الاعلامي سامر أغا عضو نشيط
اسم دولتي : عدد الرسائل : 95 العمر : 57 المهنة : إعلامي مدير مكتب اللجنة الاعلامية لمجلة البيئة والانسان وموقع اف ام سورية المزاج : احب الطبيعة والموسيقا والصدق
| موضوع: المواطنة والانتماء للوطن في محاضرة فكرية لاتحاد عمال محافظة حلب وشبيبة حلب الجمعة يونيو 24, 2011 7:37 pm | |
| أحمد دهان : المجموعات الإرهابية التي ارتكبت جرائم وروعت المواطنين في سورية بالإضافة للمؤتمرون في إنطاليا وبروكسل سقطت عنهم صفة المواطنة العلاقة بين المواطنة والانتماء للوطن علاقة تكاملية في حال توفر الظروفلتعزيز وجودها كما أن المواطنة هي الانتماء الحقيقي للوطن فكراً وعملاًومنهجاً وانتماءً ولا يمكن أن يكتسب الفرد صفة المواطن إن لم يكن قد عبرعن انتمائه للوطن من خلال عمله وشعوره وعلاقاته مع أفراد المجتمع الآخرون بهذه الكلمات كانت بداية المحاضرة التي ألقاها الإعلامي السيد أحمد دهانعضو قيادة فرع شبيبة حلب في صالة اتحاد عمال محافظة حلب , وأضاف مؤكداًبأنه حينما نتحدث عن الرابط القوي والشعور الكبير الذي يوجد لدى الفرد منخلال حبه وتطلعه للانتماء للوطن والدفاع عن أمنه واستقراره وتعزيز حالاتالتعايش بين أبناء شعبه , وبالرغم من محاولات الكيان الصهيوني لإقامة وطنقومي لليهود في فلسطين إلا أنهم كانوا عاجزين وما يزالوا عاجزين عن خلقعامل المواطنة في نفوس أفرادهم وما تزال هذه المشاعر الوطنية التي تعبر عنالانتماء للوطن والإحساس بالمسؤولية تجاه هذه الوطن مفقودة حتى في أعلىسلطات الاحتلال الصهيوني ..أخوتنا الفلسطينيون أنموذج لحق المواطنة والشعور بالانتماء للوطنونوه المحاضر إلى أن المفارقة واضحة بين الانتماء للوطن وعدم الانتماءللوطن ويتجسد ذلك جلياً في أبعاد القضية العربية الفلسطينية التي اتخذتأبعاد وزوايا عدة , فالكيان الصهيوني هو جسم غريب لا ينمي لوطن ولا يمكنأن نؤكد حقيقة إقامة هذا الوطن , فالأوطان ليست وليدة العرق أو الطائفة أوالمذهب , والأوطان ليست وليدة اللحظة لأنها تتشكل وفق عوامل وظروف طبيعيةوليست اصطناعية , وإننا نلحظ ومن خلال متابعتنا لأحداث القضية الفلسطينيةالشعور الوطني وحقيقة الانتماء للوطن من خلال أخوتنا العرب الفلسطينيينالذين لم يتخلوا ولو لحظة واحدة عن حقهم بالعودة لوطنهم الأم ولم يتخلواعن مطالبهم برحيل أشكال الاحتلال والاستيطان فغدا أخوتنا الفلسطينيونأنموذج لحق المواطنة والشعور بالانتماء للوطن ..وحينما نتحدث عن حق العودة فقد ظهر هذا الأمر جلياً من خلال اندلاع خطالمواجهة بين الأخوة الفلسطينيون والسوريون مع أفراد من الكيان الصهيوني ,حيث اعتدى أفراد من الكيان الصهيوني على المدنين العزل من أخوتناالفلسطينيون والسوريون الذين أرادوا العبور متوجيهن إلى يافا وباقي المدنالفلسطينية لإحياء ذكرى النكسة , ورغم ذلك أغمضت وسائل الإعلام التي تهاجمسورية خلال هذه الأيام عن ما حدث من إرهاب إسرائيل بحق الأخوة العرب قاطبةمن يعتدي على أمن واستقرار الوطن أو يتآمر على مصلحته لا ينمي إلى أي وطن لأنه فقد شرعيته وأشار المحاضر إلى أننا عندما نتحدث عن العروبة والانتماء إلى الوطن فلابد من الإشارة إلى أن ما يتحدث في سورية هو صراع حقيقي حول قضية أساسيةألا وهي قضية الانتماء .. فسورية هي الوطن الكبير الذي يملاً حبه وتقديرهجميع دول العالم وكانت ما تزال سورية أنموذج لوطن السلام إلا أن الصراعالداخلي والخارجي في سورية هو حول مسألة الانتماء أو عدم الانتماء , ولهذافعندما نقول بأننا ننتمي إلى الوطن الأم سورية فهذه إشارة واضحة لحبناوتقديرنا واعتزازنا بهذا الانتماء الذي يشكل شعور وطني إنساني ونكون بذلكقد أشرنا إلى أننا ننتمي إلى الأرض السورية وللشعب السوري وللغة العربيةالتي يتحدث بها السوريون وللسلطة التي تحكم وتقود البلاد ونخضع لنظرياتوتطبيقات القواعد القانونية التي توجد في هذه البلاد ونحترم القانونوالدستور والأهم من ذلك أن نكون محترمين تجاه كافة المواطنين لأننا نرتبطبرابطة الشعور الوطني والانتماء للوطن الذي يجسد فكرنا وعقلنا وعملنا وهذايقودنا بالتالي إلى أنه لا يمكن لفرد أن ينتمي للوطن وهو يحمل السلاحويمارس الإرهاب تجاه أفراد الوطن ولا يمكن أن تجتمع قضية الانتماء مع قضيةارتكاب الجرائم بحق الموطنين .. وكيف يمكن أن نقول عن هؤلاء الذين اجتمعوافي انطاليا وبروكسل وتحالفوا مع أعداء الوطن تجاه تفتيت هذه الوطن والمساسبأمنه , وقد تحدوا بذلك آمال وطموحات ومشاعر الشعب السوري .. فكيف يمكن أننقول عنهم بأنهم مواطنون أو ينتمون للوطن وهم خارج الوطن ويحاربون قانونهوأمنه واستقراره .. إذاً القضية هي بأنهم لا ينتمون إلى الوطن لكنهميتفاصحون بأنهم من أبنائه وهذه مغالطة كبيرة لا يمكن للفكر أن يكرسها ..وتابع المحاضر حديثه بالقول .. لقد أثبت المجموعات الإرهابية والتخريبيةوالتحريضية ومجموعات المتآمرين على الوطن بالداخل والخارج والتي ظهرتنتائج أعمالها الإجرامية في معظم المناطق السورية على عدم انتمائه للوطنوسقوط شرعيتها تجاه هذا الانتماء , حيث بدأت مطالبهم تعلوا سقف الوطنوبدأت كلماتهم تترجم حقد الأعداء على الوطن وبدأت أعماله بترويع المواطنينالآمنين والمساس بأمن الدولة واستقراره وما تخريب المؤسسات العامة والخاصةإلا تأكيد لما نقوله عن عدم شرعية هؤلاء الأفراد الذين يدعون بأنهممواطنين أو أنهم ينتمون للوطن ..وأضاف المحاضر في ختام حديثه بأن المواطنة تفرض على المواطن أن يعملجاهداً على تعزيز وحدة الوطن وتحقيق أمنه واستقراره وسلامه , وتفرض عليهأن يحترم القانون ويعمل تطوير وبناء الوطن بما ينسجم مع رؤية المجتمع ,وبين المحاضر أن هناك جملة من العوامل التي تشكل عناصر قوة للوطن وبنفسالوقت تعتبر عناصر ضعف في حال غيابها ومنها الوحدة الوطنية التي تعبر عنالنسيج الاجتماعي داخل المجتمع وكلما تعززت كلما عبرنا من خلالها عن تماسكالشعب وقوة الوطن إلى جانب العوامل الاقتصادية التي هي من أهم دواعي قوةالوطن أن يعيش البلد في حالة رفاه اقتصادي كما أن مستوى التعليم يعبر عنمدى قوة الوطن وكذلك العمل يعزز من إمكانيات قوة الوطن ويسعى لتحقيق تطورهوتقدمه في حين أن زيادة معدلات البطالة لها الأثر السلبي في الكثير منالمجتمعات لأنها تحرم الموطن حقه في العمل وتدفعه للإجرام في الكثير منالأحيان .وأعقب المحاضرة مداخلات وإضافات تحدث فيها كل من بكار سليمان ( رئيس نقابة الغزل والنسيج ) : في الحقيقة أضافت المحاضرةلنا أفكاراً جديدة وكانت شاملة للانتماء للوطن وقائد الوطن كما أن أسلوبإلقائها كان واضحاً ومما زادها غنى أنها سلطت الضوء على العديد من الأمورالفكرية .محمد صبحي عبد الفتاح ( رئيس نقابة الصناعات الخفيفة ) : الحقيقة ماسمعناهمن محاور في هذه المحاضرة كانت موثقة وسلطت الضوء على الكثير من المحاورالوطنية وعبرت عن النسيج الاجتماعي داخل المجتمع .ياسر أبو شعر ( عضو نقابة التبغ ) : زادت المحاضرة من أهمية المواطنةوالانتماء للوطن وغرست أفكاراً جديدة وزادها ألقاً أنها كانت حواريةوشاملة .ميسون حميدي ( نقابة التبغ ) : إن مثل هذه المحاضرات في مثل هذه الظروفلها دور كبير في التوعية والتثقيف والإطلاع عن كل ما هو جديد .أحمد فاضل وفائي ( عضو نقابة التمريض والقبالة ) : إننا ومن خلال هذهالمحاضرة نؤكد الوفاء والولاء للوطن ولقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسدوإننا مع مسيرة التطوير والإصلاح التي تسير بشكل يلبي طموحات ورغباتالجماهير .أحمد بالو ( مدير النادي الثقافي الشبيبي ) : عنوان مهم نتناقش به في مثلهذه الظروف , حيث أننا ومن خلال متابعتنا لمختلف الفعاليات الثقافيةوالفكرية استطعنا أن نخلق حواراً ثقافياً جسدنا فيه أننا في سورية نعيشحياة قل نظيرها من خلال الانتماء والولاء والعيش المشترك .هذا وكانت السيدة ليلى حميدي أمينة الثقافة والإعلام في اتحاد عمال محافظةحلب قد تحدثت في بداية المحاضرة فأشارت إلى أهمية ودور الثقافة العماليةفي حياة الطبقة العاملة وإن مثل هذه المحاضرات التي يقيمها اتحاد محافظةحلب تزيد من ثقافة ووعي عمالنا وتضعهم في الصورة الصحيحة للعديد منالقضايا الفكرية والثقافية إلى جانب الحوار الذي تخلقه هذه المحاضرات تجعلالحضور على علاقة تفاعلية ما بين المؤسسات النقابية والمؤسسات الثقافيةوالمنظمات الشعبية .حضر المحاضرة كل من السادة علياء قباني رئيسة مكتب الإعداد وتنميةالمهارات الشبابية بفرع الشبيبة ورؤساء مكاتب النقابات وعدد من مدراءالأندية الثقافية والإعلامية وحشد من الأخوة العمال . محمد القاضي
| |
|