صرح الفنان عادل إمام لأحد الصحافيين
بأن السبب الحقيقي لسجنه لم يكن التهكم على الدين بل دعمه ووقوفه إلى جانب
الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال إمام، في تصريح خاص لوكالة "فارس" الإيرانية، إنه كان من الفنانين
المصريين الذين نددوا بكذب قناة "الجزيرة" ومغالطاتها الإعلامية وتضليلها
للرأي العام العربي وتحريضها على سوريا.
وأعرب عادل إمام عن رفضه القطعي لضرب سوريا، واصفا إياها بأنها آخر قلعة
نضال عربية، ودرع الأمة الأخيرة حاضنة المقاومة سوريا الرافضة على امتداد
عقود إملاءات الغرب.
وتابع إمام – بحسب الوكالة – حديثه قائلا: "يتهمونني بالتهكم على الدين
وهل القرضاوي الفاشل الفار من مصر رجل دين؟ هل دينه يسمح بالتحريض على قتل
النفس؟ هل دينه يسمح بالتحالف مع من يقتل شعبنا العربي ويغتال علماءه
ويسرق ثرواته ويغتصب أرضه؟ هل القرضاوي رجل يستحق الاحترام وهو يطالب
الشعب السوري بالخروج على بشار بعد أن اصدر أوامره بقتل القذافي؟".
وقال أخيرا: "أنا مع بشار وسأدعمه للنهاية، ولن أكون وحدي، فالكثير من
الفنانين يفكرون مثلي، منهم السيدة وردة ونور الشريف، وعددنا سيزداد
وسنعمل على فضح هؤلاء الحكام الذين أصبح وجودهم في السلطة أهم من الوطن،
وأهم من قضايانا".
وتابع: "أصبح عدونا الصديق الذي ينفذون كل أوامره"، مؤكدا انه لا أمير قطر
ولا الجزيرة ولا أمريكا قادرة على إسقاط بشار، وقال: "سوف أتوجه إلى دمشق
لتهنئته لأنه لن يسقط".