاعلامية عهد بريدي وشبكة توب نيوز الاستاذ ناصر قنديل الذي تجمعنا معها المحبة وروح التعاون وأيضآ أمين فرع الشبيبة بحلب رأفت النبهان التوجيهات التي تمت من خلال الرفيق فريد ميليش التي تميزت في انجاح الدورة .
ولأننا نثق بجيل شبابنا نسعى دائماً للتواصل معهم ضمن دورات إعلامية متتالية حيث أننا من خلال تلك الدورات نرى ملامح إعلاميين يمتلكون مواهب وأقلام شابة تميزهم بكتابتهم وسعينا بدورنا لتعريفهم على الاسلوب الاعلامي في كافة مجالاته من الخبر الصحفي والمقال والحوار والتحقيق الصحفي اعتمدت الدورة على خطة عمل منهجية من خلال تقديم محاضرات نظرية نرفقها بالجانب العملي اغلب المشاركين كانوا ممن لديهم مشاركات سابقة حيث كانوا يمتلكون أرضية عن المجال الإعلامي ورسمنا ملامح بين الوجوه لإعلاميين شباب سيغيرون الموازين من خلال رؤيتهم الشبابية المفعمة بالأمل حيث رأيناهم قادرين على محاورة إعلاميين لديهم خبرة طويلة في هذا المجال وطرح عليهم أسئلة بين طياتها رؤية سليمة للمجريات أسعدني دعوة الدكتورة خلود خير بيك للقاء المشاركين والدخول معهم في حوار مفتوح للواقع الإعلامي وأهم ما يميز نجاح الإعلامي في الوسط وهنا بدأت تترسم لدينا فكرة متناهية أن البعض من المشاركين سيكون قريباً بين عداد الإعلاميين في المجال وسيسطر له كتابات وسيكون هناك الكثير ممن ينتظر كتاباتهم لمتابعتها ومن خلال مشاركتي كأمين سر للدورة وجهت لهم بعض النصائح الإعلامية لنجاحهم في مسيرة عملهم وأهمها كان مصداقية العمل والإخلاص له لأننا اليوم أي قضية نسلط الضوء عليها نحن مسؤوليين عنها أمام المجتمع الذي طرحناها لهم ولابد قبل تقديم أي مادة إعلامية البحث والتدقيق في أدق التفاصيل لأن الخطأ في المجال الإعلامي مهما كان صغير يفقدك مصداقيتك أمام من يتابع كتاباتك باستمرار والأهم الابتعاد في مواضيعنا عن التحيز وخاصة إن كنا نسعى لتقديم تحقيق صحفي لأنه من أخطر أنواع المجالات الصحفية ولابد من ثبوتيات ترفق مع التحقيق وعلى الإعلامي اليوم أن لا يأخذ دور المحقق فدوره فقط تسليط الضوء على القضية التي تهم شريحة واسعة من المجتمع ويترك للمسؤوليين متابعة مجريات العمل منوهاً في نهاية حديثه أنه سيكون هناك حفل لتخريج الإعلاميين الشباب وسيتم توزيع الشهادات عليهم وطبعاً ستوزع لمن يستحقها ومن كان له مشاركات ضمن الدورة الإعلامية لأن الشهادة الإعلامية لا تمنح إلا لمستحقيها .
واضاف في ختام حديثه وجدنا شباب له مستقبل في مجال الاعلام ومتميزين اذكر منهم :
لمى فريز كيالي - فراس الهيب - اسامة مرشحه - لنا مرعي - محمود مبيض - مجد دين - باسل حاجولي - نور فنصة - لؤي اسطنبلي - افيستا عيسو

مدير النادي الاعلامي جمال دهان :
سعينا بشكل مستمر لرفد المجتمع بجيل من الشباب الواعي المثقف الذين يملكون مواهب في المجال الإعلامي قدمنا من خلال تلك المحاضرات فوائد لهم وكان معنا من المحاضرين كوكبة في المجال الإعلامي حيث سعوا بدورهم جاهدين لتقديم الفائدة لهم والإجابة على كافة أسئلتهم أغلب المشاركين متميزين سطر لهم كتابات نأمل إن نراهم في المستقبل إعلاميين يحملون قضية سامية واشكر أمين سر الدورة الاعلامي حسان اسماعيل لسعيه وعطائه المستمر .

مجلة الفواصل ترصد اراء المشاركين :
افستا عيسو:
كان لي عدة مشاركات سابقة في دورات ماضية لنا رؤيتنا الخاصة بنا أن مثل تلك الدورات بدايةً تسعى لتقوية شخصية المشارك حيث كان بعض المشاركين لهم إبداعهم المتميز لكنهم يتسمون بطابع الخجل الذي سيعرقل عملهم في المستقبل لأن الإعلامي لابد إن يتصف بالجرأة إضافة لتعرفنا على التميز بين المراسل والذي يقوم بتحرير الخبر كان هناك جهد من القائمين على العمل وأتوجه بدوري بكل الشكر لأمين سر الدورة الاعلامي حسان اسماعيل لتعاونه مع المشاركين .
فراس الهيب :
لربما لاحظت إن بيننا مشاركين لهم خبرة في المجال الإعلامي وهذا ما دفعنا لنتعرف على حيثيات عمل كل منهم فبعض المشاركين كان يتميز بمجالين معاً سواءً في المجال الإذاعي والمجال الصحفي ولهم طابع مميز استفدنا بدورنا من بعضنا إضافة للمحاضرين الذين كانت محاضراتهم تتموج بين الإعلام الصحفي التحقيق الصحفي إعداد برامج إذاعية نحن فعلاً اليوم بحاجة لرؤية شبابية لإعداد البرامج الإذاعية كانت الدورة جيدة ونأمل أن يكون هناك دورات تخصصيه ودورات لتقوية اللغة العربية التي هي أهم ما يحتاجه المجال الإعلامي وننتظر من الاعلامي حسان اسماعيل دورة التصوير الصحفي كما وعدنا بها .
لؤي أسطنبلي :
كان لي مشاركة سابقة في دورة برامج تلفزيونية إذاعية في جامعة حلب مع كوكبة من الزملاء الدورة كنا بأمس الحاجة لها نطمح لتهيئة برنامج ضمن تلك الدورات يظهر كيفية بث أخبار إعلامية ملفقة وكيفية التصدي لتلك الأخبار وخاصة أننا اليوم نعيش في ظل حرب إعلامية شرسة مفادها النيل من عروبة الشعب السوري ودورات خاصة لتهيئة إعداد البرامج التلفزيونية والإذاعية برؤية شبابية متجددة استطعنا من تلك الدورة التعرف على كيفية تنسيق خبر صحفي لتقديمه للقارئ بشكل يلفت انتباهه لقرأت الموضوع نأمل أن تكون هناك عناية خاصة بالطلاب الأوائل الخمس لأن مهما كانت الإمكانيات عالية نحن بحاجة لكادر بشري مثقف واسع الإطلاع وتدريب من لديه موهبة والفصل بين المتميز إعلامياً والذي مازال بحاجة لتهيئة كي لا يضيع جهد أي منهم .

باسل حاجولي :
كانت المحاضرات مميزة متنوعة أغنت محاضرة الدكتورة خلود الكثير لنا كوننا أول مرة نتعرف عليها وعلى ما طرحته من أفكار قيمة بناءة تفيدنا كجيل للشباب آملين أن يكون هناك سلسلة متواصلة من الدورات للشباب الذين أثبتوا أنهم يتسمون بقلم ينتظره الكثيرين لرؤية كتاباته وخاصة أننا في مرحلة أضحى الإعلام سلاح ذو حدين .
متابعة لمى فريز كيالي - حلب