و تبقى سورية .... بيت العرب رغم أنف الجميع

صدقوني نحن لم نخسر
بل هم الذين خسروا المظلة السورية
هم وزال عن اكتافنا
غدا سيهرولون لإرضاء سورية
اظن عدم وجودهم بيننا لأحصنة طروادة افضل
فهم لايعرفون سوى المؤامرات
ويفرحون عندما يقبعون تحت الحذاء الأميركي
شتان بين تصرف القوي وتصرف الضعيف
هم لايستطيعون النوم بهناء
غدا سيكون افضل .......فقد حررونا من هم القومية العربية التي لايعمل بها الا نحن فقط

يا أعراب الصحراء ... يا خلجان النفط يا اصحاب المناطق
الرمادية والوجوه الصفراء واللحى القذرة والخيم الفارغة والبطون المكتنزة
باللحم النتن أعيدوا حليب النوق إلى دياركم ؟؟؟ تربية الخيول الأصيلة ليست
صنعتكم وتربية الصقور ليست حرفتكم فمن يعتني بالخيل يجب أن يأخذ من
أصالتها ومن الصقور شموخها وكبريائها ؟؟؟ فأنتم والله لم تأخذ...وا
من الخيول والصقور إلا روثها ..فلا تتعبوا بتربيتها ؟؟؟ وإذا كنتم
تتعتقدون أنكم أصحاب فكرٍ وسياسة فأنتم مخطئون وما أنتم إلا دمى غبية ؟؟ للاسف فقد العرب شهامة العرب

السياسة الجزائرية سواء كانت سياسة خارجية او داخليه فهي تختلف عن كل السياسات
اذا صح التعبير يمكن ان نسميها سياسة مسايرة ثم تطبق ما تراه مناسبا تعودنا من السياسات الجزائرية ان نرى النتائج لا الافعال فالجزائريون يفعلون لا يتكلمون
فهي لحد الان اول دولة عربية ترفض دعوة الجامعة العربية لسحب السفراء العرب من سوريا
من خلال اعلان الحكومة الجزائرية لن تسحب سفيرها من دمشق

ما شهدته ساحات المدن السورية من مسيرات حاشدة...وبنفس الوقت
هو استفتاء لمحبة الشعب للرئيس بشار الأسد
وهي رسالة للحاقدين و المتآمرين .

غدرهم زادنا إصراراً على الالتفاف حول قيادتنا و قائدنا و سعياً لتمتين وحدتنا الداخلية أكثر فأكثر , و للأسف أن الإعلام المحرّض بدأ للتوّ حملته ضدّ الجزائر مستبقاً اجتماع الغد ليبتز موقف الجزائر المحايد في الأزمة السورية , نسأل الله السلامة للشعب الجزائريّ الشقيق من سمّ أنياب الغربان العقارب .
أمّا السوريون فقد أثبتت ملايينهم في الشوارع موقفهم من عواء الذئاب ضد سورية

شكرا اخي الكريم فيما يخص المؤامرة على الجزائر على الارجح لا خوف علينا ان شاء الله لان ما فات على الجزائر من ازمات لم يفت على اي دولة والحمد لله طلعنا اقوياء والحمد لله الان الجزائر في مرحلة العمار للازدهار بحول الله فما تعيشه الساحة العربية الان عاشته الجزائر منذ اكثر من 20 سنة وبعدها العشرية السوداء والحمد لله خرجنا منها على خير لكن الثمن بالتاكيد دفعناه غاليا بدماء الجزائريين الاخيار. رفضنا حينها التدخل الاجنبي في حين لعب العرب كل العرب دور المتفرجين لا غير..................
طبعا الامر مختلف بالنسبة لسوريا فهي لاهيمتها في المنطقة العربية تعرضت لضغوط علنية عالمية ولما لم تنجح لجئؤ للجامعة العربية للضغط اكثر لذللك ارجو ان يتفطن كل السوريون لهكذا مؤامرات حتى لا يتكرر ما حدث في الجزائر في سنوات التسعينات في سوريا الشقيقة
الله يحمي بلاد الشام