القطري تلميذ أمريكا واسرائيل يستخدم اسلوب اسياده بشكل غبي ،
فالجميع يعرف أنه يستغل الوضع بسورية ويموه على مقاصده الحقيقية التي
أمروه بها اسياده
فالعقوبات هي ضرب للمنظومة العربية التي كانت في طور التكامل ومنها الربط
الكهربائي العربي وغيره ......وهي شرخ خطير في جسم الأمة العربية
فقد مدوا العراق بالمال عند حربها مع ايران ثم تآمروا عليها وسهلوا احتلالها
والآن يكملون مهمتهم بتفتيت الأمة العربية حتى تصبح اسرائيل هي الكبرى
تأثيرات العقوبات على سورية محدودة وهي أكثر على الدول المجاورة ، لذلك
لن تتقيد العراق ولبنان والأردن بالعقوبات .
في المؤتمر الصحفي لوحظ الإرتباك عند القطري والعبري حيث شرح القطري
مآثر قطر للأمة العربية ومدى ضعف الأمة العربية ، وقد حان الآن لتنهض بوجود
قطر
ولم ينسى أن يذرف دموع التماسيح على سورية بأنهم كانوا لايتمنون فرض
العقوبات ولم ينسى أن يهدد بالمجتمع الدولي ضد سوريا
وعندما واجهته صحفية بالسؤال : لما لم تحموا اهل غزة من العدو الإسرائيلي
، قال :
يعني اذا ماقدرنا نحميهم ماناخد قرار الآن واصفا الموقف السابق للجامعة
العربية بالباهت .
ولم ينسى أن يدخل الضمير بهذا
حيث أن ضميره لايسمح له ......تصوروا من يتكلم عن الضمير بعد مؤامرته
على ليبيا التي راح ضحيتها أكثر من 60 الف مواطن ليبي .
مع العلم أن الإجتماع التالي يوم السبت القادم ........انظروا كم هم حريصين
.....وعندما كانت تقصف غزة وتحاصر من العدو الإسرائيلي كانوا ينامون بالعسل
حيث لم يكلفهم سيدهم بأي مهمة .
والقطري كذب بشكل مقرف عندما قال : أن قطر طردت السفير الإسرائيلي
اذا من كلفكم بهذه المسرحيات غير سيدتكم الصهيونية ومن خطط لها غير
وبدا العبري ككاتب عند القطري ليس له أي قيمة تذكر .....مهزوز ......باهت
لم ينسى أن يترك طريق العودة مفتوحا أمام القيادة السورية للتوقيع على
بروتوكول الموافقة على المراقبين الجواسيس الذين سيحضرون الى سورية
كما فعلوا مع العراق من قبل .
سوريا أصبحت عدوة وهي التي ضحت بالغالي والرخيص لسيادة الأقطار
العربية
بينما الترك كانوا حاضرين وهم ليسوا عربا ....واحتلوا العرب 400 عام ...فما
معنى حضورهم بجامعة تختص بالأقطار العربية .
لقد خسرتم عمقكم الإستراتيجي والمظلة الواقية التي تحميكم .....هنيئا لكم
الشمس الحارقة وبرد الشتاء القاسي .....لن ننسى أنكم لأول مرة لم تختلفوا
واجتمعتم بشكل محموم وضد الساعة وتوافقتم .....اجتمعتم علينا وضدنا .
لاتصوروا كم افدتمونا بقراركم التافه هذا .....وغدا لناظره قريب .