حبكـة ضميـر متصل
لحاكم ومحكمة
وشاهد لاينتمي لعكرمة
وتهمة لطفلة .....
ودعوة ومظلمة
وصرخة هزت سماء " هندوراس "
تردداتها ......
فاقت " جبال الطلح " في أقصى الشمال .....
وحتى " جامع النهدين " ماقبل الجنوب
فأحرقت مهندس البسوس .....
" زعكمة "
فكل ما من شأنه ...
بأن ناطق البيان مرغم على السكوت
مجبر على التحريف
من دون وعي بالحروف المبهمة
أو أن في القرآن حبكة منظمة
تديرها القلوب في انتظامها
الأرواح في استقبالها
النصوص في اصطفافها ....
وفي اعتمادها على بقايا معجمة
**************************
لا أشتكي من صانع الأفلام في " كوسوفو "
من ناصب الخيام في " جباليا "
أو من هدير الشعب في " جسر الشغور "
لكنني ألوم " هرقليس " ....
لأنه تجاهل الحاسوب والعميان ......
فصادم الثغور والجغرافيا
بل ضاعف الصلاة والدوام ....
في معابد الجنوب
وأعلن الحداد مرتين
أولاهما في يوم " أجنادين "
ومرة حين اختفت عن الوجود .....
وضلت الطريق للخريطة
*************************
ياحاكم الأقمارِ أفتنا ....
هل نعقد الصيام قبل وجبة الفضاء ؟
أم هل نحاكم الغليون والمساء ؟
هل ندخل المناقصات في وزارة الــ
وقود ......
والنقود ......
والقيود ...
والمجازر المحدثة ؟
هل نكتفي بالظل والخيال ...
كـ " ابن دانيال "
أو نستمر في خلافة " السفاح " ...
رغم سطوة القانون
هل نرتجي " موزارت " ......
أن يصيغ نغمة الرجوع للوراء
أو نجبر التاريخ ....
أن يعيد رسم لوحة التغيير للأجيال .....
بعد موجز الأنباء
أو أن يصمم الدعوة ....
للتحقيق في لعاب الكلب
للتدقيق .....
في ضياع ساحة الغروب في " أشبيليا "
أوعن رعاة الشاة والبنيان .....
مروجي التحرش الجنسي والمبادرات
أو كل مايمس ليل " أوكلاهوما "
أوعن تكاتف القوى .....
لتسقط الجيوش سلطة العروش
وتسقط العروش هيبة الجيوش
ويسقط الجميع في مهب الريح
وعن تجاهل العلوج للزنوج ...
لأجل عاهرات المسرح الليلي في " شيكاغو "
وعن تجدد الصراع والأوجاع في " كنتاكي "
بجولة لا تنتهي بدم
وعن بقايا قصة العبيد في جزيرة الثعبان
وعن زراعة الحشيش .....
في مزارع الألغام والحوار " والطرشان "
وعن معارك الإفتاء في بلاد " عُكَّبَيْـن "
وعن .... وعن ...... وعن .........
******************
ياوهب الجواب يا " أوباما "
فهل لنا غير السؤال .....
لنخلق المعدوم من مخارج الحروف
ونستجيب للفضول ......
في كهوف " شرعب السلام "
و ننقذ السماء .......
من غموض " شارع التحرير " في صنعاء
لأن وعيه انعدم
أصابه السقم
فانساق طائعاً وللأسف .....
وراء سارق " الكدم "
منصور الأصبحي– صنعاء