اكتشف فريق طبي أمريكي أن ثمرة الزبيب غنية بخمسة مركبات كيميائية نباتية تعمل على مكافحة البكتيريا التي تسبب تسوس الأسنان والتهاب اللثة،
بالإضافة إلى كونها مضادة للأكسدة وتمنع التصاق البكتيريا بسطح الفم؛ ما يحول دون تكوّن طبقة البلاك الجرثومية على الأسنان.
وأظهرت التحاليل الكيميائية الروتينية وجود خمسة مركبات بالزبيب الخالي من البذور، وهي حمض أوليانوليك، أوليانيك ألدهيد، بيتولين، حمض بيتولينيك، ومادة 5–هيدروكسيميثيل – 2 – فورفورال. وكل هذه الكيماويات النباتية هي مضادات للأكسدة موجودة في النباتات بشكل طبيعي.
ويمنع حمض أوليانوليك مثلاً نمو نوعين من البكتيريا المسببة لتسوس الأسنان ومحيطها، وهو مؤثر على اختلاف درجات تركزه، ويمنع البكتريا من ترسيب لويحات plaque على الأسنان وهي ضارة بصحة الأسنان. وبعد تناول وجبة غنية بالسكريات، تطلق البكتيريا أحماضها التي تؤدي إلى تآكل ميناء الأسنان.
ويتميز الزبيب باحتوائه علي نسبة عالية من فيتامين " سي " ومضادات الأكسدة الأخرى التي تساعد في الوقاية من العديد من الأمراض، ويعتبر من أهم مصادر الفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم والماغنسيوم والحديد والنحاس.
ومن فوائد الزبيب أيضاً أنه :يساعد على إزالة السموم من الجسم .
مقاومة الميكروبات والفيروسات .
وعلاج الروماتيزم .
وأمراض الكبد والمرارة .
وضغط الدم المرتفع .
وعلاج السعال الجاف.
والوقاية من أمراض القلب.
وفيه نفع للحفظ "تقوية الذاكرة"
كما يُعد الزبيب مصدرا لعدد من المغذيات الضرورية للصحة مثل البوتاسيوم والالياف والحديد لذلك مفيد لتكوين الدم .
فالبوتاسيوم :
هو الذي يساعد على تنظيم ضغط الدم . ويحتوي 56 غراما من الزبيب على 300 ملغم من البوتاسيوم اي تقريبا مثل الكمية الموجودة في موزة صغيرة .
والالياف :
هي التي تمنع سرطان القولون وبقية
امراض الامعاء . ويحتوي 56 غراما من الزبيب على 9% من الالياف الذائبة المطلوبة يوميا للجسم .
اما الحديد :
فهو ضروري لتكوين خلايا الدم . ويحتوي الزبيب على نسبة الحديد نفسها الموجودة في لحم البقر والفاصوليا البيضاء .
..................................