الإعلامي : حسان اسماعيل نبدأ بفتح الملف الأول للسيد مدير الصحة بحلب و اشيرأنني سوف أ قوم بمفتح عديد من ملفاته لاحقآ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]نأسف للازعاج ... لم ننسى فتح بعض الملفات ونشر الملف الرقابي بحق مدير الصحة بحلب والذي يجهله معظم الصحفيين عندما كان رئيس الشعبية الاذنية بمشفى الرازي الحكومي بحلب
حيث كان رئيسآ للشعبة الاذنية قبل تسلمه مديرآ لصحة حلب وكان يوجد داخل الشعبة حينها جهاز لتخطيط الجذع الدماغي وكان هذا الجهاز مهمل لايعمل وبناء على شكاوى في هذا الخصوص تم فتح تحقيق بالامرفي الرقابة الداخلية والتي اقترحت اعفائة من منصبه كونه كان يختلق المبررات والأعذار الغير مقنعة لأجل إنهاء العمل بالجهاز داخل المشفى مع العلم ( يوجد جهاز مشابه في عيادته الخاصة ) وبناء عليه تم اعفائه من منصبه ونقله الى مديرية السكك الحديدية بحلب واليوم نجده مديرآ لصحة حلب !!!؟
بالتفاصيل : تشير تفاصيل الملف الرقابي بحق مدير الصحة بحلب الدكتور " سعد , ن " عندما كان رئيسآ للشعبة الإذنية في مشفى الرازي الحكومي بحلب حيث أورد التقرير الرقابي بأن جهاز تخطيط جزع الدماغب تم ادخاله بتاريخ 25/3/2005 ولم يتم تشغيله حتى تاريخ الشهر الثامن لعام 2008 أي قبل ثلاث سنوات من التقرير , وأنه اُستخدِم من قبل ممرض يجيد العمل عليه ولديه اهتمامه الشخصي بالتدرب والذي نقل الى مشفى الباب في حين أن الدكتور " سعد " قد ذكر أن الجهاز تم إدخاله قبل سنة ونصف من تاريخ التقرير (( وهنا المفارقة ))
وبصفته كرئيس الشعبة الاذنية في المشفى والمسؤول المباشر لم يضع الدكتور سعد عندما كان رئيس للشعبة أي برنامج تدريبي على الجهاز خصوصا أن الأطباء الأخصائيين لا يجيدون استخدامه وأن الجهاز أُدخل إلى الشعبة بعد تنسيق جهاز التخطيط القديم الذي كان بالمشفى ذلك قبل أكثر من عشر سنوات في حين أن رئيس الشعبة الدكتور سعد ذكر أن الجهاز الجديد من الجيل القديم وأنه يعاني في تشغيله وأن التخطيطات التي أجريت عليه كانت فاشلة وهذا الأمرأدى إلى استدعاء مندوب الشركة لعدة مرات من أجل الكشف على الجهازوالصيانة وتبين أن المشكلة هي مجرد التأريضي الكهربائي والعزل
( شريط تقريض كهربائي ) ولكن السؤال الذي يثير الدهشة هل يعقل بأن هذه المشكلة البسيطة جدآ لم يتم حلها خلال ثلاث تلك الفترة الزمنية الطويلة ولا سيما لديه جهاز مشابه في عيادته الخاصة ومن المؤكد يجيد التعامل به ؟؟؟
وقد أورد التقرير الرقابي ضمن ملاحظاته على الدكتور " سعد " أنه كان قد وضع فريق فني لإجراء تخطيط جذع الدماغ إلا أن ذلك لم ينجز حيث يحصل العاملون فيه على بدل دوام كون اليوم الذي حدد فيه لإجراء التخطيط هو يوم العطلة !!!؟.
وجاء في التقريرأيضا أنه كان أجر التخطيط جذع الدماغ خمس وحدات حيث يتراوح بين / 1500 / كحد ادنى و / 3000 / كحد أعلى و هذا الأسلوب الذي أتبعه الدكتور سعد عندما كان رئيس الشعبة الاذنية يكلف على الدولة أكثر من التسعيرة الرسمية بحدها الاعلى , بالأضافة إلى مستهلكات الجهاز وغرفة العمليات .
وذكرالتقرير أيضاً أن رئيس الشعبة قد نسب إلى لجنة البورد العربي ما لم تورده في كتابها الرسمي الموجه الى مشفى الرازي لاعتماد الشعبة المشروط ببعض الملاحظات .
وأن الدكتور " سعد " قد أشار في جميع كتبه إلى أن الشعبة غير معنية بتقييم حالة المعاقين والمحالين من الطب الشرعي للوقوف على القدرة السمعية وكذلك المدرسين , وأن هذا الأمر يتناقض مع كون مشفى الرازي مشفى إسعافي وخدمي يقدم الخدمة الطبية للمواطنين مجانا .
وذكر التقريرأيضا بأن الاستطبابات في استخدام الجهاز وفوائد التخطيط هي أوسع مما أشار إليه الدكتور " سعد" في اجاباته التي قدمها للرقابة .
وبناء عليه خلص تقرير الرقابة الداخلية إلى أن رئيس الشعبة الدكتور " سعد .ن " قد خلق المبررات و الحجج والأعذار للحد من قدرة الشعبة على تقديم الخدمة الطبية كماً ونوعاً ويطالب بالأجهزة التي لا يدخلها الخدمة وعليه بعد التحقيقات تم اقتراح إعفائه من رئاسة الشعبة الاذنية بمشفى الرازي .
حيث صدر امر اداري من السيد مدير الصحة السابق بإعفائه من منصبه وندبه من مشفى الرازي الى مديرية السكك الحديدية وبقي لأكثر من سنة وبعد تقديمه عدة كتب تظلم تم إعادته الى مكانه .