فيما وصفت العربية موقف الحكومة بالمتضامن مع بشار الاسد

واصلت منذ ايام قناة العربية توجيه انتقالدات مبطنة حادة للموقف الجزائري الذي قالت انه شكل جدارا مانعا ضد فرض حزمة العقوبات كاملة ضد سوريا.
قناة العربية التي استهلت فتراتها الاخبارية الرئيسية وعلى غير العادة بالحديث عن الموقف الجزائري واستنكاره بطريقة غير مبارشة استعملت عبارات لا موضوعية فيها. ولا حياد مهنيين, حين قالت على لسان مذيعها: (مرة اخرى تتضامن الجزائر في موقفها مع الحكومة السورية.....) او تكرارها لعبارة:)وقفت الجزائر مجددا ضد الاجماع العربي ) وهي كلها عبارات تحيل على ان الجزائر الرسمية تتخذ موقفا شاذا او متحيزا لطرف على حساب الاخر خصوصا عندما تستضيف الفضلئية ذاتها عددا من المعارضين السوريين ليؤكدو هذا الكلام مباشرة بعد اذاعته.
قناة العربية اللمولة سعوديا وكويتيا لمواجهة الجزيرة خصصت وقتا طويلا من فترتها الاخبارية (بانوراما) و "اخر ساعة" للحديث عن الموقف الجزائري علما انها استندت في اخبارها الى ما وصفتها بالمصادر الموثوقة داخل الجامعة علما ان هذا التحليل لم يقابله في الفضائيات السورية ترحيب مثلا بالموقف الجزائري على غرار قناة الدنيا او الاخبارية السورية وحتى التلفزيون الرسمي في دمشق وهي القنوات التي واصلت عزف المقطع ذاته بالقول انه لا جامعة عربية بدون سوريا وان العرب لا رجال فيهم و و و .....

مجرد قبول الجزائر مبدأ العقوبات على سوريا هو موقف سيء تجاه سورية حتى و غن لم تطبقه لأن هذا القرار أعطى أعداء سورية

الحق في التدخل في شؤونها كما كان دعما واضحا للكل المسلحين االارهابيين الذين يسفكون دم السوري فهم يقتلون المدنيين لمجرد كونه يؤيد الاصلاح أو لا يخرج ضد الحكومة كما يقتلون أفراد الجيش و حفظ النظام

و لذلك على الحكومةالجزائرية أن تصحح الخطأ الفدح الذي ارتكبته بحق السريين تحت ضغط حكام الخليج

و هي تحاول الان التكفير عن ذنبها و لذلك هي لن ترضي حكام الخليج لأنها لم تسر معهم إلى النهاية

و لن ترضي الشعب السوري لأنها شاركت وكانت شاهد زور ضدهم و شاركت في إصدار قرارات الحصار ضدهم

و أتمنى أن تخرج من تحت عباءة الخليج نهائيا

و تغادر خوفها منهم

اخي العزيز كلامك فيه وجهة نظر فما مرت به الجزائر بالتسعينات سمي بالعشرية السوداء حيث كانت انهار من الدماء في الشوارع لا ننكر ان الشعب الجزائري بالاول تفاجأ من موقف الحكومة الجزائرية في الجامعة العربية لكن سرعان ما تبين لنا انها سياسة لان كما قلت الجزائر لن تسير مع قرار الجامعة الى الاخير ولن تقطع علاقاتها مع سوريا الشقيقة لكن ما فعلته ظاهريا كان لحماية الجزائر والشعب الجزائري ونحن من الصعب علينا مجرد التفكير اننا يمكن ان نعود لسنوات الجحيم التي عاشها الشعب الجزائري في التسعينات حينها العرب كل العرب لعبو دور المتفرجين وفقط في حين الجزائر منذ التاريخ معروفة بدعمها للقضايا العربية
نحن نثق بحكومتنا وما فعلته ظاهريا اثر بشكل او باخر او لم يؤثر على سوريا مع انه سواء صوتت الجزائر او لم تصوت لسورياالنتيجة نفسها لان سوريا مستهدفة من الاعداء ورجاء نتمى تفهم وضع الجزائر فلا تكلف نفس الا وسعها لذللك نحن نرى ان المهم الافعال وليس الاقوال
تقبلو منا كل الاحترام والمحبة شعبا وحكومة

يظل الجزائر عربيا أصيلا .............ونحن نثق به
ولابد أنه سيبذل جهودا كبيرة لتظل سورية بخير

طبعا نبيل تاكدو ان الجزائر لم ولن تتخلى ان سوريا الحبيبة وستبذل جهودها لتكون سوريا بخير

كلنا ثقة بذلك ...........متمنين الخير للجزائر الشقيق

اخت سميرة لا تتوقعوا انه مجموعة الغربان المتمثلة بمجموعة المرتزقة الخليجيين
ولو كان موقف الجزائر متل مابدهم انهم راح يتركوها بحالها

لذللك اقول نحن نثق بسياسة الحكومة الجزائرية شكرا اخي محمد

الاخت سميرة : لقد وصلت حد الوقاحة برئيس وزراء قطر أن هدد وزير الخارجية الجزائري بقوله له لا تدافع عن سورية أن الدور سيأتيكم . و لم يخطر ببال الوزير الجزائري مع كل احترامي للجزائريين و حبي لهم أن الدور لا محالة سيأتي

إن سقطت سورية

و إن كل من لا ينفذ المخطط المرسوم أمريكيا و بأيادي اللوبي الصهيوني سوف يأتيه الدور

و قلت لك قبل هذه المرة لا يوجد ربيع عربي أبدا و الامر كله هو أنظمة موالية للغرب انتهت صلاحيتها و يجب تغييرها

و هذا ما حدث في تونس و مصر و اليمن

و لتتأكدي أكثر لاحظي هذه الانظمة الجديدة هي تتسابق لتحصل على رضا إسرائيل و لتقيم علاقات معها

و هذه الانظمة لبست قفازات مخملية بدل الحديدية فمثلا في مصر سحقت إحدى المظاهرات

و سقط أكثر من ألف جريح و عشرات القتلى في يوم واحد

طبعا هناك أنظمة أخرى تقاوم الهيمنة الامريكية أرادت إسقاطها أيضا مث النظام في سورية البلد المقاوم و الذي

بتحالفاته أفشل المخططات الامريكية في المنطقة

.لا أريد أن أشرح أكثر فالتقارير الصحفية أكدت صدق نظرتي منذ البداية و كل يوم يتكشف ذلك اكثر

و يا لأسف أستطاع الامريكيون و حلفائهم التأثير على الشارع العربي و جره إلى المكان الذين هم يريدونه ثم تركوه ليسقط بين براثنهم

كون قوللك ان الوزير الجزائري لم يخطر بباله ان الدور اتي لو سقطت سوريا فانت مخطا ااكد للك ان الحكومة الجزائرية ليست بالحكومة الغبية وهي تعرف ماذا وكيف تعمل سياسة الجزائر الداخلية او الخارجية تتميز بالغموض لا احد يعلم كيف تعمل او بماذا تتصرف الا حين تكون النتائج
لذللك ارجع اقول للك اخي عمر اسماعيل ان ما تمر به الشعوب العربية حاليا مرت به الجزائر اضعاف المرات حتى انو صار بالشارع انهار من الدماء ولا احد وقف معانا لحالنا تخطينا المرحلة وداوينا جراحنا لذللك اقول للك
نحن نثق بحكومتنا
وتحياتي لكم

الغاية تبرر الوسيلة !!!

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"المسلمون كالجسد الواحد اذا مرض عضو تداعى له بقية الاعضاء بالسهر والحمى"
كيف لا نتاثر بجروح سوريا الحبيبة احب واحسن واجمل البلدان على الاطلاق الجزائر لن تبخل على سوريا باي خير ولكن لا يكلف الله نفسا الا وسعها
اللهم احقن دمائنا وهدي نفوسنا وافتح لنا سبل الخير واطفئ نار الفتنة بيننا امين يارب العالمين

» عادل إمام: سأدعم بشار الاسد للنهاية .. والقرضاوي فاشل
» الرئيس بشار الاسد سيلقي كلمة تطمئن كل السوريين يوم غد الثلاثاء
» الرئيس بشار الاسد وقع مرسوما تشريعيا برقم 26 التواصل مع العموم على الشبكة
» السيرة الذاتيةلرئيس الجمهورية العربية السورية بشار حافظ الأسد
» السيرة الذاتية للرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية