ريبورتاج : حسان اسماعيل
أشارمدير صحة حلب الدكتور سعد النايف في حوار خاص مع قناة الطبية السورية أن مدينة حلب تحتل المرتبة الأولى من حيث عدد السكان الذي قدر في بداية عام 2011 بخمسة ملايين نسمة موزعة على مساحة مقدارها 18,500 كيلو متر مربع وهذه الزيادة السكانية المتنامية مع ازدياد متوسط الأعمار وظهور الأمراض النوعية كـ أمراض السكر وأمراض القلب خلق تحدي لدى مديرية صحة حلب بشكل خاص ولدى مديريات الصحة بالقطر بشكل عام.
ولمواجهة هذه التحديات أكد النايف أنه تم التركيز على إنهاء المشافي التي هي الأن قيد الانجاز وتطوير المشافي القائمة بما يتلائم وحاجة المجتمع، منوهاً إلى أن المشافي الموجودة في مدينة حلب عددها تسعة مشافي أهمها مشفى الرازي الذي يستوعب حوالي 200 سرير تقريبآ وهو مشفى إسعافي جراحي إلى جانب مشفى التوليد الحكومي ومشفى زاهي أزرق باستيعاب يقدر بـ 106 سرير مخصص للأمراض السارية والمعدية، وهناك مشفى ابن خلدون للأمرض النفسية يستوعب حوالي 500 سرير وأصبح هيئة مستقلة، ومشفى ابن رشد بحدود 60 سرير تقريبآ وهو مشفى تخصصي بجراحة الكلية وتم تحويله أيضآ إلى هيئة مستقلة كما نذكر مركز الباسل لجراحة القلب ومشفى العيون وجراحتها الذي أصبح هيئة مستقلة بالإضافة إلى مشفى الباب ومشفى اعزاز.
وأضاف النايف : نحن نسعى الآن إلى الانتهاء من المشافي قيد الانجاز محولين المديرية إلى ورشة عمل حقيقية تعمل على محاربة الفساد والإصلاح بالإضافة إلى التطوير العلمي والعملي.
وعن الهدف في الجولات الميدانية التي قامت بها المديرية على المراكز الصحية بحلب وريفها أفاد الدكتور النايف بأن الهدف الأساسي هو مراقبة سير العمل في المراكز على اختلاف أنواعها سواء المراكز التخصصية أو العادية بالإضافة لمراقبة سير العمل النوعي الموجود ومنها على سبيل المثال العياداة التخصصية التي تعالج أمراض السكر أو التي تعالج بعض الأمراض العصبية، كما أشار إلى أن الجولات رصدت بعض الصعوبات التي تواجه الأطباء والمتطلبات التي يحتاجونها في سبيل تطوير هذه المراكز ما ساعدنا في رفد هذه المراكز بإمكانيات كانت تنقصها.
وأضاف النايف أن المديرية تقدم خدمات كثيرة جدآ إلى جانب مراكز الإسعاف والجراحة النوعية التخصصية أو العادية، هناك مراكز تم استحداثها أخيرآ وهي مراكز لعلاج الأورام ومراكز لعلاج أمراض الكبد مؤكداً أن المديرية على تواصل مع وزارة الصحة لتلقي التوجيهات وطرح المعوقات.
وعن المصابين بالأورام الخبيثة بمدينة حلب الذين يضطرون للسفر إلى دمشق لتلقي العلاج أفاد النايف بأنه يوجد قسم صغير في مشفى زاهي أزرق بحلب يعنا بهؤلاء المرضى وتطمح المديرية لتأسيس مركز كبير لمعالجة الأورام يتم تجهيزه حسب النايف.
وحول الخدمات الطبية المقدمة لريف حلب قال الدكتور سعد النايف أن العمل قائم على تطوير العمل الطبي في الريف نظراً لوجود نقص في الكادر البشري الموجود بالريف.
للاشارة :
اعداد عهد بريدي وتقديم فاديا النصار .. قناة الطبية السورية الفضائية