في مقابلة ل خالد عبود على قناة الدنيا قال :
سورية لن تدير ظهرها و تترك الجامعة العربية .. ولن تترك الدور والموقف
الخاص بها في لبنان والعراق والسودان وفلسطين والأمة العربية .. ولن نترك
الجامعة العربية لتنفيذ المؤامرات الصهيونية .
الجامعة العربية لنا نحن السوريون .. كما كانت للراحل جمال عبد الناصر ..
فهي لنا .. فقد كانت منذ قبل للراحل القائد حافظ الأسد و الأن هي للقائد
بشار الأسد وتجميد العضوية لسورية لا يعني ان سورية تتخلّى عن موقعها
المؤسس والفعال في الجامعة العربية .
الموقف الايراني اتجاه سورية هو اقرب من الموقف العربي .. كونها ايران تقف
وقفة صامدة مع القضية الفلسطينية .
السيد الرئيس بشار الأسد لمح بأن سورية مستعدة حتى لأحتمال تدخل
قوات الناتو من خلال خطابه الأول في اول ايام الأزمة , حين قال ان سورية
مستعدة لجميع الاحتمالات
جزءا من الإستراتيجية المعادية لنا كانت تتعمد خطابا طائفيا و كلينتون تريد
حربا أهلية في سورية .
الشعب السوري أخذ لقاحاً من ايام الخالد حافظ الأسد ضد الطائفية وجميع
انواع المؤامرات ولا يمكن بأي شكل من الأشكال حدوث اختلافات طائفية
بسورية .. والأزمة سنخرج منها بوعي الشعب السوري وثقافته ..
ثلاث مفاصل رئيسية ينهزم منها الأميركان : لبنان - العراق - فلسطين
ستجدوا الأعراب على أسوار دمشق وتذكروا 2005