صمتكم يقتلنا
هي عنوان إحدى الجمع التي رددها المتظاهرون ......
يريدون التدخل الخارجي وبكل أشكاله حتى ترضى نفسهم المريضة
وقد فعلوها ورفعوا العلم الإسرائيلي والعلم التركي .
عام 1981 اكثر من 3000 ضابط وجندي سوري قتلتهم جماعات
الإخوان المسلمين .....عدا عن التفجيرات التي استهدفت المدنيين
والأطباء والمفكرين.
هم يبثون إن الذي يحصل اليوم هو ثأر لما حصل حينها
ونحن نقول :
هذه اللعبة اصبحت مكشوفة....وهي القتل بحجة الثأر
وماذا نقول عن حرق الممتلكات العامة التي يعود نفعها على الشعب
عندما غزت أمريكا العراق كانت بحجة شخص صدام حسين رئيس
العراق ......وبعدها البشير رئيس السودان ، وبعد تقسيم السودان
لم يعودوا يأتون على ذكره . والآن يغزون ليبيا ونفطها بحجة
شخص القذافي ....ومحاولة قتل علي عبدالله صالح ، وهاهو الآن
محجوز بمقره بالسعودية .
مهما أنتج من إصلاحات يموهون عليها بقولهم : جاءت متأخرة
مع إنها كانت إصلاحات قوية باعتراف أمريكا نفسها .
من أنتم بعين أمريكا .....هل تدركون ماذا ستفعل بكم ....
أراهن انكم لاتعلمون .