[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لما يزل اللصوص يستغلون الظروف الراهنة، ويشكلون عصابات مسلحة للسلب والنهب على الطرقات العامة، حيث يقطعون تلك الطرقات على السيارات والبولمانات العابرة، ويسلبون ركابها أموالهم وأمتعتهم، وبطاقاتهم الشخصية، ثم يفرون، معتقدين أن جرائمهم لن تكشف، وأنهم سيظلون بمنأى عن السلطات المختصة التي سرعان ما تكشفهم وتقبض عليهم، وتضع حداً لإجرامهم.
وفي التفاصيل، فقد وردت معلومات وشكاوى من مواطنين تفيد بوجود عصابة لصوص مسلحة، تدعي الصفة الأمنية، تقطع الطريق العام حماة محردة السقيلبية، وتسلب أصحابها وركابها أموالهم وأمتعتهم، وفقاً لصحيفة الوطن.
ونتيجة المتابعة والتحري، ومراقبة فرع الأمن الجنائي بحماة، الطرقات العامة، تمكنت دورية بإمرة الملازم أول حسن الحسن، من ضبط اللصوص أثناء تعرضهم للعابرين على الطريق المذكور، لكن اللصوص هربوا بسياراتهم وهم يطلقون الرصاص على الدورية، التي لم يمنعها إطلاق العيارات النارية والضباب الكثيف، ملاحقة اللصوص وإلقاء القبض على اثنين منهم.
وبالتحقيق مع المقبوض عليهما بإشراف رئيس الفرع العميد عبد العليم عبد الحميد، أعترف كل من "ش ف" 35 عاماً من منطقة محردة، و"ف أ" 31 عاماً من طرطوس، بمرافقتهما المدعو "ر م" 31 عاماً من منطقة محردة، وشخص آخر يلقب بـ"أبو فشكة"، وبتجوالهم على الطريق العام السقيلبية سلحب، وإيقاف 3 سيارات وتدقيق هويات سائقيها، وأنكروا عمليات السلب.
لكن أحد المسلوبين تعرف عليهم، وادعى عليهم أيضاً بسلب سيارته الشاحنة، فما كان من المقبوض عليه "ش" سوى الاعتراف بعمليات السلب، مع شركائه وعدد من المتوارين.
وقد تمت مصادرة السيارة التي كان يستخدمها هؤلاء اللصوص المنتحلون الصفة الأمنية في عملياتهم الإجرامية، وبارودة حربية روسية مع مذخر وطلقات عديدة.
والبحث جار عن المتوارين، للقصاص منهم على مشاركتهم في تلك العمليات التي روعت المواطنين الآمنين، وأهالي المنطقة المذكورة.