حول زيارة وزير الخارجية الروسي ورئيس المخابرات الروسيةنبين ما يلي:
1- الوزير الخارجية قادم لمناقشة بعض المقترحات الروسية بشأن الحوار .
2- أما رئيس الإستخبارات الروسية قادم لمناقشة صفقة تبادل عناصر المخابرات التركية أو بتوضيح اخر استجواب هذه العناصر وهناك معلومات بأنهم سينقلوا إلى موسكو وذلك لإيفاء لافروف بوعده الذي وعده لأوغلو الوزير التركي لأن الاتراك هددوا بأنه إذا عرضوا صور عناصر
المخابرات على الإعلام سوف يصعدوا أكثر بدعم ما يسمى الجيش الحر ومجلس اسطنبول.
3- تعهد لافروف لأوغلو بتسليم نصف الضباط وأن ينقلهم معه إلى موسكو بطائرته الخاصة منعاً لأي فضيحة لتركيا على أن يرسل رياض الأسعد وبعض الأسماء الذي يطلبها النظام السوري مقابل الصفقة , وأيضاً أن تضغط أنقرة على مجلس اسطنبول للذهاب إلى موسكو للحوار مع ...السلطة.
4- باقي الضباط الاتراك او الدفعة الثانية منهم يسلموا عند الانتهاء من الحوار السوري في موسكو وأيضا عن طريق الأتراك ويشمل أيضا كتابة انقرة وثيقة تتعهد فيها ان تساعد في حل الأزمة السورية وعدم دعم أي الاطراف والتواصل مع الروس والإيرانين وأيضاً تتعهد سوريا بعدم التلميح بأي ورقة بشأن هؤلاء العناصر.
5- دور الإيرانين في هذه الصفقة :
أ- ترطيب الأجواء بين أنقرة ودمشق
ب- إعادة الثقة بين البلدين وأيضا إلى تراجع انقرة عن العقوبات التي فرضتها على دمشق وأيضا ان تتراجع دمشق عن العقوبات التي فرضتها على أنقرة.
وماذا سيحدث بعد وإلى متى ستكون هذه الإتفاقية سارية:
هذه الإتفاقية سيكون الروس كفيلها وأيضاً تعهد بنجاحها وإعادة المياه إلى مجاريها وذلك بعد إرضاء الأتراك ببعض من عائدات الغاز السوري التي سيستكمل الإنتاج منه .
أم بالنسبة للبنان فسوف تتنازل تركيا عن يدها عنه ولن تدعم أي طرف فيه, أي بمعنى أخر لن تدعم تيار المستقبل مرة أخرى .