في خطوة نبيلة ورائعة ... من جيشنا البطل .. الذي فدى سورية بخيرة الرجال ... وقدم لترابها .. أروع الأبطال .... اليوم وفي بعض الاحياء التي روعها المخربون .... وحرصا على راحة المواطنين الذين عاشوا اياما عصيبة ... مثل حي الحميدية والورشة ...
يقوم افراد الجيش بالمرور على البيوت واستلام ورقة تحتوي المواد الاساسية اللازمة لكل بيت ... وماهي الا دقائق وتكون المواد لدى المواطنين ... خاصة مستلزمات الاطفال والادوية وبعض المواد التموينية ....
لا أدري كيف يفكر هؤلاء الأسود وكيف يستطيعون وهم في قلب المعارك وهم يواجهون خطر الموت والخطف والقنص في كل لحظة .... كيف يستطيعون ان لا ينسوا أدق التفاصيل وان يهتموا بأصغر الامور التي تعين المواطن .... شاهدناهم بأم العين كيف يركضون متحدين الخطر ليصلو الى بيت رمى لهم طلباته في ورقة ... ليستلمها أحد الاسود ويلبي الطلب ... وهو لا ينتظر سوى ان يشاهد ابتسامة طفل او دعاء رضا من أم انتظرت طلبات بيتها .... لتقول له كلمة تساوي الدنيا ومافيها :
(( الله يحميك لوطنك و لاهلك )
حقا انتم جيشنا وحماة ديارنا وتاج رؤوسنا ...