[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قضية فساد جديدة بمديرية التربية بحلب ترويها المدرسة "سوسن بوادقجي" حيث قامت بالتحدث فيها عن إخفاء كتب مدرسية في إحدى المدارس الحكومية بحلب، ومعاقبة كلا من أمينة المكتبة والمديرة والمشتكية عن إخفاء الكتب، بنقلهم إلى مدارس أخرى بذات الصفة، والمشتكية من إدارية إلى معلمة صف في مدرسة أخرى.
وللأطلاع على الامرقالت "سوسن بوادقجي" التي كانت تشغل معاونة أمينة مكتبة في ابتدائية إن أمينة المكتبة قامت بإخفاء الكتب في غرفة نائية ضمن المدرسة، مما اضطر إلى الإعلان عن نقص في عدد الكتب، وحين تم اكتشاف الكتب المخبأة امتنعت أمينة المكتبة عن إخراجها، وذلك موثق ضمن تصوير تم نسخه على قرص (CD) بحضور مديرة المدرسة وعدد من المعلمات عندما قامت المديرة بكسر باب الغرفة، واكتشاف الكتب الموجودة، حيث نم تبليغ مديرية التربية بالحادثة،
ليفاجئ الجميع بإصدار عقوبة (إنذار) بحق كلا من معاونة أمينة المكتبة والمديرة الذين قاموا بكشف الحقيقة والابلاغ
واصيبت "بوادقجي" بالصدمة من العقوبة التي لحقت بها في قضية اختفاء الكتب كونها هي التي كشفت الكتب المخبأة، ولكن حين أُحيل الموضوع إلى الرقابة الداخلية في مديرية التربية بحلب، أصدرت قرار بنقل المعاونة أمينة المكتبة وتعيينها معلمة بينما تم نقل المديرة إلى غير مدرسة .
ولدى سؤال دائرة الرقابة الداخلية في مديرية التربية بحلب لتوضيح الأسباب التي منعت من تطبيق عقوبة مسلكية بحق من أخفى الكتب كما جاء في الشكوى, وبنفس الوقت لماذا تم معاقبة من كشف إخفاء الكتب.
حيث افاد المراقب الداخلي في مديرية التربية محمود شحادة لأحد المواقع قوله
((تمت معالجة الشكوى من خلال التقرير الرقابي الخاص بمعالجة هذه المخالفات, وثبت في التحقيق أنه لا صحة لسرقة أو إخفاء الكتب في المدرسة, وتبين أنه منذ بداية العام الدراسي الماضي تم تأخير توزيع الكتب على الطلاب بناء على توجيه وزاري, لاستبدال المنهج واضاف "شحادة " قائلآ بعد مضي فترة من العام الدراسي تم التوجيه بإعادة توزيع الكتب, وتأجيل استبدال المنهج وحول العقوبات التي طالت المديرة وأمينة المكتبة ومعاونتها, تابع محمود شحادة قوله كانت بسبب التعامل اللاتربوي بينهن أمام الطلاب, وعدم الانسجام, مما اضطر نقلهن إلى مدارس مختلفة.وأضاف "محمود شحادة "العقوبة بحق معاونة أمينة المكتبة كانت بسبب بطاقتها الذاتية, والغيابات المتكررة ومخالفة الأوامر الإدارية, وقد فُرض بحقها أكثر من عشرعقوبات ابتداء من التنبيه ونهاية بحجب الترفيع, وليس بسبب الإدعاء بالكتب المخفية ))
و بدوررها ردت "سوسن بوادقجي" على كلام مكتب الرقابة الداخلية بالقول
: "لا علاقة لسجلي بسرقة الكتب، والعقوبات التي يتحدثون عنها هي كلام في الهواء لأنها تتلخص حول إجازات بلا أجر وذلك بسبب مرض ابنتي العضال".
وأضافة بوادقجي" على كلام المفتش بمكتب الرقابة الداخلية بأنه كلام كذب ولاصحة له كما اتهمت أيضآ كل من الموجه "طلال ، ع " ومدير الرقابة الداخلية في تربية حلب " موسى , ف " بالتستر على موضوع الكتب المخفاة، كون الأول كان شاهداً على اختفائها.
وابدت استغرابها " من عدم اتخاذ أي إجراء أو عقوبة بحق أمينة المكتبة التي أخفت الكتب سوى تم نقلها إمدرسة اخرى ليست ببعيدة ولمجرد ان يقال انه تم معاقبتها بكلمة نقل لمدرسة اخرى .
تنويه هام :
هكذا تتعامل مديرية التربية دائمآ بمزاجيه وحسب رغبتها تفعل مايحلو لها في اختلاق قوانين وقرارات حسب حاجتها وغايتها وهذا يذكرنا بموضوع مديرة مدرسة الأصمعي التي تهجم عليها وعلى معلمة الرياضة مستخدم فبدل ان يعاقب المستخدم تم معاقبة المديرة بنقلها واعادتها معلمة ولم يكتفوا بهذا بل تم توجيه انذار لها بسبب مخالفة الأوامر الادارية بسبب ( تصريحها للاعلام ) فهل تصريحها للاعلام جرم ينص عليه القانون بالنقل والانذار وهنا القصة تتكرر ولو بشكل مختلف ولكن بجوهر واحد وهو الكيل بمكيالين في مديرية التربية بحلب ومكتب رقابتها واتباع اسلوب المحسوبيات وقلب الموازين