عندما رفضت واشنطن وزبائنها المقترح الروسي الذي يقضي بإضافة بند على المشروع الغربي ينص على التالي: أن مجلس الأمن يدعم انتقال السلطة بشكل سلمي ويدعم التعددية السياسية في كل دول الشرق الأوسط ، وبين لافروف أن تقديم المشروع بدون التعديل الروسي سيؤدي إلى فضيحة لأمريكا
فالفضيحة تم اكتشافها نتيجة مداهمة القوات المجوقلة اللبنانية لمنطقة شمال لبنان حيث تم إلقاء القبض على ضباط فرنسيين من مجموعة الكوماندوس وأيضا ضباط أمريكيين يقومون بتدريب المسلحين المرتزقة وتزويدهم بأجهزة اتصال متطورة جدا وإرسالهم إلى سوريا للتخريب وللقتل وتبين أن من بين هؤلاء سجناء إرهابيين تم إطلاق سراحهم من فيل الأمريكيين وإرسالهم إلى سوريا وهذا يكشف زيف دعاة الديمقراطية والحرية من قبل فرنسا وأمريكا.
أما بخصوص الصيد الثمين : يحكى أن طيارتين أميركيتين قامتا بالهبوط في لبنان وتحملان على متنها معدات الكترونية وأجهزة بث وأجهزة تشويش متطورة جدا، وتوافق ذلك مع دخول 6 سيارات تحمل طواقم صحفيين سوريين وعرب وأجانب، وذلك لتحقيق عدة نتائج منها :
1-التشويش على بث القنوات السورية بشكل كامل ثم قطع الاتصال .
2- القيام بالبث على نفس الترددات القنوات السورية ولتظهر فجأة على الشاشة ( لوغو) ما يسمى قناة الجيش الحر.
3- يقوم الصحفيين المجهزين مسبقا على أساس أنهم دخلوا سوريا للتغطية الإعلامية بالتحدث للعالم الخارجي أن النظام سقط والجيش انشق وهناك عمليات تصفية يقوم بها الضباط المنشقون.
4-ويقوم الصحفيون السوريون بالتحدث إلى الشعب السوري أن الرئيس غادر البلاد وان النظام يتخبط وجاري القبض على رموزه.