بسوق الخليج تباع الاوطان
تتجزاء الاعضاء وتغتصب انوثة المراة ويستعبد الانسان
وتوّد الكرامة العربية بمقابر تل ابيب
وغرف التخابر مع العدو ...تخصي الرعيان
فمتاع عروبتهم تشمخ باحضان عارية
فيصبح الملك بين احضانها مهندس معماري او فنان
وتنتهي الصفقة ليصب بزمزم على انيابه
ليطهر دم بكارة يهودية ويرفع جنابته بالرباط وعمان
ويدخل القصر فتسجد شياطين الفتاوي دون تكبر
وترتل عليه ايات قرانية تشبهاً بمريم وعمران
وتخرج على شاشات التلفاز شيوخ الفتنة تنادي ياقوم
حي على الجهاد نقتل ونحرق
نيران حقد وفتنة تصب غضبها بدمشق وايران
من الدوحة والرياض ريس وقبطان
سحقا لكم وفتاوي تخرج من تحت اسرتكم
فانتما لنا خصمان
بحق العرب للعروبة تكذبان
جلالة الملك قبح الله وجهك من عاهر
ثمانين من عفن اعوامك تخلد بين السيقان
فانت بين احرار البشر عبد للغرب حفيان
كلب بنباح تعوي بالهجوم لكن كلب جبان
مزقت الامة بيبويضة ونطفة تتلقح بين الاحضان
جلالة الملك
انا والامة وانت نختصم بين يدي النبي العدنان
ويقضي بيننا الرحمان
فلولا هدوءي وايماني لامتشقت قصيدتي ادك فيها الملوك في الحصون
بعدما كانت قوافي شعري تطرب الغصون
وتعزف موسيقا العشق بالعيون
وتزرع بارض الانبياء التين والزيتون
وتملا الارض عشقا فيزهر الياسمين
وتشرق شمس الحرية بكفارات الليمون
فتهئنى امتي بشمس العروبة وتساهر قمرها
فتصلي فرضها بصباح فتضم بعضها الجفون
لنوم عميق ليس فيه خوف فتحلم بغد وتهدأ الشجون